ضابط في حياتي - حلقة ٦
سلمي : مش هقدر يا شهد بجد
شهد : يعني انتي هتسيبيني ف يوم زي دا يا سلمي ؟!!! انا وعدتك اني مش هخلي آسر يكلمك و لا يضايقك خااالص
سلمي : صدقيني ولا يقدر يعملي حاجة عشان انا مش هسكتله بعد كدا ! ، انا بس وجودي معاه ف مكان واحد بيضايقني و بيفكرني بكل اللي حصل معايا
شهد : دا اخر كلام عندك يعني ؟
سلمي بحزن : ايوة و يا رييت ماتزعليش مني والله غصب عني ....
آسر : مالك قاعدة كدا لية ؟!!
شهد : ..............
آسر : في ايه يا شهد ؟!!!
قامت من مكانها و نظرت له بغضب
شهد : انت السبب ...! انت اللي مش هتخلي صاحبتي تكون جنبي يوم كتب كتابي ، مبسوط كداااااا ؟!!!!!
آسر : صحبتك مين ؟! انا مش فاهم حاجة ؟!!
شهد : سلمي يا حضرة الضابط !
آسر : و انا مالي يعني ؟! هو انا اللي قولتلها متجيش ؟!!!
شهد : و انت ازاااااي عاوزها تيجي بعد اللي انت عملتوا فيها دة يعني ؟!!!!!
آسر ببرود : انا معملتش حاجة .. هي اللي حطط نفسها في موضع شبهه
شهد : انت مصدق نفسك يعني ؟!!!!
هقولك كلمة واحدة بس يا آسر اعتبرني مكان سلمي و شوف لو اختك ف الموقف دا كنت تحب انها تتعامل ازاي !!
عن اذنك ..
______________________________________
محمد : مالك بس ؟؟؟
شهد : يعني مش عارف مالي ؟!!!
محمد : معلش يا شهد ، هي معاها حق برضه منقدرش نلومها
شهد : عارفة و دا اللي مضايقني اكتر
______________________________________
الوو
ايوة ، انسة سلمي ؟؟
ايوة ميين ؟!
انا محمد خطيب شهد حاليا و جوزها كمان يومين
ابتسمت سلمي : خير يا حضرة الضابط .. شهد كويسة ؟؟؟
محمد : اولا بلاش حضرة الضابط دي احنا مش ف القسم هنا ، متفكرنيش كل شوية اني ضابط يعني .. ما بصدق انسي
ثانيا بقا لا شهد مش كويسة خالص
سلمي بخضة : لييييه مالها ؟!!
محمد : متضايقة جداااا انك مش جاية كتب الكتاب و قربت تقاطع اخوها عشانك و مش طايقاني انا شخصيا ، يرضيكي كدا ؟؟؟؟؟؟
سلمي: بس انا مقولتلهاش تتخانق مع اخوها بسببي .. بالعكس انا من ضمن الاسباب اللي مخلياني مش عاوزة اجي اني مش عاوزة اعملها مشاكل يوم كتب كتابها ، عشان انا مش هسكتلوا لو كلمني كلمة واحدة بس
محمد : و انا اتعهدلك انوا مش هيكلمك ولا هيضايقك خااااالص ، انتي مش واثقة فيا ؟؟؟؟
سلمي : .............
محمد : صدقيني و الله العظيم آسر مش وحش اوي هو بس حصلتلوا ظروف صعبة خلتوا يكون كدا ،
ارجوكي حاولي تيجي شهد هتفرح اوووووي لو جيتي انا عارف انك مش هيهون عليكي تخليها متضايقة ف يوم زي دا .. و اوعدك ان آسر مش هيضايقك خااص
______________________________________
يوم كتب الكتاب ...
