الاعضاء الVIP
Ahmed Adel Vip Founder المستخدم أخفى الأرباح
Al-Fattany Beauty Channel Vip حقق

$0.75

هذا الإسبوع
محمود محمد Vip المستخدم أخفى الأرباح
Mohamed Mamdouh Vip حقق

$0.29

هذا الإسبوع
أكثر الأعضاء تحقيق للأرباح هذا الاسبوع
Mostafa Mohamed حقق

$21.05

هذا الإسبوع
Fox المستخدم أخفى الأرباح
ahmed hawary حقق

$7.25

هذا الإسبوع
Ahmed Adel Vip Founder المستخدم أخفى الأرباح
Youssef Shaaban المستخدم أخفى الأرباح
Hager Awaad حقق

$4.50

هذا الإسبوع
Ahmed حقق

$3.85

هذا الإسبوع
nasr el din حقق

$2.98

هذا الإسبوع
Mohamed Ahmed Sayed حقق

$2.94

هذا الإسبوع
osama hashem حقق

$2.76

هذا الإسبوع
القبض علي الجاسوسه هبه سليم

القبض علي الجاسوسه هبه سليم

تعتبر المصرية هبه سليم من أخطر الجاسوسات العربيات اللواتي عملن لصالح "الموساد"، لدرجة أن صورتها اليوم تتصدر مبنى الجهاز نظراً لخدماتها التي قدمتها لإسرائيل، فما الذي دفعها لفعل ذلك؟

لم يخطر، يوماً، على بال المصرية هبة عبد الرحمن سليم أنها ستصبح جاسوسة لإسرائيل. وعندما أنهت دراستها الثانوية كانت كل الآبواب مشرعة أمامها. شابة جميلة في الثامنة عشرة من عمرها، تنتمي لعائلة ميسورة تسكن حي المهندسين في القاهرة وتتردد على نادي الجزيرة الشهير مع أصدقائها. ومثلها مثل أبناء المصريين المقتدرين، فقد قررت إكمال دراستها في الخارج، خصوصاً بعد هزيمة مصر في حربها مع "إسرائيل" عام 1967. كانت هبة مقتنعة بأن العرب فاشلين، وصار السلام بين الشعوب حلمها وإيمانها.

سافرت إلى باريس تطلب العلم. درست في البداية اللغة الفرنسية في صفوف خاصة في جامعة "السوربون" العريقة. وهناك تعرفت هبة على زميلة يهودية بولندية وأصبحتا صديقتين. توطدت العلاقة بينهما وصارت الطالبة البولندية تدعوها إلى بيتها وتدعو معها لفيفاً من الشباب اليهودي. هناك وجدت البنت المصرية ضالتها فصارت تعبر صراحة عن كرهها للحرب واشمئزازها من العرب. وفي إحدى المرات عرضت زميلتها فيلماً وثائقياً عن الحياة الاجتماعية الهانئة في "إسرائيل"، وأعجبت هبة سليم بحياة "الكيبوتس"، وبدأت تقتنع بأن الإسرائيليين ليسوا وحوشاً كما يصورهم الإعلام العربي.

وبعد عدة لقاءات مع أصدقائها الجدد من اليهود، اقترحت عليها صديقتها البولندية لقاء صديق عميل لـ "الموساد" في شقتها الباريسية. وافقت هبة وصارت تلتقي به بشكل مستمر إلى أن نجح في إقناعها بالعمل لصالح جهاز المخابرات الإسرائيلي. بل هي تطوعت لمساعدته بدون مقابل مالي. بدأ عميل "الموساد" يستجوبها عن أحوال الناس المعيشية في مصر. وكانت "تل أبيب" في تلك الفترة مهتمة بمعرفة ما يجري بعد النكسة في أكبر دولة عربية.

وخلال اللقاءات بين الاثنين ذكرت هبة سليم بأنها تعرف ضابطاً مصرياً كان يشغل منصب مدير مكتب قائد سلاح الصاعقة، اسمه المقدم فاروق عبد الحميد الفقي. وعلى الرغم من أن رتبته أقل من القادة العسكريين في هذه الوحدة إلا أنه كان يحضر اجتماعاتهم، خصوصاً وأن مصر كانت قد تسلمت في تلك الفترة صواريخ من نوع "سام 6" الروسية وبدأت ببناء منصات لها والتحضير لحرب مقبلة.

تلقف عميل "الموساد" تلك المعلومة وطلب منها العودة إلى القاهرة وإعادة العلاقات مع الضابط المصري. كان الفقي يتردد على نادي الجزيرة قبل مغادرة هبة إلى باريس. وكان مغرماً بها يلاحقها طوال الوقت دون أن تلتفت إليه. ولما عادت اتصلت به وعبرت له عن إعجابها بشخصيته وصارت تلتقيه يومياً. تقدم لخطبتها من أهلها الذين وافقوا. عرفت كيف تستدرجه للعمل معها، واستأجر العميل الجديد شقة في حي المعادي وعلمته هبة كيفية استعمال الحبر السري وطريقة الاتصال بها. وهكذا تمكنت خلال فترة وجيزة من الحصول على كمية كبيرة ومهمة من المعلومات الدقيقة، أهمها الحصول على خرائط عسكرية واضحة المعالم عن أماكن بناء منصات الصواريخ.

