
قصه جحا وحماره
في يومٍ ما، قرر جحا أن يزيّن لحماره الذي يحبه كثيراً، فبحث في السوق عن لجامٍ مميّز، لكنه لم يجد ما يناسب حماره. بعد وقت طويل من التجوّل بين البائعين، وجد أخيراً لجامًا مزيّنًا بثلاثة أصداف وشعاب مرجانية، وفرح جحا بالعثور على شيء مميّز لحماره."
عندما سأل جحا عن ثمن اللجام، كان البائع جادًا في إخباره بأن السعر باهظ وربما لا يمكنه شراؤه. لكن جحا أصرّ على شرائه احترامًا لحماره الذي يعشقه. فعلاً، اشترى جحا اللجام، وعندما وضعه على حماره، شعر بفخر كبير.
لكن الفرحة لم تدم طويلاً، فسُرق اللجام بعد أيام قليلة. غلبت الحزن على جحا الذي عاد إلى منزله مع حماره بينما يحمل خيبة أمل كبيرة. بعد ثلاثة أيام، شاهد جحا اللجام الثمين على حمار آخر في السوق، فأحس بالحيرة والدهشة. تساءل في نفسه: 'كيف وجدت رأس حماري هنا؟ هل تم تبديل جسدي
"في إحدى القرى النائية، كان هناك رجلٌ يُدعى علي، كان علي يعيش مع حصانه الأبيض الجميل الذي كان يعتبره رفيق حياته. كان الحصان وفيّاً جداً وكان يتشاركان الكثير من المغامرات سويًا.
في يوم من الأيام، أراد علي أن يعثر على ركوبة جديدة مميزة لحصانه المحبوب. قام بجولة في السوق المحلي للبحث عن ركوبة فريدة من نوعها. بعد البحث الطويل، وجد علي أخيراً ركوبة مزخرفة بألوان زاهية وتطريزات رائعة.
رغم ثمنها المرتفع، قرر علي شراء الركوبة تكريماً لحصانه الوفي. وعندما وضع الركوبة على حصانه، شعر بفخر وسعادة بسبب اختياره الجميل.
ولكن الأيام مرّت، وفي إحدى الليالي الباردة، سُرقت الركوبة من أمام منزل علي. شعر بالحزن الشديد والغضب، لكنه قرر أن يبحث بنفسه عن الركوبة المسروقة.
بدأت رحلة علي في البحث، وخلال رحلته التي استمرت لعدة أيام، وجد نفس الركوبة المسروقة على حصان آخر في سوق بلدة مجاورة. لكن الغريب كان أن الحصان الذي كان يحمل الركوبة كان مطابقًا تمامًا لحصانه الأبيض!
صدم علي من المشهد الذي رآه، وتساءل في نفسه: 'هل يمكن أن يكون هذا حصاني؟ كيف تحولت الركوبة إلى حصان آخر؟'"
هل تريد أن أواصل القصة أم تريد تغيير شيء ما فيها؟