أساليب  النجاح وأخلاق الناجحين  أساليب  النجاح

أساليب  النجاح وأخلاق الناجحين أساليب النجاح

0 reviews


بسم الله الرحمن الرحيم

أساليب  النجاح وأخلاق الناجحين

أساليب  النجاح

 



 

  • تعريف النجاح:

 إن النجاح  في اللغة هو: عبارة عن تحقيق الهدف والغاية والمراد والتوفيق .

و في الإصطلاح في النجاح يعرف من حيثيات كثيرة منها: اتقان عمل أو مهارة أو اكتساب قيمة مالية كبيرة أو  التقدم على الأقران في الدراسة أو العمل أو النبوغ في الدراسة والعمل أو  بلوغ هدفه مع تخطي المصاعب والعقبات وتحمل الآلام و المصاعب و الأذى .

 

ومنهم من يعرف النجاح في المشاركة في الأعمال الخيرية وتحصيل درجة كبيرة في العلم وراتب عالي ومكسب راقي  والنجاح ليس مقتصر على الشهرة  أو الجاه والقوة والتمكن بل إن  الجد والاجتهاد والرضا بالإنجاز والهمة العالية في تحقيق النجاح والنشاط من أهم الأمور في الوصول الذي يشعر به المرء بالسعادة  والرضا والاطمئنان إلى النجاح الحقيقي العالي .

 

  • أساليب  النجاح:

  للنجاح عدة أساليب وطرق منها :

 

  المثابرة والثبات عليها:  

لكي تنجح لابد من المثابرة  والثبات على الهدف فلا تتشتت بالمشتتات الخارجية التي ربما في كثير من الحياء تكون سببا في تركك لهدفك أو ضعفك عنه أو تهاونك به والتكاسل عنه فالتشتت قد نهى عنه العلماء المتكلمون عن النجاح كثيرا.

فحذروا من أن يتشتت من كان له هدفا أو يذهب يمينا او شمالا ونصحوا بالتركيز على الهدف و اتخاذ الأسباب الحسية والمعنوية على التركيز والثبات على الهدف فربما تعرض لمن كان له هدف كثير من المشتتات فيصرفه عن مقصوده منها.

فالتلفاز و الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي ومشاهدة الأخبار والأفلام واللعب بألعاب الكمبيوتر وغير ذلك مما في هذا العصر من الأمور المستجدة فيجب على من أراد أن ينجح في هدفه أن يثبت عليه ولا يتشتت. 


 

 من الأمور التي قد نصح بها الذين يتكلمون عن النجاح هو استعمال الأمور الحسية كالأكل الذي يزيد التركيز والتطبيقات الهاتف يوجد بعض التطبيقات تعين على الثبات على الهدف والعمل والمهام والإنجاز.

المرونة :

منها:المرونة : يجب على من قصد النجاح أن يكون مرنا جدا فإذا أغلق في  وجهه باب ذهب إلى الباب الآخر وإذا حدثت له مشكلة مع شخص عرف كيف يتعامل معه ولا يشغله عن هدفه بل كان ذكيا فطننا لا تذهب به المشتتات والعوائق والمصاعب بل يعرف كيف يتصرف مع الأمور ويتكيف معها.

 الالتزام:

     ومن أساليب النجاح الالتزام بالهدف الذي رامه ليل نهار في كل وقت إلا ساعات الراحة والاستجمام فلا يضع عليه لحظة ويعرف كيف يدير الوقت ولا يضيعه فالذي يضيع الوقت ليس ملتزما بعمله وهدفه مهامه فالالتزام أمر ضروريا في طريق النجاح ومتى رأيت أحدًا ملتزما بهدفه وعمله وإنجاز مهامه فإنه في طريق الصحيح للنجاح.

الصدق والرغبة الشديدة:

ومن أساليب النجاح الصدق والرغبة الشديدة فمثلا الإنسان الذي يحب العلم وعنده رغبة صادقة ومحبة في العلم فإنه لا يبغي عليه بدلا فإن الرغبة تتجدد كل يوم والصدق والرغبة سبب عظيم في حصول العلم والمعرفة والتعلم.  


