انا وهي تحت صقف واحد

في البداية اعرفكم بنفسي انا شاب مصري اسمي محمد عمري 26 عاما ليس لي اخوه ولا اخوات ابي وامي توفي منذ ان كان عمري 6 سنوات وانتقلت الي العيش مع جدتي حتي اكملت المرحلة الثانوية وبعدها توفت جدتي وعشت وحيد منذ ذالك الواقت لم اكون شغفا بالحب او العلاقات بالجنس الاخري والسبب هو خجلي الزاد نعم فانا من النوع الخجول جدا في التعامل مع النساء حتي تعرف عليها وتغير كل شئ بعد ذالك كانت حياتي انطوائيه لا أحب مشاركة احدث ايام مع احد مهما كان قريب مني كل تعامل مع الاخري كان بمقتضي الحال و اهذا بسبب ما حدث لاهلي ،ولكن صدق من قال" الحب يصنع المعجزات"  حينما رايت مريم لاول مره رايت فيها ما لم اره في كل البنات رايت فيها الجمال والدلال رايت فيها الحب والحنان وراح خجلي وذهب تحت الانقاد حينما نظرت في عينها للمرة الالة ورايته تتبسم لي وتجمدت مكان دون ان ابعد عيني عن عينها وكانت هي جرائة جدا فتقدمت نحوي بنفس الابتسامة التي كانت تلمع علي شفتها وتنير وجهها المستدير وحين واصل لعندي قالت لي اخيرا رايت عيناك بعد كل هذه السنين فتعجبت وقلت لها هلي تعرفني فقالت انا جارتك في السكن واراك يوميا ولكنك لا تنظر الي ولا تراني وكانت امنيتي انا ارا عيناك واعرف لونهم وها قد رايتهم اليوم وازادادت الابتسامة علي واجهها وقال انا اسمي مريم راحت مني الكلمات رغم اني من في داخلي كانت تدور كلمات عزل في جمالها وراقتها ودلالها ولكن لم يجرء لساني علي نطق اي منها وقولت لها عاشت الاسامي يا مريم اتشرفت بيكي انا مكنتش اعرف فعلا انك جراتي تقدري تقولي اني اول مرة اشوفك انهارده علت ضحكتها جدا وقالت انت بتتكلم بجد عامة لينا كلام تاني بس انا دلوقتى عندي محاضرة وبعدين نتكلم  ككنت اترجها في نفسي ان لا تذهب وانا اقول لها تفضلي واعطني ظهرها وكنت اراها تتملي كنها غزار شارد يتمختر امام بصورة تخطف الانظار واحمر وجهي خجلا حينما استدارت ووقعت عني في عينها وازحت نظري عنها بسرعة وانتظرتها وجلست في انتظارها ….. يستكمل