عادت هبه سليم إلى باريس وهي تحمل صيداً ثميناً للمخابرات الإسرائيلية. وبالفعل انتقل ضابط كبير خصيصاً إلى العاصمة الفرنسية لتسلم الخرائط التي عندها. وعندما التقاها واطلع على الخرائط الدقيقة طلب منها مرافقته إلى "تل أبيب" لمقابلة مرؤوسيه، وتحديدا رئيس جهاز "الموساد" ليقدم لها الشكر شخصياً.

عندما اقتربت طائرة "إل عال" الإسرائيلية من مطار بن غوريون "اللد" في "تل أبيب" قامت طائرتان حربيتان بمرافقتها تحية للجاسوسة المصرية. وهي قد هبطت من على سلم الطائرة قبل جميع المسافرين، واصطف الضباط الكبار على جانبي السلم وأدوا التحية العسكرية لها. في المساء التقتهبة سليم برئيسة وزراء الاحتلال، آنذاك، غولدا مائير. وكان يقف إلى جانبها رئيس "الموساد" مائير عاميت. يومها قالت غولدا لهبة: "ما قدمته لإسرائيل لم يستطع أحد من الحاضرين أن يقدمه لدولتنا".

صباح اليوم التالي قامت الطائرات الحربية الإسرائيلية بقصف منصات الصواريخ الظاهرة في الخارطة. وكلما قرر الجيش المصري بناء منصات جديدة تقوم "إسرائيل" بقصفها أولا بأول، مما لفت انتباه المخابرات المصرية التي بدأت بالتحقيق مع كل من يحضر اجتماعات القيادة المصرية المسؤولة عن التحضير لنصب الصواريخ، في محاولة لحل اللغز. فالأمور أصبحت واضحة: هناك عميل سري ينقل المعلومات إلى "إسرائيل".

بعد أيام نجحت المخابرات المصرية في كشف العميل وتم القبض عليه بسرية تامة. وخلال التحقيقات اعترف الضابط المصري بفعلته وقال إن خطيبته هبة هي العقل المدبر، وهي صلة الوصل مع الإسرائيليين. وتمت محاكمه الضابط بسرعة وبسرية تامة وأعدم رمياً بالرصاص بدون ضجة.  كان الضابط الفقي ضمن الضباط القلائل الذين سيعرفون بموعد الحرب "ساعة الصفر" باعتباره عضواً في "غرفة العمليات".

وضعت المخابرات المصرية خطة للقبض على هبة سليم. وكان الحل استدراجها للسفر إلى ليبيا حيث يعمل والدها مدرساً هناك. وتم التنسيق مع السلطات الليبية وأقنعوا والدها بأن ابنته متورطة بخطف طائرة إسرائيلية مع الفلسطينيين وهي مطلوبة لإسرائيل. والحل هو ادعاء الوالد بأنه مريض جداً ويريد رؤية ابنته. وفعلاً أدخلوه إلى المستشفى وقام بالاتصال بها عدة مرات وهي في باريس إلى أن وافقت على المجيء إلى طرابلس. وما أن هبطت من الطائرة حتى وجدت حولها رجال المخابرات المصرية. ساقوها بالقوة إلى طائرة جاثمة في مطار طرابلس متوجهة إلى القاهرة. بدأت بالصراخ عندما فهمت أنه تم كشفها فقام ضابط مصري بصفعها لتخرس.

حين علمت "إسرائيل" بالقبض على هبة سليم، قامت بالضغط على الرئيس المصري الأسبق أنور السادات لإطلاق سراحها. لكن السادات كان قد أصدر أمره بإعدامها سراً. بعد عدة أشهر من انتهاء حرب أكتوبر، عندما فتح وزير الخارجية الأميركي الموضوع مع الرئيس المصري، أعلمه هذا الأخير بأنها اُعدمت ولا داعي للوساطة.

 

التعليقات (0)
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

مسابقة شهر رمضان 2024 منصة اموالي

  • المركز الاول سيربح

    30$+عضوية Vip لمدة شهر

  • المركز الثاني سيربح

    20$+عضوية Vip لمدة شهر

  • المركز الثالث سيربح

    10$+عضوية pro لمدة شهر

ستنتهي المسابقة خلال : أسبوع من الآن

الأشخاص الذين حصلوا على أكبر عدد من النقاط في المنافسة حتي الان

كريمة

عدد النقاط : 2209 نقطة

Al-Fattany Beauty Channel

عدد النقاط : 1358 نقطة

Mostafa Mohamed

عدد النقاط : 1089 نقطة

sama

عدد النقاط : 1049 نقطة

Faith

عدد النقاط : 1010 نقطة

مقالات مشابة
...إخلاء مسئولية: جميع المقالات والأخبار المنشورة في الموقع مسئول عنها محرريها فقط، وإدارة الموقع رغم سعيها للتأكد من دقة كل المعلومات المنشورة، فهي لا تتحمل أي مسئولية أدبية أو قانونية عما يتم نشره.