 

فمن كانت رغبته صادقة في تحصيل العلم والرغبة في التفوق والتألق في العلم أو المهارة التي يرومها فإنه - بإذن الله تعالى-  ينتج عليه الإتقان في العلم والقوة والنشاط والحيوية ومن ثم التفوق والسداد والنجاح .

الإيمان بنفسه وبالنجاح:

  ومن أساليب النجاح الإيمان بنفسه وألا يحتقر نفسه وقدراته والثقة بالنجاح وأنه سوف ينجح وإن كانت الأمور في حياته اليومية ليس فيها ما يدل أو يوحي أنه سينجح لكنه مع الإيمان والتفآل والإيجابية والثقة بربه عز وجل ثم بنفسه والثقة في النجاح والإيمان بانه سوف يحقق الأمر الذي يرومه وعازم على تحقيقه فإنه ينجح ويسهل الله سبحانه الأمور.


 

 ومن أسالب النجاح الشكر والامتنان لله سبحانه والشكر للناس  فإن إذا شكر الله سبحانه فإنه يزيدك وأيضا: إذا شكرت من أعانك على تحقيق الهدف وإنجاز المهام أو ساعدك بنصيحة او إرشاد إلى أمر كان سببا في نجاحك او أعانك 

بأمور مادية كعتاد تستعين به على النجاح أو ساعد بمال.

 

فإن شكر الله سبحانه وشكر الناس مما تزيد به رغبتك في الإنجاح وتقوى نفسك وتزيد حيوتك وتنشط على المهام وتحقيق الأهداف وهذا ثمرة الشكر والامتنان.

 

وأيضا: الامتنان بأن تمتن بأن الله المنان سبحانه قد من  عليك بمنن كثيرة ونعم كبيرة تستعين بها على تحقيق المراد من تحقيق الأهداف ومن أكبر منن الله سبحانه العقل والإدراك والسمع والبصر والآلات والاستعدادات .


 

فما كل الناس عنده الاستعدادات التي قد أعطاكها الله سبحانه فيجب أن تكون شاكرا ممتنا فالشكر والامتنان سبب كبير في الإنجاز والنجاح.

  • خطوت لتحقيق الهدف والتألق والنجاح:


 

خطوات لتحقيق الهدف


 

 بعد ما تفعل كل ما ذكرته لك من المثابرة والالتزام والرغبة والصدق والمرونة والشكر وغير ذلك لابد من السعي نحو التميز والتألق والسير على خطوات النجاح وإنجاز العمل والمهام من التعلم والحفظ وتعلم المهارة أو الصنعة 


 

و لابد من إغام النفس على المكاره فإن النفس تكره التعلم والصبر على التعلم وتحمل مرارة العلم والتفهم للمهارة فإن التعلم والتمهر  وتحقيق الهدف مما تكرهه النفس وطبيعة الإنسان فإن الإنسان يحب الراحة والدعة والترف وهذه خطوات نحو التألق والإنجاز والنجاح:


 

 الخطوة الأولى: لابد من وضع هدفا مقصودا : فوضع الهدف مما يساعد على تحقيق فضع في ذهنك أنك ستحقق أمر ما من تعلم  علمًا أو صنعة أو مهارة لابد من تحديد الهدف ووضع منهجية واستراتيجية وأسباب وأساليب لكي تعمل عليها 


 

لا تعمل بطريقة عشوائية مشتتة ومبعثرة ليست منظمة لا من حيث الوقت أو المقدار أو العمل أو الجهد أو غير  ذلك كل هذا مما يسبب في تأخير الإنجاح وتحقيق الهدف وعمل المهام.

 الخطوة الثانية: كتابة ما يجب القيام به من حفظ ذلك العلم أو تعلم ما ينبغي البدأ به من تعمل المهارة أو الصنعة ومنها وضع منهجية في كيفية حفظ العلم  وعدد السطور والكلمات وما هي الكتب التي تبدأ بها وغير ذلك من المنهجية وخطة الطلب والتعلم والتمهر.

