"بوابة الظلام والرعب"

في قرية نائية ومعزولة تحاط بالغابات المظلمة والمهجورة، تعيش عائلة "ويليامسون" في منزلها القديم المريب. تتمتع العائلة بسمعة سيئة في القرية، فهم معروفون بتعاملهم مع السحر الأسود والظلمات.

تصادف أن مجموعة من الشباب المغامرين، يشمل كل من مايكل وسارة وجيمس وليلى، يقررون التحقيق في أسطورة العائلة ومعرفة حقيقة ما يحدث في المنزل المسكون. يتمتعون بشغف الاستكشاف والمغامرة ويعتقدون أنهم قادرون على مواجهة أي شيء.

في ليلة مظلمة وعاصفة، يقررون اختراق البوابة الحديدية المهدمة والدخول إلى منزل العائلة المهجور. يتجمعون حول المدفأة في الغرفة الرئيسية ويتبادلون القصص المرعبة عن الأرواح والأشباح التي تحكم المنزل.

عندما يبدأون استكشاف الطوابق العليا، يشعرون بتواجد قوة شريرة ومظلمة تحيط بهم. الأبواب تغلق بقوة والأضواء تنطفئ بشكل مفاجئ. يستمعون إلى صرخات مرعبة وهمسات غامضة تملأ الممرات.

بينما يحاولون الهروب، يلاحظون وجود شخصية مظلمة وغامضة تطاردهم. يبدأون في الجري عبر الغابة المظلمة، ولكن الشخصية الشريرة تتبعهم بخطى ثقيلة وتهديدها.

تتوقف المجموعة في منطقة مفتوحة، تعلوها الأشجار العتيقة والأوراق الميتة. يشعرون باليأس والفزع ويبدأون في الصراخ بشدة.يظهر الفجر أخيرًا، وتبدأ الظلمة في التلاشي تدريجيًا. يتراجع الشخص الشرير إلى الوراء، مع اختفاءه تمامًا في الغابة المظلمة. المجموعة تجتمع معًا، تنفس الصعداء بسبب النجاة.

عندما يستعيدون توازنهم، يستمرون في الجري حتى يصلوا إلى القرية. يروون قصتهم المرعبة للسكان المحليين، الذين يصدقون بشكل مذهل ويشعرون بالرعب من مصير المجموعة.

تقرر القرية بناء فرقة مكافحة الأرواح الشريرة لاستكشاف المنزل المهجور وتطهيره من القوى الظلامية التي تسكنه. تتم تجهيز المجموعة بالأدوات والتماثيل القديمة والتعويذات المحمية.

في ليلة أخرى، تدخل الفرقة المنزل المسكون، وتتحرك بحذر شديد في الأروقة المظلمة. يجدون آثارًا للطقوس السحرية والرموز الشريرة على الجدران، مما يدل على أن العائلة كانت مرتبطة بقوى مظلمة حقًا.

بينما يبحثون في أحد الغرف، يتعرضون لهجوم غير متوقع من قوة شريرة قوية. يندلع القتال، وتستخدم الفرقة قوتها المشتركة والتماثيل المحمية لصد الهجمات.

تنجح الفرقة في هزيمة الشر المتجسد، ويعود المنزل المهجور إلى سكينة نسبية. يتم تحويله إلى مكان آمن للأبد، وتختفي الأرواح الشريرة التي كانت تسكنه.

تعتبر هذه القصة تحذيرًا للمغامرين الذين يقررون استكشاف الأماكن المهجورة والمسكونة. قوى الظلام قد تكون حقيقية وخطرة،