قصص رعب مثيرة

قصص رعب مثيرة

0 reviews

[06/06, 11:20 am] ‎‫بؤؤدا الحبسجى الكـ𝟓ـبير: قصة مروعة تم سرد العديد من القصص الرهيبة في تراثهم وتظهر هذه القصص في الإرث والحكمة الشعبية لغرض ألا تكون فقط من أجل الرعب ولكن تستخدم الرعب لنقل فكرة وحكمة ، دع الأطفال يتعلمون منها. يروي الآباء هذه القصص ليكونوا قدوة لأبنائهم ولتحفيزهم على إطاعة أوامرهم في غياب والديهم وترك الوصايا لأطفالهم أثناء الإعدام خوفًا من أنهم يبحثون دائمًا عن أفكار صبيانية للناس ، و لمنعهم من تحمل المسؤولية لأنهم يجهلون ما حولهم ، ومن بين هذه القصص قصة "غريبة" من تراث الأمازيغ ، تحكي القصة ما يلي
[06/06, 11:28 am] ‎‫بؤؤدا الحبسجى الكـ𝟓ـبير: يومًا ما، قررتَ الغريبة أنْ تَخْرُجَ إلى الغابة كما تفعلُ كل يوم، بحثًا عن الغذاء والحطب. قضت اليومَ بجمع ما تحتاجه و قبل الغروب هرعت الغريبة بشكلٍ غير متعمد ولاحظت في النهاية أنها قد فقدت أساورها خلال بحثها في المكان. أرادت الغريبة البحث عن أساورها في جميع أنحاء الغابة لكن المسألة اتخذت وقتًا طويلاً، حتى لم تدرك أنَ الظلام بدأ يهبط. عندما أدركت الخطأ الذي ارتكبته، بدأت الغريبة بالعودة إلى المنزل والشعور بالدموع تُسقط من عينيها مع الخوف الشديد من أجواء الغابة في الليل. في النهاية، وصلت الغريبة إلى باب بيتها. طرقت الطرقات الثلاث المتفق عليها وتدربت على طرق الباب لفترة قصيرة، وبعد ذلك، فتح الأب العجوز الباب. بعدما حكتِ الغريبة للأب العجوز قصتها، قالت: "يا أبي، لم أعد أملك أساوري لأخشخشَ بهذا الباب عند العودة، لكن هاهو صوتي استجاب لي في الحديث معك الآن، لا تضطر إلى فتح الباب مرة أخرى كي تعرف بأنني هنا. فوجدت حلولًاُ ووضعت حلًاً بدلاً من استخدام الأساور، فرجاءً افتح الباب ودعني أدخل الى غرفتي
[06/06, 11:31 am] ‎‫بؤؤدا الحبسجى الكـ𝟓ـبير: كانت هناك فتاة صغيرة تدعى غريبة، كانت تعيش مع أبيها العجوز وأخوتها الخمس في منزل متواضع في أعماق الغابة. وفي يوم من الأيام، قرر أبو غريبة الخروج للقطف بعض الفواكه، وطلب من غريبة العودة قبل الغروب.

لكن غريبة عادت بعد موعد الغروب، وعندما وصلت إلى المنزل، وجدت الباب مقفلًا. فصرخت غريبة قائلة: "يا أبي فتح الباب، أنا غريبة، افتح الباب لي". وقال لها الأب ببكاء: "لا يا ابنتي، لا استطيع فتح الباب؛ فربما يكون الوحش هنا ويحاول الدخول إلى المنزل ويقلد صوتك لفتح الباب، وإذا فعلت ذلك فستأكل أخوتك الصغار جميعًا".

بكت غريبة وتوسلت إلى والدها لفتح الباب، ولكنه رفض وأخبرها بأنه لن يتخلى عن أخوتها الخمس، وأنه لن يخاطر بأرواحهم.

ظلت غريبة خارج الباب خائفة وحزينة، حتى وصل الوحش وأكلها لأنها لم تعد بالوقت المحدد ولم تلتزم بالاتفاق مع والدها.

وعلى هذه القصة، صُنعت الأغنية الرائعة "غريبة" التي تحكي بصوت حزين قصة الفتاة التي قتلها الوحش بسبب عدم احترامها لوالدها
[06/06, 11:40 am] ‎‫بؤؤدا الحبسجى الكـ𝟓ـبير: "غريبة" كانت فتاةً غريبةً، فهي ابنة رجل عجوزٍ وأختٌ لخمسةِ أطفالٍ، وكانت أكبرهم. كانت "غريبة" تذهب كل يومٍ إلى الغابةِ لتحضر الحطبَ والطعامَ لأخواتها الصغارِ وأبيها العجوز. وفي هذه الغابةِ يعيش وحشٌ شرسٌ ماكرٌ، يذهب إلى القريةِ ليلاً ليخطفَ الأطفالَ ويلتهمهم.

تفقد الوالد العجوزُ وابنته "غريبة" على أن تعود كل يومٍ قبلَ غروبِ الشمس، وعندما تصلُ لبابِ بيتها على عليها أن تطرقَ ثلاثَ طرقاتٍ ثم تخشخش بأساورِها، كي يعرفَ أبوها أن الذي على البابِ هو ابنته "غريبة".

كانت "غريبة" تخرجُ كل يومٍ وتعودُ لبيتها وتفعلُ ما اتفقت عليهِ مع والدها، فتصلُ للبابِ، تطرقُ ثلاثَ طرقاتٍ فيقتربُ أبوها من البابِ، تخشخش بأساورِها، فيعرفُ العجوزُ أنها ابنته، يفتحُ لها البابَ، ويركضُ اخوتها الصغارُ لاحتضانِها فرحين بعودةِ أختهم الكبيرةِ وماجلبتهُ لهم من ما وجدتهِ في الغابةِ.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

4

متابعين

2

متابعهم

1

مقالات مشابة