 الخطوة الثالثة: لابد من وضع وقتا للانتهاء من هذا العمل وذلك مما يزيد في همتك وقوته وتركيزك والإنجاز بسرعة والتعلم بسرعة وهذا نوع من التحدي فتقول في نفسك لابد من إنهاء من المحفوظ في يوم كذا وفي شهر كذا ولابد من 

تعلم هذا العلم أو الفن أو تعلم اللغة في شهر كذا في سنة وكذا 

 

أو لابد من تعلم هذه المهارة في يوم كذا وفي شهر كذا في سنة كذا وهكذا فوضع تحديدا زمنيا لابد منه وهو مساعد على تحقيق الهدف والتحدي أمر مرغوب فيه في طريق النجاح.


 

  ووضع مدة زمنية أمر جميل ومفيد حتى لو في  بضعة أيام أو شهر المهم هو وضع تحديد زمني وإن لم تنتهي في 

الوقت المحدد إنك تعلمت شيئا مهما في طريق النجاح بل أشياء وهي المثابرة والتحدث والصبر والالتزام والاستعانة بالله سبحانه في الوصول إلى المدة التي وضعتها وغير ذلك من الأمور التي  المهمة في طريق النجاح والتي يتكلم عليها كثير من الناجحين والمحفزين.

 الخطوه الثالثة: ومن الأمور المهمة أيضا: في طريق النجاح  والتألق في التعلم والعلم والمهارة في الصنعة وضع قائمة ما تريد تعلمه ومنهجية في التعلم مثلا الكتاب الفلاني  أو الفن  من العلم أتعلم فيه كذا وكذا والفن اخر أتعلم فيه كذا وكذا وكذا كل سائر الفنون. 


 

لابد من قائمة ومنهجية أيضًا: في تعلم المهارات لابد من التدرج ووضع ما ينبغي تعلمه والتمهر والتفوق في المهارة التي أريد أن أتعلمها ما ينبغي تعلم اليوم وغدا وبعد غد وهكذا.


 

 وهذا مثل جدول الدارسة في المدرسة النظامية فإن التلاميذ يضع لهم الأساتذة منهجا ومقررا للدراسة لكي يسيروا عليه فهكذا أنت افعل ثم أبدأ في تطبيق تلك المنهجية والقائمة خطوة خطوة ومواصلة ذلك بدون انقطاع حتى تنتهي من هذه المهمة وتتعلم العلم والمهارة التي تريدها بذلك أنت نجحت في هذه المهمة وأنجزت شيئا كبيرا.

 

وهذا هو النجاح  وإن زدت في ذلك زدت في النجاح. والوصول إلى الهدف بل الأهداف إن زدت في هذا التعلم بهذه المنهجية والعمل بها زدت في تحقيق الأهداف.


 

 الخطوة الرابعة: ينبغي المواصلة في تحقيق هذا العلم وهذا التعلم ولابد من الانشغال به وألا يتشتت كما ولا يدع الفراغ والراحة تسرق منه وقته وتشغله عن تحقيق الهدف المطلوب فإنه متى التزم بهذا الهدف وصبر وجاهد نفسه على تحقيق 


 

المراد والوصول إلى الهدف لابد من إشغال الوقت مدة وقته كله ولا يترك يوم بدون عمل ذلك التعلم او المهارة فإنه من كان هكذا فإنه يصل بإذن الله تعالى والله سبحانه هو المعين.

  •  أصول واخلاق لابد للناجحين منها:


 

أصول وأخلاق


 

الاحترام والتقدير:

 لابد من الاحترام والتقدير للأقران من  الطلاب التلاميذ ألا يثبطهم أو يهدم ما اكتسبوه من التعلم والتفوق بالكلمات السلبية بل لابد من التشجيع والثناء عليهم وألا يحسدهم على ما حصلوه من علم و حفظ و معرفة وزيادة ذكاء وعقل 


 

واحترام تقدير وغير ذلك فالاحترام هو أصل ومبدأ وسبب للنجاح وألا يحتقر من هو دونه ألا يتكبر على أحد من الناس فالناجح هو من كان متواضعا فيجب احترام الأستاذ والشيخ والأقران من التلاميذ  وهذا أمر مهم وأصل مهم في طريق التعلم وتمهر النجاح.

 ومن احترام الآخرين احترام أراءهم و الاستفادة من بعضهم البعض ألا يحتقر أحد اضعف عقله أو مستواه فربما يستفيد الإنسان ممن هو دونه فيفيده في أمور تنفعه وألا يرد قول القائل إذا كان قوله صواب فإن رد الصواب والحق من الكبر والكبر طريق الفشل والسفول. 