تأنق شهد في فستانها الذي ابرز جمال لون عيونها الخضراء
و كانت تعلوة طرحة فضية اللون زادتها جمالا
و كان محمد في غاية الوسامة
ترجلوا من السيارة و قبل ان يدخلوا الي القاعة وجدت شهد من خلفها من يضع يدة علي عيونها
انا مييييين ؟؟
استدارت شهد و هي غير مصدقة
مش معقووووووو سلمي !!!!!
قامت باحتضانها بشدة
و محمد نظر الي سلمي نظرة امتنان
شهد : انا مبسووووووطة اووي انك جيتي
سلمي بابتسامة : مكنتش اقدر اسيبك ف اليوم دا لوحدك .. مبروك يا حبيبتي
صوت من خلفهم ..
اية يا جماعة مدخلتوش لية ؟؟؟؟
شعرت سلمي بأرتباك كبيير فور سماعها لصوته
شهد : مفيش كنت بسلم علي سلمي بس
نظر آسر الي سلمي نظرة لم تعهدها منه من قبل !!!! احتارت في تفسيرها !! لكن الاكيد انها لم تكن نظرة غضب او سخرية كالمرات السابقة
كانت سلمي فاتنة بحق ، ترتدي هذا الفستان ..
و شعرها الطويل منسدل علي كتفها
آسر بهدوء : ازيك يا انسة سلمي ؟؟
سلمي بدهشة و ارتباك :
ا..الحمدلله
دخلوا الي القاعة وووو
سلمي بهمس في اذن شهد
انتي متأكدة ان دا اخوكي يا شهد ؟؟؟!!!
شهد : والله ما عارفه !!! ربنا يهديه
انتهت مراسم كتب الكتاب وسط مباركات الجميع
شهد : يلا يا سلمي عشان نتصور
وقفت سلمي بجوار شهد و قاموا بالتقاط العديد من الصور
تجنب آسر سلمي ، لم يحاول مضايقتها او حتي التحدث معها بأي شكل ...
______________________________________
بعد كتب الكتاب
ذهبت شهد بصحبة محمد الي احد المطاعم الفاخرة المطلة علي النيل محمد : مبروووك يا مراتي
شهد بخجل : الله يبارك فيك
محمد : بس كلميني بقا عن القمر دا
شهد : الفستان عجبك ؟؟
محمد : الفستان و صاحبة الفستان
شهد بخجل محاولة لتغيير مجري الحديث : احم .. انا انبسطت اوووووووي عشان سلمي جت
محمد : الحمدلله يا حبيبتي
شهد : مش عارفة ايه خلاها تغير رأيها
محمد : زي ما قالتلك ، اكيد مهنش عليها تسيبك لوحدك ف يوم زي دا
شهد : بجد كانت مفاجأة حلوة اوووي .. و آسر الحمدلله ان كان ربنا هاديه و محاولش يضايقها ، بجد كنت حاطة ايدي علي قلبي
محمد : طب ممكن تسيبك من آسر و من سلمي و تركزي معايا شوية ؟؟
شهد بابتسامة : ممكن
______________________________________
آسر آسر
هاا .. بتقول حاجة يا محمد ؟؟
محمد : اية يا ابني مش ماشي ؟؟؟
آسر : لا شوية كدا .. عندي حاجة مهمة عاوز اخلصها ، روح انت
تركة و انصرف..
انهي عمله و شرد قليلا
وضع يدة فوق رأسة و اغمض عينيه
فلاش باك ..
قاد سيارتة علي الفور و ذهب الي الكافية و اخذ يدعوا الله ان لا يري هبه هناك و ان يكون الكلام الذي وصلة في الرسالة خاطئ ، و ما ان وصل حتي صدم من هول ما رآي و ما سمع !!!!
آسر بيه يا آسر بيه
هاا خير يا عم صلاح ؟
حضرتك مش هتروح ؟؟؟
نظر في ساعتة ، يااة اتأخرت اووي .. انا ماشي
التقط مفاتيح السيارة و الهاتف و استقل سيارتة و ذهب الي المنزل..
