ضابط في حياتي - حلقة ١٤

ضابط في حياتي - حلقة ١٤

0 المراجعات

بقولك عاوزك تقطعي علاقتك بشهد و اخوها

سلمي بعصبية : لاااا طبعا ايه اللي انت بتقولوا دا ؟!!! شهد دي صحبتي و قريبة مني اوي و انا بحبها جداا ، اقطع علاقتي بيها ليه

؟!!!!!

مازن ببرود : عشان انا مش بحبها ولا برتاح ل اخوها خالص

هبت واقفة قائلة بعصبية : روحني يا مازن

مازن : بس انا لسة مخلصتش كلامي

سلمي : و انا تعبانة و عاوزة اروح زفر بضيق و وضع النقود قوق الطاولة

مازن بحنق : اتفضلي

طيلة الطريق لم يتحدث اي منهم

اوصلها الي منزلها

همت بفتح الباب

استوقفها قائلا : مين عندك اهم يا سلمي ؟؟

نظرت له بدهشة : قصدك ايه ؟!

مازن : قصدي انا ولا صاحبتك ؟؟

سلمي و هي مازالت علي حالة الدهشة : انت واعي للي بتقولوا يا مازن ؟!! انت بتقارن نفسك بصحبتي ؟!!!

مازن : انا خطيبك و من حقي لما اقولك علي حاجة تسمعيها

سلمي بعصبية : لااا مش من حقك ، انت بادئها تحكمات بدري اوووي احنا لسة مبقلناش 3 ساعات مخطوبين !!!

مازن بتحذير : سلمي لاحظي انك اتعصبتي عليا كذا مرة النهاردة و انا ساكت عشان منكدش عليكي يوم خطوبتك بس مش هفضل ساكت كدا كتير

سلمي : و هو انت كل دا لسة منكدتش عليا ؟!!!

مازن : يا سلمي انا.....

قاطعتة سلمي بضيق : خلاص يا مازن نكمل كلامنا وقت تاني انا فعلا تعبانة جدا

همت بفتح الباب

استوقفها مرة اخري

سلمي ..

سلمي بسأم و هي تلتفت له : نعم يا مازن

مازن : متزعليش مني ، مينفعش يوم خطوبتنا و تبقي مضايقة كدا

سلمي : خلاص محصلش حاجة ، يلا بقا انا هطلع

مازن : اوك يا حبيبتي و انا اول ما هروح هكلمك

صعدت الشقة

وووو..

حسام : ايه يا سولي انبسطي ؟؟

سلمي بسخرية : اه اوي اوي

الام : مالك يا سلمي ؟!

سلمي : مفيش يا ماما تعبانة بس و محتاجة انام ..

تصبحوا علي خير

دلفت الي حجرتها ، ابدلت ثيابها و اغلقت هاتفها و راحت في ثبات عميق غير عابئة ب مازن الذي قال لها انه سوف يهاتفها فور وصولة للمنزل

______________________________________

مر اكثر من شهرين علي خطبة مازن و سلمي

دائمين الخلاف و المشاكل علي اتفة الاسباب

مازال مصر علي جعلها تقطع علاقتها ب شهد و ما زادها ذلك الا تمسكا بصداقتها ل شهد

______________________________________

عاد آسر الي حالتة السابقة

حزينا ، دائم الشرود

يقضي يومه اما في عملة او في غرقتة

يغلق الباب علي نفسة و لا يتحدث مع احد

حاول معة محمد كثيرا حتي يخرجه من هذه الحالة لكن كل محاولاتة باتت بالفشل

______________________________________

فتاة تقف بمفردها في الشارع يبدو عليها القلق

تنظر الي ساعة يدها كل دقيقة

نعم انها سلمي ...

كان آسر عائدا من عند احد اصدقائه

استوقفته هذة الفتاة انها تشبة سلمي كثيرا !! ايعقل ان تكون هي !!!

