أغرب الأساطير والروايات حول تمثال أبو الهول

من هو أبو الهول

حورس أو الأخوات "أو" حورس الصقر "هو ما أطلق عليه المصريون القدماء تمثال أبو الهول ، وهو تمثال منحوت من الحجر يقع بالقرب من الأهرامات العظيمة ، وهو الوحيد من عجائب الدنيا السبع المتبقية ، وهو الوحيد المتبقي ، وهو يجسد تمثالًا أسطوريًا مخلوق برأس رجل وجسد أسد ، في إشارة إلى قوة وسلطة الفراعنة في تلك الفترة.

أظهرت الأبحاث الأثرية أن التمثال الشهير كان مغطى بطبقة من الجص الملون ، مما يشير إلى أن اللون الأصلي لا يزال من الممكن رؤيته بجوار إحدى أذنه. أما عن عمر نحته ، حسب البيانات التاريخية ، فيمكن إرجاعه إلى عهد الملك خفرع صاحب ثاني أكبر هرم بين الأهرامات الثلاثة من 2532 قبل الميلاد إلى 2525 قبل الميلاد ، والذي كان من الجيل الثالث أو الرابع. الفراعنة في الدولة القديمة ملك الأسرة الرابعة ابن خوفو صاحب الهرم الأكبر.

يعتبر تمثال أبو الهول من أكبر وأبرز التماثيل في العالم ، حيث يبلغ طوله 73.5 مترًا وعرضه 19.3 مترًا ، ويبلغ طول قدمه الأمامية حوالي 15 مترًا ، ويبلغ ارتفاع تمثال أبو الهول عن الأرض حوالي 20 مترًا. أمتار.

من كسر أنفه ابو الهول

من أبرز الأساطير وأكثرها انتشارًا عن أبو الهول هو تقرير كسر أنفه ، لأنه يُعتقد أن لأبي الهول أنفًا طويلًا يبلغ عرضه مترًا تقريبًا ، لكنه فقده ، وتزعم الأسطورة أن معركة فرنسا كانت سببًا في فقدان الأنف عند دخوله مصر عام 1798 ، ظهر في رحلة المستكشف الدنماركي فريدريك لويس نوردن (1708-1742) إلى مصر والنوبة قبل معركة فرنسا.

رغم أن المؤرخ تقي الدين المقريزي اتهم رجلاً يدعى "صائم الضهر" بكسر أنف أبو الهول لأنه رفض تقديس المصريين واهتمامهم بالتمثال ، في القرن الخامس عشر الميلادي.

ذكر الباحث الأثري محمود حجاج أن رحالة من القدس في القرن العاشر الميلادي ذكر في كتاباته أن أبو الهول ليس له أنف. تشير تنبؤات أخرى إلى أن الأنف ربما يكون قد سقط من التعرية والمطر ، أو أنه ضعيف وكسر بسبب الرماية التي كانت تمارس في مكان قريب في عهد المصريين القدماء.

اكتشف غرفة سرية فى اسفل اذن  ابو الهول

في الأساطير ، تم بناء تمثال أبو الهول لحماية أهرامات خوفو وخفرع كرمز للإله رع ، مع وجود مدينة ضائعة عند قدميها.

في أبريل 2019 ، وبعد أعمال حفر على عمق 32 مترًا ، أكدت أعمال الترميم الأخيرة التي قامت بها وزارة الآثار المصرية عدم وجود غرفة أو مدينة أسفل التمثال ، فقط 4 أنفاق. النفق الأول عبارة عن حفرة حفرها المهندس الفرنسي بيرينج في القرن العشرين ، والنفق الثاني في الشمال الشرقي للتمثال ، والثالث خلف لوحة الأحلام ، والنفق الرابع في نهاية التمثال بعمق. 15 مترا.

أعلن بعض الباحثين أن الجيولوجي الأمريكي "روبرت شوك" من جامعة بوسطن اكتشف وجود غرفة عند سفح التمثال ، وكان عمقها بين 9 و 12 مترًا تحت الذراع اليسرى. وجود وثائق تاريخية ذات صلة حسب الصحف المحلية نقلاً عن الباحثة المصرية في الآثار هاجر علي ، الحضارة الفرعونية.

وبحسب الباحثين فإن الغرفة السرية تحتوي على وثائق لحضارات مختلفة في مصر القديمة ، وأبو الهول يحمل أسرار الحضارة المصرية. ومع ذلك ، نفى زاهي حواس ، وزير الآثار المصري السابق والعالم الشهير ، وجود مدينة وغرفة عند سفح تمثال أبو الهول ، مشيرًا إلى عدم وجود دليل علمي. أدخل الحفريات وسراديب الموتى الموجودة في أبو الهول العظيم. لم يتم استنتاج أي من هذه الادعاءات

رأس أسد

 رفض الجيولوجي الأمريكي روبرت شوك (أحدهم مؤرخًا لأبو الهول بعيدًا عن التاريخ الحالي 2500 قبل الميلاد لعلماء المصريات التقليديين) أن يقول إن الملك خفرع كان مسؤولاً عن بناء التمثال بقلم.

على موقعه الرسمي ، يذكر شوك أدلة على الاعتقاد بأن عناصر التعرية موجودة في جسم أبو الهول والتي لا يمكن أن تحدث إلا من خلال هطول الأمطار أو تدفق المياه ، لكنه يقول إن المنطقة التي يجلس فيها التمثال حاليًا كانت في الصحراء في 5 الماضي سنوات جافة جدا. لآلاف السنين ، تساءلت من أين أتت تلك المياه.
ويقول شوك إن الأبحاث الجيولوجية التي أجراها تشير إلى أن تمثال أبو الهول يعود إلى 5 آلاف سنة قبل الميلاد على الأقل، ما يعني بناءه قبل بداية عصر الأسرات. وخلصت أبحاث أخرى أجراها إلى أن نحت أبو الهول قد يكون حدث في نهاية العصر الجليدي الأخير أي قرابة 10 آلاف سنة قبل الميلاد، وهو الوقت الذي كان فيه المناخ مختلفاً بشكل كبير، ويحتوي على كثير من الأمطار التي يمكن أن تترك علامات عوامل التعرية الموجودة على التمثال حالياً.

واستدل على نظريته بالإشارة إلى أن رأس التمثال صغير للغاية مقارنة مع الجسم، ما يعني أن الرأس الحالي لم يكن هو الأصلي، ويعتقد أن رأس التمثال الأصلي تعرض لكثير من عوامل التعرية، التي طمست ملامحه، ما استدعى إعادة نحت الرأس لاحقاً، وبالتحديد خلال عصر الأسرات

المعالج