من نظرة واحدة خطف قلبي

نبدا قصتنا مع البطل اسمه ايزاك والبطلة اسمها نور 

ايزاك شخص بسيط عمره 17 سنة يعيش مع اخواه ومع امه في بيت من طابقين يعيشون في سلام لا يوجد اي خلافات مع احد وكان ايزاك يبدا يومه بالاستيقاظ مبكرا وكان يتمرن كل يوم وكان يحب لعب كرة القدم وكان يدرس بجد وتفوق وكان يمارس روتينه اليومي كعادته وكان كل يوم يزور اقاربه وكان ودودا جدا يحب الجميع. 

ننتقل الي بطلتنا نور كانت فتاة طيبة تعيش مع والديها وكانت وحيدة بلا اخوا وكانت تجد اهتمام كبيرا من اهلها وكانوا يحبونها كثيرا وكانت هي فتاة مهذبة وشعرها بني طويل وعينها كانتا بالون الازرق مثل البحر واكان عمرها 17 عاما ايضا وكانت تحب الانعزال مثل باقي الذين في سنها وكانت تخرج فقط وقت زيارة الاقارب او الطبيب او في المناسبات المهمة. 

ننتقل الي ايزاك ايزاك كان يمارس حياته بشكل طبيعي وكان يحب فتاة كانت معه منذ الصغر اسمها ايه وهي لم تكن تحبه مثل ما كان يحبها ولاكن عندما نضج ايزاك ادرك انها لا يحبها ولاكن هو كان متاكد انه يحبها بل يعشقها من كل قلبه ولا كن موقف واحد غير كل هذا فا في يوم مرضت عمة ايزاك وكانت في المشفي ف قلق عليها وراح لكي يزورها فظل جالسا هناك مع عمته وكان يري هل اصبحت بخير ام لا وجلس هناك بعض الوقت 

في نفس الوقت كانت سارة تستعد للذهاب لزيارة احد اقاربها في المشفي وهي لا تعرف من هي فذهبت بصحبة والدتها وخالتها وذهبوا هناك لكي تتفاجي بوجود شاب جميل وطويل وعيناه مثل عتمة اليل وشعره قصير قليلا لونه ابيض ممزوج بالبني وكان هذا الشاب ايزاك وهنا نعود لي بطلنا حيث كان جالساً فاذا به يفاجي بفتاة جميلة جداً كانها ملاك انزل من السماء فتاة حسناء شعرها طويل جداً لونه بني وعينها زرقاء مثل موج البحر وعندما راها لم يعرف ماذا حصل له هو كان يحد فتاة واحدة ووعد انه لن يحب مجددا افي لحظة واحدة ونظرة واحدة يحصل كل هذا هو لم يكن يعرف ماذا حصل لقد راها وكانه لم يرا مثلها ثم عاد الي بيته وظن انه مع الوقت سينسي هذه الفتاة لكنه وجد نفسه يفكر بها طوال الوقت لم تذهب صورتها وهي تضحك من عقله لم يعرف ماذا يفعل هو حتي لم يعرف اسمها هو فقط عرف شكلها وكان هذا كافيا له فهو احس انه لم يحب قبلها ابدا ولن يحب بعدها هذا ما كان يقوله لي نفسه ومر علي هذا الحدث اسبوعان ولم تغادر سارة عقله وقلبه وهو لديه فضول لكي يعرف من هي هذه الفتاة التي جعلتها يحبها لهذه الدرجة هو لم يكن يعرف عنها اي شيء هو يعرف فقط انها قريبته فسال والدته من كان معهم عندما كان يزور عمته فس المشفي ف قالت له والدتها كانت خالتك وابنتها سارة والخ 

هنا حصل ايزاك علي ما كان يريده عرف اسم الملاك التي خطفت قلبه وعقله. 

ايزاك لم يكن يومن بالحب من نظرة واحدة ولكن عندما راها تغير مفهومه تمام واصبح يومن بهذا الشيء 

لننتقل لي سارة عندما عادت لم يلفت اتباها اي شي وكانها لم ترا ايزاك ولكن مع مرور الوقت بدات تحس اتجاه بشعور غريب بدات تتذكره وتتذكر كل شيء فيه احست انها اعجبت به لكنها لم تهتم لهذا الشعور ولكن بعد مرور شهر وجدت نفسها لا تفكر الا به هو فقط 

وبعد مرور 5 اعوام لم يرا احدا فيهما الاخر ولا مرة ولكن الغريب ان كلاهما مازال يملكون نفس الشعور تجاه بعضهما ومازال يحبون بعضهم الا انا جاء اجمل يوم بالنسبة لهم كانت سارة جالسة تفكر به اذا به يحضر هو ووالدته الي بيتها استقبلتهم امها وهي ذهبت الي غرفتها مسرعة وقد جاء ايزاك لكي يتزوجها في كانت فقدت الامل ولكن بعدما سمعت هذا الخير كان قلبها يرقص فرحا وتزوجا وعاشا سويا اجمل ايامهم في قصة حب بدات من نطرة واحدة