قصص اطفال قصيرة

قصص اطفال قصيرة

0 reviews

قصة الخروف المغرور

 

في واحد من الأيام كان هنالك فلاح عنده خروفان يرعاهما، وكل يوم يقوم بإطعامهما وتغذيتهما على نحو صحي وجيد


بل هذان الخروفان كان أحدهما سمينا ذا صوف وافر وآخر نحيلا وصوفه طفيف.

كان الخروف السمين مغرورا بشكل كبير نتيجة لـ خطبة الثناء الذي يسمعه من الناس عنه وهو أنه صاحب لحم عديد وصوف زاخر


بخلاف الخروف النحيف المسكين الذي كان يسمع خطاب الشفقة من الغير.


كان الخروف المغرور يتعالى طول الوقت من طرازه الجميل ومن سمنه وغزارة صوفه، وطول الوقت ما يتكبر بجسده ومظهره


وقد كان الخروف السمين يقول للخروف النحيف: انظر إلى بهاء شكلي وجمال صوفي وجمال جسمي المعبأ باللحم، أنا جميل وكل الناس معجبة بي.


كان الخروف النحيف حزينا للغاية جراء طرازه الذي لم يحبه واحد من، وقد كان ينام يومياً باكيا من خطاب الخروف السمين، ومن نظرات الشفقة التي تأتيه من الناس.


نشد الخروف النحيف أن يتناول العديد من الغذاء وشرب الكمية الوفيرة من الماء حتى يصبح سمينا مثل الخروف السمين إلا أن بدون فائدة.


يوما ما أتى الجزار وفي حزامه الكمية الوفيرة من السكاكين الشرسة إلى الفلاح، وطلب منه أن يبتاع خروفا سمينا منه فوافق الفلاح وإيضاح أعلاه الخروفين


فنظر الجزار إليهما فاختار الخروف السمين الذي أعجبه وقرر شراءه، وفي ذاك الزمان جلس الخروف السمين ينتحب وهو نادم على البيان الذي كان يقوله للخروف النحيف


بل لا جدوى من البكاء ومن الندم، الخروف السمين سيصبح وليمة للذين أعجبوا به.في واحد من الأيام كان هنالك فلاح عنده خروفان يرعاهما، وكل يوم يقوم بإطعامهما وتغذيتهما على نحو صحي وجيد


بل هذان الخروفان كان أحدهما سمينا ذا صوف وافر وآخر نحيلا وصوفه طفيف.

كان الخروف السمين مغرورا بشكل كبير نتيجة لـ خطبة الثناء الذي يسمعه من الناس عنه وهو أنه صاحب لحم عديد وصوف زاخر


بخلاف الخروف النحيف المسكين الذي كان يسمع خطاب الشفقة من الغير.


كان الخروف المغرور يتعالى طول الوقت من طرازه الجميل ومن سمنه وغزارة صوفه، وطول الوقت ما يتكبر بجسده ومظهره


وقد كان الخروف السمين يقول للخروف النحيف: انظر إلى بهاء شكلي وجمال صوفي وجمال جسمي المعبأ باللحم، أنا جميل وكل الناس معجبة بي.


كان الخروف النحيف حزينا للغاية جراء طرازه الذي لم يحبه واحد من، وقد كان ينام يومياً باكيا من خطاب الخروف السمين، ومن نظرات الشفقة التي تأتيه من الناس.


نشد الخروف النحيف أن يتناول العديد من الغذاء وشرب الكمية الوفيرة من الماء حتى يصبح سمينا مثل الخروف السمين إلا أن بدون فائدة.


يوما ما أتى الجزار وفي حزامه الكمية الوفيرة من السكاكين الشرسة إلى الفلاح، وطلب منه أن يبتاع خروفا سمينا منه فوافق الفلاح وإيضاح أعلاه الخروفين


فنظر الجزار إليهما فاختار الخروف السمين الذي أعجبه وقرر شراءه، وفي ذاك الزمان جلس الخروف السمين ينتحب وهو نادم على البيان الذي كان يقوله للخروف النحيف


بل لا جدوى من البكاء ومن الندم، الخروف السمين سيصبح وليمة للذين أعجبوا به.

 

 

comments ( 0 )
please login to be able to comment
article by

articles

11

followers

3

followings

1

similar articles