الأهمية التاريخية لنهر النيل
الأهمية التاريخية لنهر النيل
يعتبر نهر النيل من أهم العوامل التي ساهمت في تطور وازدهار الحضارة المصرية القديمة و دعم النيل الحضارة المصرية القديمة لمدة 3000 عام حيث ساهم في تطورها و تحولت الصحاري والأراضي الجافة إلى أراضٍ رطبة، مما أدى إلى تحسين المناخ الصحراوي ساهموا في تنمية الزراعة وازدهار المجتمعات البشرية القريبة منهم من خلال توفير مصادر الغذاء على طول ضفاف النهر. كما ساهمت فترة الستة أشهر التي غمر فيها النهر في تدفق السكان. طبقة من الطمي تترسب أثناء ارتداد وتراجع المياه، وهي مادة مغذية غنية مفيدة للزراعة من خلال استخدام قنوات الري ساعد صعود وهبوط الأنهار في إلهام المصريين القدماء لفهم دورة الحياة والموت، وساهمت التجربة الزراعية للمصريين في الاكتظاظ السكاني والتطور السريع للمجتمع المصري على حساب الزراعة.. مسك السجلات والمحاسبة وكتابة الهيروغليفية وتم استثمار رأس المال وساهم في تطوير التجارة والاتصالات و كل شهر يحتوي على 30 يوم
أهمية نهر النيل حديثاً
جلب النيل العديد من الفوائد في العصر الحديث، والمنافع العظيمة التي وحدت الشعب المصري ودول النيل الازرق بما في ذلك دور مهم لمصر حيث يتركز معظم سكان مصر في الوقت الحاضر على ضفاف النيل في الخرطوم وأسوان والقاهرة والأقصر يتجنب نقل الزراعة والبضائع والأشخاص السفر في المناطق الصحراوية المعزولة تنوع الغطاء النباتي على طول ضفاف النيل في مصر نتيجة للري والزراعة البشرية. هناك، تزدهر مجموعة متنوعة من الحياة المائية في جميع أنحاء النظام البيئي لنهر النيل ومنها أجسام السلاحف، وأفراس النهر، والأسماك، وثعابين البحر، إلخ. أهمية النيل للدول المجاورة نهر النيل مهم لجميع الدول التي يحدها لأن يعتبر النيل شريان الحياة للبلدان التي يتدفق من خلالها، حيث ينتج المزارعون العديد من المحاصيل. أمثلة: الحمضيات والقطن والقمح والبقوليات وقصب السكر والذرة يعد حوض النيل من أكثر المناطق كثافة سكانية، حيث يبلغ متوسط عدد السكان حوالي 3820 نسمة لكل 2.6 كيلومتر مربع. تم استخدام نهر النيل لزيادة الطاقة الكهرومائية وتم بناء العديد من السدود للسيطرة على الفيضانات.
