الاعضاء الVIP
Al-Fattany Beauty Channel Vip حقق

$0.82

هذا الإسبوع
Ahmed Adel Vip Founder المستخدم أخفى الأرباح
محمود محمد Vip المستخدم أخفى الأرباح
Mohamed Mamdouh Vip حقق

$0.30

هذا الإسبوع
أكثر الأعضاء تحقيق للأرباح هذا الاسبوع
Mostafa Mohamed حقق

$21.05

هذا الإسبوع
Fox المستخدم أخفى الأرباح
ahmed hawary حقق

$7.25

هذا الإسبوع
Ahmed Adel Vip Founder المستخدم أخفى الأرباح
Youssef Shaaban المستخدم أخفى الأرباح
Hager Awaad حقق

$4.50

هذا الإسبوع
Ahmed حقق

$3.85

هذا الإسبوع
Mohamed Ahmed Sayed حقق

$2.94

هذا الإسبوع
osama hashem حقق

$2.76

هذا الإسبوع
Habibo311 حقق

$2.55

هذا الإسبوع
فيلا يعقوب: غموض و إثارة - حلقة ٢٢

فيلا يعقوب: غموض و إثارة - حلقة ٢٢

أما الحقيقة ان قدامنا مش أكتر من اتنين متر و نوصل و بقالنا سنة مش عارفين وقفنا ليه و مستنيين أوامر من الباشا الكبير اننا نكمل ....
حاول جميعهم التركيز في كل حرف قاله سلامة، و لم يكن صابر يملك بالفعل خبرة الحفر، و كل ما كان في مخيلته أنه سيمسك فأساً و سيدفعه حماسه و مجهوده البدني إلي الحفر مهما كلفه ذلك من قوة و جهد في سبيل الوصول إلي ما يريد، و لكنها ليست مسألة عضلات فحسب، بل و لم يستوعب أيضاً عن أي فحم يتحدث سلامة، لم يكن هناك سوي المعلم حامد فقط هو من استوعب ما يقصده سلامة حيث إنه قرأ من قبل أن الفراعنة يحيطون مقابرهم بطبقة من الفحم حتى يمنعوا تسرب المياه إليها، و أن الوصول إلي منطقة الفحم معناه الإقتراب بشكل كبير من المقبرة، و أما الشيخ أبو حجاج فلم يكن لديه أدني خبرة سوي عن الدور الذي سيقوم به فقط و يعلم الله هل يستطيع بالفعل القيام به أم أن الموضوع سيكون أكبر مما يتخيله بشر ....

