حقائق القدس بما يدور حاليا وهل هي عاصمة فلسطين؟

حقائق القدس الشرقيه: 
تعتبر مدينة القدس من أقدم المدن في العالم، حيث يعود أقدم نشاط بشري فيها إلى أكثر من 4000 سنة قبل الميلاد. وكانت المدينة مأهولة بشكل دائم من 3000 قبل الميلاد إلى 2800 قبل الميلاد. تتمتع مدينة القدس المقدسة بأهمية دينية كبيرة بالنسبة لأتباع الديانات السماوية الثلاث الكبرى. الإسلام والمسيحية واليهودية جعلت المدينة المركز الإداري والديني للعديد من الممالك والحضارات على مدى فترة طويلة من الزمن. [1] [2] تضم مدينة القدس العديد من المعالم التاريخية والأثرية، حيث يصل عددها إلى 220 معلماً، أهمها؛ المسجد الأقصى، قبة الصخرة، وكنيسة القيامة. كانت مدينة القدس، ولا تزال، مهداً للعديد من الحضارات المختلفة والمتعاقبة، وهو ما يتجلى في هندستها المعمارية القديمة، وتخطيط المدينة، وشوارعها، وأسواقها، ومناطقها السكنية. [2]

هل القدس عاصمة فلسطين؟ :
بالتأكيد وبحسب إعلان استقلال دولة فلسطين، تعتبر مدينة القدس عاصمة دولة فلسطين. كما يعترف القانون الأساسي المعدل بمدينة القدس عاصمة لفلسطين، حيث تنص المادة 1 والمادة 3 من القانون الأساسي على أن القدس عاصمة فلسطين. [3]
كان لمدينة القدس أسماء كثيرة عبر التاريخ. سميت يبوس نسبة إلى اليبوسيين، وفي عام 1049 ق.م سميت مدينة داود نسبة إلى زمن النبي داود عليه السلام، وفي عهد البابليين كانت سنة 1049 ق.م تسمى أوزارم. . 559 قبل الميلاد، وفي عهد الإسكندر الأكبر، وتحديداً 332 قبل الميلاد، سُميت باسم القدس، وعرفت أثناء الفتوحات الإسلامية باسم القدس والقدس، عليها العثمانيون المدينة المقدسة الشريفه

كيف كانت الوصايه الهاشميه؟:

انطلاقاً من تراثها التاريخي والديني وارتباطها بالنبي محمد، تولت المملكة الأردنية الهاشمية مسؤولية حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس صلى الله عليه وسلم. وقد تم الحفاظ على هذا التراث وحماية المدينة، وإعطائها كل الاهتمام والرعاية. [8] تعتبر مدينة القدس من أهم أولويات شريف. الحسين بن علي، ملك العرب وقائد الثورة العربية. وفي عام 1924م، بايع الشعب الفلسطيني الشريف الحسين، وتولى دور الهاشمي الوصي على الأراضي المقدسة في مدينة القدس. بدأ الشريف الحسين بن علي وصايته على الأراضي المقدسة بإصدار أمر بإعادة إعمار المسجد الأقصى. والمعروف بالإعمار الهاشمي الأول، وتم نقل الوصاية الهاشمية عليه. وفي عهد الشريف الحسين حتى الملك عبد الله الثاني ابن الحسين. [8] حافظ الهاشميون على الوصاية واستمروا في الوفاء بمسؤولياتهم التاريخية والدينية تجاه هاشم. بعد قيام الأردن، دخلت رعاية الأسرة الهاشمية ورعاية الأماكن المقدسة في القدس عهداً جديداً. في عام 1948 ، خاض الأردن وقواته العربية معركة لمنعه من الوقوع في أيدي الاحتلال ، مما قدم إحساسا بالفداء والبطولة للحفاظ على مدينة القدس وطابعها العربي ، وفي عام 1950 أصبحت القدس الشرقية وبقية الضفة الغربية جزءا من المملكة الأردنية الهاشمية بعد إعلان الوحدة عبر المضيق.تعززت رعاية الهاشميين في الأراضي المقدسة بين عامي 1948 و1967 ، وحتى بعد إعلان انفصالها القانوني والإداري عن الضفة الغربية عام 1988 ، استبعدت مدينة القدس من هذا القرار للحماية من عودة الاحتلال ، تلاه ولي الأمر الهاشمي ، وعبد الله الثاني بن الحسين عام 2013. تم التوقيع عليه من قبل الملك في ورئيس السلطة الفلسطينية. وقع محمود عباس اتفاقية تاريخية تؤكد رعاية الهاشميين في الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس.[٨].