اقترب منها و ترجل من السيارة

وقف خلفها و قال بصوت خافت

سلمي..!

التفتت و فزعت لاول وهلة

لكن عندما رآتة الابتسامة وجدت طريقها الي ثغرها و تتهدت بارتياح قائلة : آسر

آسر بقلق : انتي ايه اللي موقفك لوحدك كدا هنا ؟!!!!!

سلمي بارتباك : كان عندي كورس هنا و المفروض ان مازن هيعدي ياخدني بس اتأخر اوي

آسر بدهشة : كورس دلوقتي ؟!! نظر الي ساعتة .. الساعة 11 !!

سلمي : ايوة ما هو بدأ 9 و لسه خالص دلوقتي ، عشان الامتحانات قربت في ضغط و مفيش مواعيد تانية

زفر بضيق شديد ثم ..

و هو مازن فين ؟!! ازاي يسيبك كدا لوحدك ف وقت زي دا ؟!! سلمي : مش عارفة !

آسر : مش عارفة ازاي ؟! طب ما تكلمية !

سلمي بضيق : بكلموا مش بيرد

حاول كتم غضبة ووو..

تعالي يا سلمي اروحك ، ما هو مش معقول هنفضل مستنينة ف الشارع كدا لحد ما يرد عليكي !!!

انصاعت لهو ركبت السيارة بجواره

مشاعر كثيرة كان يشعر بها في تلك اللحظة شوق ، لهفه و حب !

كم كان ناقما علي مازن .. كيف له ان يفعل ذلك في محبوبته ؟!! كيف له ان يتركها وحيدة هكذا ؟!! انه حتما لا يقدر قيمة الجوهرة الثمينة التي يمتلكها !!

قطع صمتة و شرودة صوت هاتفة

التقطة و رد

الووو

ايوة يا محمد

لا لسة مروحتش

ماشي ، سلام

اغلق الهاتف نظر اليها وجدها مبتسمة

ابتسم علي ابتسامتها

وووو..

آسر : بتضحكي علي ايه ؟؟

سلمي : اصلي مش عارفة ايه حكايتك معايا ف موضوع انك تقفشني و انا مروحة متأخر دا ، بس والله كل مرة بيبقي غصب عني

آسر بضحك : انا بعد كدا هحددلك اقامتك و هعملك حظر تجوال بعد الساعة 9 مفيش خروج من البيت

ابتسمت سلمي ...

و انا موافقة ثم تابعت بس الحمدلله بجد انك موجود انا كنت خايفة اوي و حسام ف شرم مع صحابه بقاله  يومين مكنتش عارفة اعمل اية و مكنتش لاقية ولا تاكسي

آسر و هو ينظر اليها نظرة اربكتها : يعني مطمنة عشان انا موجود معاكي يا سلمي ؟؟؟

سلمي بارتباك : هاا !!!

آسر بابتسامة : مفيش حاجة ..

يلا وصلنا

سلمي برقة : ميرسي يا آسر

كان آسر في تلك اللحظة علي وشك الانهيار

كان يريد ان يضمها اليه بشدة و يقول لها حبيبتي انا من استحقك انا من يحبك انا من سوف يعتني بك يا صغيرتي ..

تمالك نفسة و رد بابتسامة : يلا اطلعي و رقمي معاكي ف اي وقت احتاجتي اي حاجة ارجوكي متتردديش انك تكلميني

سلمي بابتسامة : حاضر ان شاء الله

ودعته و ترجلت من السيارة

كان آسر في قمة سعادتة بالدقائق القليلة التي قضاها معها حقا انه يعشق قربها، لكن ...

الي متي سوف يستمر الوضع هكذا ؟!!!!! اهي حقا لا تشعر به ؟!!

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة
اسلام ابراهيم
المستخدم أخفى الأرباح

articles

460

متابعين

610

متابعهم

115

مقالات مشابة