
قصة الاغتيال بالمنشار الكهربائي من صالة السينما إلى مسرح الجريمة
في قصر كبير يمتد على مساحة واسعة فوق جبل مرتفع، في إحدى قاعات الطعام الملكية
قاعة الطعام
يجلس أحد أغنى أغنياء البلاد صاحب النفوذ والسلطة ومعه مساعده واليد اليمنى قائد المخابرات الدولية والداخلية ومعهم المسؤول عن الإبداع والترفيه وتحضير الحفلات والأمسيات الجميلة، ورجل عسكري مسؤول عن القمع والتعذيب والاعتقال. وبعد تناول العشاء
الحاكم الثري يتحدث عن سعادته بما حدث اليوم في تعذيب أحد المعارضين، وعن فكرة الرجل العسكري بسكب الزيت المغلي على ظهر المعارض دون أن يموت. أمام بناته
يخبره المسئول العسكري أنه درس التشريح ليعرف كيف يتعامل مع هؤلاء الخونة.
قاعة السينما
يطلب الحاكم الثري من ضيوفه الدخول إلى قاعة السينما الخاصة في القصر ويسأل مسؤول الترفيه عن الأفلام الحصرية التي سيعرضها اليوم،
فيخبره أنه أحضر فيلماً. مصريا سنكون أول من نشاهده وهو فيلم (تراب الماس). وتستمر أحداث الفيلم. وأثناء المشاهدة يسأل الحاكم الثري رجل المخابرات عن الأوضاع والمشاكل التي يمكن أن تهدد مشروعه الذي يسعى من خلاله للسيطرة على كافة السلطات في بلاده.
يخبره رجل المخابرات أنه رصد العديد من التحركات التي تثير القلق في... الولايات المتحدة يقودها موالي من الطبقة الحاكمة السابقة
. فيرد الحاكم: ولماذا لم يتم القضاء عليه أو القبض عليه أو قتله؟
يرد رجل المخابرات بأن محاولة القبض عليه أو التخلص منه في الدولة التي يعيش فيها ستكون لها عواقب وخيمة، وقد نتعرض للإدانة في المحاكم الدولية، خاصة أنه حصل على جنسية الدولة التي يعيش فيها.
يرد الحاكم ولماذا لا نتفق مع تلك السلطة في أمريكا على تسليم هذا الشخص مقابل تنازلات نقدمها لتلك السلطة كما نفعل في كثير من الأمور؟
يجيب رجل المخابرات بأن المشكلة ليست في السلطة فقط، فالرأي العام سيضع تلك السلطة تحت ضغط من أصحاب حقوق الإنسان. والحريات.
فيجيب الحاكم: هؤلاء أغبياء. ويسعدني التخلص منهم هنا في بلدي بسرعة. يتحدثون كثيرا. ولكن دون جدوى. ماذا تعتقد؟ ما هو الحل؟
رجل المخابرات يرد . الحل هو جلب هذا الشخص إلى بلادنا والتخلص منه.
يرد الحاكم لكنه هارب كالفار ولم يدخل البلاد منذ سنوات.
وأثناء الحديث يظهر على الشاشة مشهد يقوم فيه البطل بقتل شخص بعد تسميمه ثم يقطعه بمنشار كهربائي ثم يضع مادة كاوية على أجزائه حتى يتحلل لحمه وتبقى العظام بحيث يكون من السهل وضعها في حقيبة صغيرة وحملها بسهولة دون أن يلاحظه أحد.
يثير المشهد أعجاب الحاكم وينظر إلى الرجل العسكري ويخبره أن جثة الشخص الذي قُتل في المشهد تشبه جسد الرجل الذي نريد التخلص منه.ثم يسأله إذا كان يستطيع أداء مشهد مشابه للمشهد في الفيلم ويكون حقيقيًا.
يرد المسؤول العسكري بحماس كبير بأنه قادر على تنفيذها في أي وقت.
يطلب الحاكم الثري من مسؤول المخابرات وضع الرجل المطلوب تحت مراقبة مشددة ورصد كافة تحركاته حتى نتمكن من التخلص منه في أسرع وقت ممكن
نراكم مع الجزء الثاني: الاغتيال بالمنشار الكهربائي
2023-09-26 15:37:53