هوس حادثة قتل( الجزء الثاني)

عندما فتحت إيميلي ذلك الفديو وجدت أن الفتاة التي في الفيديو كانت في ذلك الفندق فدخلت إيميلي على قناتها فوجدت أنه كان آخر فديو لها في القناة فتأكدت إيميلي أن الفتاة الموجودة في الفيديو هي فكتوريا وعرفت من خلال الفيديو رقم الغرفة التي كانت فيها. 

بدأت إيملي في مشاهدة بعضاً من فديوهاتها فعرفت أنها كانت تعاني من التوحد والرهاب الإجتماعي ففهمت إيملي أنها ذهبت إلى الفندق لكي تتغلب على خوفها من المجتمع البشري فسألت إيميلي نفسها من الذي قتل فكتوريا وهي أساسا لم تخرج من البيت بسبب خوفها؟،  وقبل أن تغلق إيميلي الهاتف وجدت تعليق على فديو من فديوهات فكتوريا ولكن هذا التعليق كان سيئ جدا كأنه كاره لها وإيميلي وجدت أكثر من تعليق سيئ ولكن هناك تعليق لشخص مجهول دائما يتكرر في كل فديوهاتها كان يكتب تعليقات سيئة جدا. 

دخلت إيميلي على حساب ذلك الشخص فوجدت أنه ينشر أشياء غريبة جدا مثل يجب علينا قتل غير المتنمرين يجب علينا قتل المرضى وأشياء غريبة أخرى وكان له رمز شائع في يده وفي أغلب ملابسه وهو رمز السكين وكان السيف لونه أسود وعليه بقع من اللون  الأحمر والذي كتب أنه يعبر عن الدم ، ولكن لم تهتم إيميلي كثيرا لأنها قالت: يمكن أن يكون شخص مريض أو مختل لا نعلم. 

ذهبت إيميلي لتأكل الغداء فعندما كانت تأكل وجدت شخص غريب يوجد على يده ذلك الرمز فتذكرت ذلك الشخص المختل فتكرت الغداء وذهبت للموظف الإستقبال لتسأل عن ذلك الشخص فقال:  أنه مساعد المدير. 

ثم ذهبت إيميلي إلى غرفتها لتفكر ماذا ستفعل فكان يدور في رأسها العديد من الأسئلة: من هذا الشخص؟ هل يمكن أن يكون هذا الشخص الذي قتل فكتوريا؟  وإذا كان هو فلماذا؟. 

في اليوم التالي 

عندما كانت تتصفح إيملي الإنترنت جاءت لها فكرة أن تنتقل إلى غرفة فكتوريا فذهبت الى موظفين الإستقبال لتسألهم هل من الممكن أن تنتقل إلى  غرفة أخرى وعندما عرفوا أنها تريد أن تنتقل إلى غرفة فكتوريا لم يوافقوا ولكن عندما أعطتهم بعضاً من المال وافقوا ولكن قالوا لها تلك الغرفة لم تفتح من وقت الحادثة ولم تنظف من وقتها، ولكن لم تخف إيميلي، فذهبت مسرعةً إلى غرفة فكتوريا وعندما فتحت الباب تفاجئت من المنظر. ماذا رأت إيميلي؟  ما الشيئ الذي رأته لدرجة التفاجؤ؟