
قصه مرعبه داخل الغابه المتوحشه والمخيفه ودموع الاب لفراق ابنه الصغير
بدايه القصه تبدا القصه عندما كان الاب واولاده الثلاثه خارج البيت فى نزهه داخل الغابه بين الاشجار واصوات الرياح وتدفق الماء بين ربوع الغابه ومع اصوات الحيوانات من هنا وهناك .. فبدا الاب فى الجلوس والراحه فى هذا الهدوء وبدا الاولاد فى اللعب مع بعضهم البعض بين الاشجار .. وعندما طال غيابهم قام الاب بالنداء عليهم بصوت عال ثم اتى اثنين من الاولاد فقط ثم سال الاب اولاده اين اخيكم فقالو لم نعرف كان يلعب معنا وفجاه لم نراه وقمنا بالبحث عنه ولكن بلا نتيجه ! فصاح الاب بصوت عالى يابنى اين انت ولكن لم يسمع اى رد .. فركد الاب مسرعا فى كل اتجاه باحثا عن ابنه المفقود حتى وجد حذائه ممزق بين اطراف الاشجار فظن ان ابنه فوق الاشجار ولكنه لم يجد احدا .. وظل الوقت يداهمه والليل على مشارف الدخول وخاف الاب ان ياتى الظلام دون ان يجد ابنه .. فظل يبكى وينادى بصوت عالى ولكن ايضا دون جدوى …. وعند الصباح بدا الاب فى البحث من جديد عن ابنه الضائع بين دروب الغابه المتوحشه حتى را ى من بعيد شى يتحرج بسرعه فبدا فى الركود خلفه ظنا منه انه ابنه ولكنه لم يلحقه حتى دخل الظلام من جديد .. وفى الظلام ظهر مخلوق غريب ليس بانسان ولكن علامه الغضب والشر تظهر فى وجه وعيونه كبئر سحيق به نار .. فسال الاب عن ابنه فرد هذا المخلوق بااشارت ان الصبى معه ولكنه لم يتركه .. ثم اختفى هذا المخلوق وظل الاب مناديا على ابنه بصوت عال ولكن بلا جدوى … وعندما اشرقت الشمس فى اليوم الجديد وجد ابنه ملقى عى الارض فى وسط الغابه وقد فاق الحياه ووجد رساله فى يد ابنه مكتوب فيها (انتظر ابنك الثانى) .. فعاد الاب خائفا على بقيه اولاده والدموع فى عينيه من فراق ابنه وظل يبحث مسرعا عن مكان اخر للعيش فيه خوفا على اولاده من هذا المصير المجهول حتى لا ينال اولاده ما نال اخوهم ونجح الاب فى الخروج من المدينه بعيدا عن الغابع الملعونه