
قصص رعب حقيقية وطويلة حدثت بالفعل
كثير من الناس يبحثون عن المشاكل بأيديهم ويلاحقون المشاكل، وعندما يتفاجأون بالحقيقة المؤلمة وهي أن العقل ينكر وجوده، يندمون على قراراتهم ويصرون عليها منذ البداية.
علاوة على ذلك، فإن الكثير من الناس، مهما كنت صادقا، لا يصدقونك عندما تحكي لهم قصصا عن عالم الجان والعفاريت، وكأن الحديث معهم عن هذه الأمور لا يؤدي إلا إلى شيء واحد: المستحيل. يحدث!
أحداث القصة
يحكي شاب تجربة مريرة مر بها، لا يتمكن من تجاوزها ولا تجاهل أحداثها حتى يومنا هذا، تجربة أرعبته حرفيا لدرجة أنه بات لديه ذعر من أحداث حياتية طبيعية غير أنها تذكره بأحداث تجربته مع عالم الجن والأموات.... بيوم من الأيام كان الظلام يخيم على كامل الأرجاء، وكعادتي كنت عائدا للمنزل ولكنني سلكت طريقا بأحد الشوارع التي كانت مقربة لقلبي مذن الصغر، فهذا الطريق سلكناه طوالعم بأكمله مع أصداء طفولتي. عندما كنا صغارا كانت اللعبة المفضلة لدي ولدى أصدقائي جميعا سباق الدراجات، وكان هذا الشارع تحديدا مكانا وملاذنا الوحيد لذلك السباق والاستمتاع به بعيدا عن عيون الآباء والأمهات،كنا نطلق على الشارع اسم شارع الوحوش حيث أنه كان مليئا بالأشجار العالية وغالبا ما يسوده الظلام ودن إضاءة الأنوار بخلاف الشوارع الأخرى التي بجواره. يوم الحادثة كنت مصر على اكتشاف الأشياء الغامضة بالشارع؛ كان الوقت متأخرا للغاية وبينما كنت أسير بالشارع شعرت بأحد الأشخاصيركض بقوة خلفي فالتفت إليه لأرى لأرى وأتبين الأمر، ولكني لم أجد أحدا على الإطلاق، عاودت النظر لأمامي ولكني همت السير رغبة في إنهاء الطريق والذي بات ولأول مرة بكل حياتي اغمضا ومريبا بعض الشيء. وللمرة الثانية بمجرد أن التفت لللأمام لاحظت وتأكدت وجود خطوات تقترب نحوي، التفت إليها ولكني لم أجد أحدا ؛ أسرعت في خطوات خلفي لا تزال تبعني بهذه المرة لم أنظر إليها ولكني نظر لبعض المرت لبعض السيارات التي كانت تقف بأحد جانبي الشارع، وإذا بي أرى بزجاج السيارة والإضاءة كانت خافة شخصا محاولا خنقي ذهلت من هول ما أريت وبمجردأن التفت إليه وعلى استعداد تامواجهته م أجده أيضا. ماذا أفعل حينها ؟! لم أشعر بحالي إلا وهناك شخصي نقض علي وبيده شاكوش كبير، ضربني به فوق رأسي وإذا بالدماء تسيل على وجهي، عندما انهال علي بهذه الضربة وجدت نفسي بابن المستشفى الموجودة بذلك الشارع، كان لمستشفى هذه باب خلفي تملأه الأشجار القديمة لدرجة أنها تغطي عليه بالكامل. دخلت المستشفى فوجدت أمامي حارس الأمن، والذي لمته وعاتبته كثيرا حيث أنه كان يشاهدني ويراني عندما حدثت معي هذه الواقعة،تحدثت إليه كثيرا ولكنه تجاهلني، ميفعل معي إلشيء واحدا، وهو بمجرد دخولي المستشفى اعتلت وجهو ابتسامة عريضة ولكنه لم يتفوه معي بكلمة واحدة على الإطلاق على الرغم من حديثي الطويل معه صراحة لقد انفعلت عليه لدرجة أني سبته بعض الكلمات. أككملت طريقي وعملت اللازم للجرح الذي برأسي لقد أصبت إثر الضربة بشرخ بالجمجمة علاوة على خياطة الجرح، وتوقف بالأعصاب والعضلات بشكل مؤقت ୡ بعدما أنهيت اللازم خرجت من المستشفى. وبعد مرور ثلاثة أيام جاءني أخي وأراد الذهاب معي لمحاسبة من فعل بي ذلك، أخذته وصلت به لشارع نفسه، وعند الباب الخلفي للمستشفى وجدت ما أدهشني، لقد كان الباب طغى عليه الصدأ وأسدلت الأشجار عليه، أخبرته قائلا: "لقد ضربت هنا، ودخلت المستشفى من هذا الباب" ذهل أخي: "أمتأكد من أنك دخلت المستشفى من هذا الباب؟!". أخبرته بكل ثقة ويقين: "نعم، لقد دخلتها من هنا، أقسم بالله العلي العظيم أني دخلتها من هذا الباب". دخلنا المستشفى من الباب الرئيسي،صعدنا للمدير وأعملته وأخي بالأمر، في البداية سألني المدير: "ما بك يا بني، وماذا تريد ؟!". أخبرته بأني حضرت منذ بضعة أيام بسب حادث وأنه تم عمل اللازم معي، ولكني عندما دخلت لمستشفى دخلت من الباب الخلفي، في البداية أخرج مدير المستشفى أوراقا أثبت قدومي بنفس الوقت الذي ذكرته فعليا، وبعدها أصر على الذهاب معيوالتأكد من الباب الذي دخلت منه شخصيا. أول ما أريته الباب الذي دخلت منه، أخبرني قائلا: "أتعلم إن هذا الباب مغلق منذ خمسة وعشرون عاما، إنه الباب الخاص بالمشرحة ومنه كنا نخرج الموتى، وبعد تلقي الكثير من الشكاوى من السكان بجواره بسب صرخات أهالي الأموات قمنا بغلقه والجثث بتنا نخرجها من الباب الرئيسي"
2023-11-18 18:56:41
2023-11-20 14:49:42
2023-11-21 15:44:30