_____________________________________________

جلس الجميع يتسامرون و يتجاذبون أطراف الحديث، و كان سلامة قد أخبرهم بأن الأوامر قضت بأن يقضون ليلة كاملة عنده، يتم بعدها البدء في إستكمال حفر المقبرة المنشودة وفقاً لإشارة متفق عليها أيضاً ....
و لم يكن ثلاثتهم مرتاحون لذلك و لكن كما يقال ما باليد حيلة، و لكن دارت عشرات الأسئلة في رأس كل منهم، حيث تساءل المعلم حامد عن مصدر تلك الأوامر التي ستأتيهم، هل هو محمد رشوان؟ و لكن كيف؟ إذا كان هناك أية تعليمات كان من المفترض أن يكونوا علي علم بها من هناك ....
إذا هناك شخص آخر لم يظهر في الصورة بعد، و عند هذه النقطة تلاقت عيناه بعين صابر الذي كان من الواضح أنه يفكر في نفس الأمر، لاسيما و قد أدرك صابر بالفعل أن هناك من كان يعلم بقدومهم إلي هنا مسبقاً، بدليل الشخص الذي كان يراقبهم منذ خروجهم من محطة قطار قنا ....
و لكنهم أستسلموا جميعاً في النهاية إلي القاعدة التي تم الإتفاق عليها مسبقاً ....
كل منهم سيؤدي دوره دون الدخول في تفاصيل قد تزج به إلي طريق لا يعلم آخره إلا الله ....
و بينما كان كل منهما مستغرقاً في تفكير عميق، نهض سلامة من مجلسه قائلاً:
هروح أجهز الأوضة اللي هتناموا فيها، خدوا راحتكوا الدار داركوا ....
إبتسم كل من المعلم حامد و الشيخ أبو حجاج له قبل أن يغادر هو، في حين نفث صابر آخر نفس من آخر سيجارة في العلبة، قبل أن يقوم بفتح علبة جديدة و يتناول سيجارة أخري قام بإشعالها و أخذ يتابع عقارب الساعة التي أشارت إلي الحادية عشرة مساءً ....
و ساد الصمت لدقائق و دقائق حتي عاد سلامة مرة أخري لهم قائلاً بصوتٍ هادئ:
المكان جاهز يا جماعة، يلا بينا ....
نهض ثلاثتهم و ذهبوا إلي الغرفة التي تم إعدادها و المكونة من سرير سعة فردين و مرتبة علي الأرض و عدد من الأغطية و البطاطين تقيهم من برد الصعيد القارس في ذلك الوقت من العام، في حين كست الأرض سجادة بالية موضوعة فوق حصير بلاستيك، في حين نظر إليهم سلامة قبل أن يقول:
ناموا كويس و خدوا راحتكم على الآخر، و أي حد فيكوا يعوز حاجة ينادي عليا، بس من غير فضايح ها ....
قالها و ضحك ضحكة قصيرة قبل أن يبتسم له المعلم حامد و قد قال مُمتناً:
تعيش يا حاج سلامة، و يدوم كرم الضيافة، هو ده الصعيد يا جدعان ....
قبل أن يليه أبو حجاج قائلاً بإبتسامة واسعة:
تعيش يا حاج يا أبو الكرم كله
ضحك سلامة و شكرهم لذوقهم، في حين في حين لاذ صابر بالصمت كالعادة مكتفياً بإبتسامة بسيطة، و قد لاحظ سلامة ذلك، فبادله نفس الإبتسامة البسيطة، ثم تركهم و غادر، فنظر أبو حجاج إلي صابر نظرة طويلة قبل أن تتحول تلك النظرة إلي سؤال واضح:
مالك يا صابر؟
مش عاجبني؟
أنا عارف إنك مش مرتاح و بصراحة و لا احنا كمان ..
بس إحنا اللي اختارنا ....
الطريق اترسم و احنا مشينا فيه يابني ....
الكار ده مش كارنا و لا عمره كان، و احنا مش تجار أثار ....
احنا التلاتة فينا اللي عنده حلم عايز يحققه، أو حاجة هو بس اللي يقدر يعملها ....
و ده اللي جمعنا ....
حاول تمسك نفسك .... 
و ما تنساش إن هدفنا مش الآثار أصلاً ....
يعني لو لاقدر الله اتمسكنا، مفيش دليل واحد يقدروا يمسكوه علينا، و ده بشرط ....
محدش فينا ينطق بحرف و لو هيموت ....
فهمت ....
نظر إليه صابر نظرة طويلة، و هو يستعيد كل حرف قاله أبو حجاج قبل أن يومئ برأسه إيجاباً، أما المعلم حامد فقد هز رأسه في هدوء و قال:
احنا لازم نرتاح دلوقتي، و نسيبها علي الله ....
استسلم الجميع الراحة فتوجه كل من حامد و أبو حجاج للسرير و استسلموا لنوم عميق، في حين كان صابر قد أختار مكانه علي المرتبة الموضوعة علي الأرض، و لكن أبت عينه أن تستسلم للنوم، و أبي عقله أن يطرد كل أفكاره التي بدأ الشيطان في العبث بها فقد تملكه شيطان أفكاره طوال الليل و فعل به الأفاعيل ....

التعليقات (1)
رجب على

2022-07-27 21:43:26

متالق وممتاز
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة
اسلام ابراهيم المستخدم أخفى الأرباح

مسابقة شهر رمضان 2024 منصة اموالي

  • المركز الاول سيربح

    30$+عضوية Vip لمدة شهر

  • المركز الثاني سيربح

    20$+عضوية Vip لمدة شهر

  • المركز الثالث سيربح

    10$+عضوية pro لمدة شهر

ستنتهي المسابقة خلال : أسبوع من الآن

الأشخاص الذين حصلوا على أكبر عدد من النقاط في المنافسة حتي الان

كريمة

عدد النقاط : 2041 نقطة

Al-Fattany Beauty Channel

عدد النقاط : 1290 نقطة

Mostafa Mohamed

عدد النقاط : 1089 نقطة

Mohamed Mamdouh

عدد النقاط : 948 نقطة

Faith

عدد النقاط : 917 نقطة

مقالات مشابة
...إخلاء مسئولية: جميع المقالات والأخبار المنشورة في الموقع مسئول عنها محرريها فقط، وإدارة الموقع رغم سعيها للتأكد من دقة كل المعلومات المنشورة، فهي لا تتحمل أي مسئولية أدبية أو قانونية عما يتم نشره.