![عندما يشتعل الحب بين العدوين قصه شيقه جدا وراعه](https://amwcdn.com/featured/405874/conversions/b731e91659-full-webp.webp)
عندما يشتعل الحب بين العدوين قصه شيقه جدا وراعه
عندما يشتعل الحب بين العدوين
في ليلة باردة من شتاء باريس، كانت "ليلى" تمشي بسرعة تحت المطر، تحتمي بمعطفها الطويل، وهي تحاول اللحاق بسيارة أجرة. قلبها ينبض بسرعة، ليس بسبب البرد، بل بسبب الغضب الذي كان يشتعل بداخلها. كان السبب؟ "آدم" – الرجل الذي أقسمت أن تكرهه، لكنه كان السبب الوحيد الذي يجعل نبضها يتسارع بهذه الطريقة الغريبة.
آدم وليلى كانا زميلين في أكبر شركة إعلانات في باريس، لكن علاقتهما كانت أشبه بمعركة لا تنتهي. كل منهما يرى نفسه الأذكى، الأقوى، والأفضل. كانت الاجتماعات بينهما تتحول إلى ساحة حرب من الكلمات الحادة والتحديات المستمرة. ولكن، لم يكن أي منهما يتوقع أن ليلة واحدة ستغير كل شيء.
اللحظة الفاصلة
عندما أغلقت ليلى باب سيارة الأجرة، فوجئت بأن آدم يجلس بجانبها. نظر إليها بابتسامة جانبية وقال:
– "يبدو أن القدر لا يريدنا أن نبتعد عن بعضنا، أليس كذلك؟"
اشتعلت نظراتها غضبًا، لكنها لم ترد. المطر كان يهطل بغزارة، والشوارع كانت مزدحمة، فلم يكن هناك خيار سوى مشاركة الرحلة معه. كان الجو داخل السيارة مشحونًا بالصمت المتوتر، حتى قرر آدم كسره بسؤال غير متوقع:
– "لماذا تكرهينني لهذه الدرجة، ليلى؟"
ترددت قليلًا قبل أن تقول بصوت منخفض:
– "لأنك مغرور، متعجرف، وتحب الفوز بأي ثمن."
ابتسم آدم، لكنه لم يرد، فقط ظل يحدّق بها بطريقة جعلت قلبها يضطرب. كانت تعرف تلك النظرات... نظرات التحدي، لكن هذه المرة، كان هناك شيء آخر، شيء لم تفهمه.
كسر الجليد
عندما توقفت السيارة أمام منزلها، تأخرت ليلى في النزول، وكأن هناك شيئًا يمنعها. فجأة، نطق آدم بصوت هادئ، لكنه يحمل عمقًا غير متوقع:
– "أتعلمين؟ ربما كنت دائمًا أحاول الفوز عليك، ليس لأنني أريد الانتصار، بل لأنك الشخص الوحيد الذي يجعلني أشعر أنني على قيد الحياة."
تجمدت ليلى في مكانها. لأول مرة، لم يكن لديها رد جاهز، لم تجد كلمات تهاجمه بها. فقط شعرت بأن هناك جدارًا انهار بينهما.
نظرت إليه ببطء وقالت بصوت خافت:
– "أنت تعلم أن هذه ليست لعبة، أليس كذلك؟"
أومأ برأسه، ثم قال بابتسامة دافئة لم ترها من قبل:
– "ليس بعد الآن."
وبينما كانت تقف أمام باب منزلها، تشعر بأن شيئًا ما تغير للأبد، أدركت ليلى أن العدو الأكبر لم يكن آدم... بل كانت المشاعر التي حاولت إنكارها طوال الوقت.
وهكذا، بدأت قصتهما من جديد، ولكن هذه المرة، كانت لعبة مختلفة تمامًا... لعبة لم يكن فيها فائز أو خاسر، بل عاشقان يكتشفان الحب وسط حرب لم تكن سوى قناع لمشاعر أعمق بكثير. 💙🔥
![حب بلا هدف](https://amwcdn.com/featured/402676/conversions/d41e5a48a3-x-small-featured.webp)
![قصه ما بين النجوم والبحر](https://amwcdn.com/featured/402426/conversions/6973d76396-x-small-featured.webp)
![رسالة هاتف غامضة](https://amwcdn.com/featured/144770/conversions/399db54aab-x-small-featured.webp)
![قصة حب بعنوان ( فراش من نار )](https://amwcdn.com/featured/42434/conversions/9408bf4db2-x-small-featured.webp)
!["قصة حب تحت سماء القرية: سامر وليلى](https://amwcdn.com/featured/320078/conversions/e38761c8d6-x-small-featured.webp)
![قصة حب ملهمة عن قيس وليلي](https://amwcdn.com/featured/355026/conversions/82c8c21135-x-small-featured.webp)
!["حب في ظلال القصر: قصة ياسمين وكريم"](https://amwcdn.com/featured/320084/conversions/e38761c8d6-x-small-featured.webp)
![هذة ليلتي ج 12 الاخير](https://amwcdn.com/featured/320898/conversions/90ec3a262b-x-small-featured.webp)
![قصص حب من الزمن الجميل](https://amwcdn.com/featured/323641/conversions/81263ad465-x-small-featured.webp)