 

قال صلى الله عليه وسلم:" الكبر بطر الحق وغمط الناس". فاحترام أراء الناس وأقوالهم مما يزيد في تشجيع الناس والنجاح والتألق.

 المدامة على العمل والتعلم:

 فإن المداومة على التعلم كل يوم أو يوم بعد يوم أو حتى كل ثلاثة أيام أو يومين فتتعلم شيئا أو تكتسب مهارة جديدة مما يزيد في نجاحك فالمداوة على تعلم مهارات  وعلوم جديدة مما يساعد على تكوين نفسك والنبوغ والبروز فإذا أردت 


 

أن تكتسب علما أو مهارة فواظب عليها وتعلم أشياء جديدة في العلم التي تتعله فإنك إذا تعلمت في كل شهر مثلا علما أو مهارة فإنك يمر عليك سنة وإلا تعلمت أشياء كثيرة وأنواعا من العلوم وفنونا من العلم أو مهارات أو صنعات كثيرة وهذا نجاح كبير وطريق إلى التألق والنجاح الكبير .

ومن أخلاق الناجحين: 

البذل والعطاء:

 البذل والعطاء الخيري فينبغي أن تعطي الأخرين الحب والاحترام والنصيحة برفق وشفقة وإرشاد إلى طريق الخير والنجاح وأن تبذل شيئا من وقتك في سبيل إنجاح الأخرين فهذا مما يسبب في محبة الناس لك والوثوق بك بأنك صادق 

وثقة وتريد لهم الصلاح والخير والنجاح .

 

فالبذل سواء المادي أو المعنوي أو  القولي أو الفعلي أو المالي من مهمات الأشياء والأسباب الكبيرة في تحقيق النجاح ويكونون الناس الذين ساعدتهم  أوصلتهم إلى النجاح سندا لك ومعينين لك حياتك كلها على تحقيق هدفك والجزاء من جنس العمل.

ومن أخلاق النجحين

الوفاء والنصيحة:

 النصيحة وإرادة الخير والنجاح للأخرين من الأمور التي تحبب الشخص إلى الناس فينبغي أن تكون وفيا للناس ووفيا بالعهد فلا تخون ولا تنقض العهد فالناجح حقا هو من كان وفيا للناس وبالعهود والوفاء بالعهد من ديننا الإسلامي الحنيف وخلف الوعد قد نهانا عنه ديننا.

ومن مبادئ النجاح : 

إزالة العقبات والمشكلات:

فصفاء الذهن وخلو الحياة من المشكلات سبب كبير في تركيز العبد وإنجازه وتفوقه في التعلم وذلك لأن التعلم لابد له من ذهن خال من الشواغل والملهيات والمكدرات فإذا كان الذهن منشغل بالمشكلات  فإنه يضعف عن المهام والتعلم 


 

وينقص من تركيزه وتضعف الذاكرة وهذها أمور ليست مرغوبة في طريق المتعلمين الطلاب والدارسين والناجحين فالتعلم لابد له من خلو حياة الإنسان من المشاكل والعقبات سواء كانت صغيرة أو كبيرة كل هذه من الأمور التي يجب إزالتها وتنحيتها عن طريقك في النجاح.

 من مبادئ أخلاق الناجحين 

 عدم الخوف من الفشل والرفض والإحباط:

ينبغي لمن سلك طريق النجاح ألا يخاف إلا من الله عز وجل فلا يخاف من ردة فعل أحد عامله برفض أو معاملة سلبية ليس فيها معونة على إنجاح أو عمل أو تعمله فإن هذه أمور طبيعية فالخوف والتردد ووضع الناس في منزلة أنهم ينفعوه أو يضروه من أسباب الفشل والإحباط والتثبيط فينبغي  للإنسان أن يكون شجاعا الشجاعة ذا إرادة القوية والعزيمة ألا يخاف من الرفض أو الإحباط او التثبيط من قبل الأخرين فالناجح قوي وشجاع.

وهذه أساليب أخلاق الناجحين مبادئ لابد لمن سلك طريق النجاح منه والعمل بها وتطبيقها. والله هو الموفق.

 

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

39

متابعين

2

متابعهم

3

مقالات مشابة