الرجل ذو العين الواحدة
هذه الحكاية حدثت في تونس لأحد الناس ، وبالتحديد مساء عيد الفطر المبارك احدى السنين.نشرها صاحبها في صحف تونسية ، بحسب ما أفاد به شاب سهر في منزل أحد أصدقائه.عيد الفطر في أحد المحلات سرقني وقتي ولم أدرك أنني أعيش بعيدًا في ضواحي مدينة اسمها مدينة سوسة.هذه المساحات البعيدة تجبرني على السير في طريق مقفر ومقفور حيث لا تمر سوى عربات النقل الكبيرة.هو شارع غير مأهول لأنه لا يهم ، ولكن بحلول الساعة الثانية صباحًا أدركت أنه كان لدي طريق طويل لأقطعه وكان الظلام.لا بد لي من العودة إلى المنزل لذا طلبت من أصدقائي الإذن بالذهاب وركضت إلى سيارتي لأخذ قسط من النوم قبل صلاة العيد
وانا فى طريقي الى المنزل
.عندما وصلت إلى هذه المنطقة الصحراوية ، لاحظت أن درجة حرارة سيارتي كانت عالية جدًا وتحتاج إلى الماء.فأوقفت السيارة وخفت لأن الطريق كان مظلما ولم تكن هناك أضواء.لكن خوفي بدأ يتلاشى عندما رأيت أحد المحلات التجارية من بعيد ، والذي كان لا يزال مفتوحًا رغم تأخر الساعة.مع اقترابي قليلاً ، وجدت متجرًا متخصصًا في إكسسوارات السيارات وكنت محظوظًا هناك ، لذلك ذهبت سريعًا إلى هناك لشراء الماء.عندما دخلت وجدت رجلاً أشيب الشعر يواجه الحائط وينظر إلى المال في يده.وهناك طلبت منه زجاجة ماء بخجل لأن سيارتي كانت درجة السخونة مرتفعة.بمجرد أن استدار هذا الرجل نحوي ، كنت أخشى رؤيته لأن هذا الرجل كان لديه عين واحدة فقط على وجهه ، وأصبحت في حالة هستيرية.دون أن أعلم ، ذهبت إلى السيارة ، استدرت وأنطلقت بسيارتي مسرعا
اول ايام العبد
. في أول أيام العيد.قررت الذهاب إلى نفس المكان مع أصدقائي لأنهم لم يصدقوني عندما أخبرتهم عن هذا الرجل.بمجرد وصولنا رأيت المحل من بعيد وكنت سعيدًا لأنني لم أكن أحلم ، لكن المحل كان مغلقًا وعندما وصلنا لم يكن هناك أحد.بعد مسافة قصيرة وجدت بيتًا صغيرًا ، وسألت أحد السكان المحليين عن هذا المحل وأخبرنا أن هذا المحل أغلق قبل عشر سنوات.لأن مالكها الباكستاني مات في ظروف غامضة بعد سرقته وكل من يعرف القصة أكدها لي.تم إغلاق هذا المحل لسنوات عديدة ، ثم أدركت أنني واجهت شبح رجل
