رويه قصيره ممتعه

الحياة ليست عادله…ف الكل منا ينظر من منظاره الخاص ويجعلك تحكم عنهم تحكم وتتحكم في الناس وكأنك سيدهم وتمتلك السلطه في نظام حياتهم.

لقد كنت صغيره وبسمتي يملكها كل العالم وعندما مر بي العمر تفهمت انا كل الابتسامات التي توجهت لي عندما كنت صغيره كان بعضها من وراه القلب.. وكانت اكبر المخادعين في ابتسامتهم لي والدي..

كان يحدثني ابي عن الشوارع وعن ما يجرى فيها ولا يعرف انه يتكلم عن زمانه وان زماني انا الخاص متغير من عاداته وتقاليته في حكم عليا في زماني حكم الخاطئا وكانني عصفور مسجون ولكنه ليس بقفص بل بعقل والدي.

وكانت امي تحدثني عن الفتيات والشبان كانت تحط يدها على عيني عندما اشاهد مشهد في التلفزيون ما خدش للحياه ولكنك يا امي لا تعرفي ان الحياه هي اكبر مشهد عاري نحن ندور في .. والكارثا انهم حكموا علي بقفل مغلقا ليس له مفتاح واظنو انهم يحموني ولكن كانت هي تلك القصوى التي نظرت بها لهم انهم يحرموني ويبعدوني عن ما احبه

وهنا كانت الفجوه.. انني احرر نفسي انني اتحدث بصوت عالي انا ليس سجينه ولا انني شيء بلاستيكيه تشكلوا على مزاجكم وانني انثى حره استطيع ان اجد نفسي بنفسي وليس برقيب.

انا الانثى التي تتحدثون عنها وتقولون لا تستطيع ان تفعل شيء ولكنني انا نفس الانثى التي تستطيع ان تفتح بيت وتربي اجيال وتشتغل وتحافظ على بيتها وعلى زوجها وتعطي االنصائح 

المراه ليس جزءا من الحياه بل هي الحياه باكملها هي الزوجه والام والصديقه والحبيبه هي السند والقلب الابيض والحضن الدافئ وهي الامان والادفاع للامام وهي العقل الرزين والطفله من داخلها 

لا تحكموا بانظاركم على الاشخاص بل تقربوا منهم وافهموهم حتى تستطيعوا ان تحكموا عليهم بالعدل هنا الحياه سوف تختلف كثيرا عندما يدرك عقلك الحقيقه وانك كنت تنظر من نظاره منكسره لا قيمه لها وان القيمه الحقيقيه هي  الفهم وعدم سوء الظن بالبعض.. سوف تمر بك الحياة تكرارآ تتكرأرا حتي تأتي تلك اللحظه وتفهم انك كنت مغفلا طوال حياتك.