"حب تحت الرحمة: قصة مؤلمه"

"حب تحت الرحمة: قصة مؤلمه"

2 المراجعات

حب العمر: عندما يلعب جزء من أجزاء الحبيبين

image about

 

الحب.. الكلمة التي عصرها كل واحد منا في قلبه باحثآ عن الشخص الذي يكمله ويشاركه رحلة الحياة. قصص الحب دائما ما تجمع بين اللقاءات  والمشاعر الجياشة ..  

ولكن هناك شيء نادراً ما نفكر فيه  القدر لا تأخذ الأمور كما نخطط لها وقد يكون القدر هو من يتدخل وتغيير الأمور.. هنا تبدأ قصة الاثنين أحباب فرقهم القدر لتروي حكاية مألوفة للجميع منا قصة حب حقيقية 

لكن القدر يقرر خلاف ما يريده القلب

البداية: صدفة تتحول إلى حب حقيقي

القصة تبدأ بطريقة عفوية جد الشاب والفتاة التي كانا يرغبان في الحصول على مبررات لم يكن لديهما منها ربما في طابور أمام المقهى أو في حفل عائلي أو حتى بناء على قرارك تلك النظرة الأولى كانت كافية لإشعال شيء في كلكم هو يشعر بأنه مختلف وهو يجد فيه شيشئآ أفضل من آخر

 تتبادلان الأحاديث يضحكان للجميع وتبدأ رحلة التعارف التي لا يزال هناك اتجاه نحو نهاية السعادة لحظات معينة يظن كل منهم أن الحياة أجمل بوجود الآخر يتوافق مع تكبر وشاعر التأثير مما يؤدي إلى أن كل شيء يسير كما 

التحولات: الحياة ليست كما توقعنا

لكن كما في الحياة اليومية الحب متاح دائم كافي لتجاوز كل شيء تبدأ الظروف بالتدخل وهنا تلعب دوره متى تبدأ الأشياء في التغير حصل البطل على فرصة عمل خارج المدينة وهو خيار لا يرغب في رفضه لأنه يؤثر على مستقبله المهني في مدينة. الفتاة التي تواجه العديد من المواقف العائلية أو فرص لا يمكن تجاهها

تبدأ الهواتف في الهاتف عن الرنين والرسائل والمواعيد تلغى ليس بسبب عيوب في الحب بل لأن الحياة بكل بساطتها وحدودها بدأت تضعهم في مواقف لا يمكنهم التحكم فيها تحاول الوصول إلى المصالح ولكن الأقدار تتجه نحو الأفضل 

الصراع: هل يمكن للحب أن ينجو؟

هذا هو السؤال الذي أكده الفيلم بشكل صريح: هل الحب ثاني لذلك لتغيرات الحياة؟ 

كلا العاشقين يحاولان بذل ما في وسعهما للاستمرار .. لكن هناك دائمآ شيء يمنعهما من اللقاء المواعيد التي تم تحديدها السفر الذي لم تنتهي الوصول إلى الراحة والعائلية كل هذه الأمور التي يجب أن يفصلها المجتمع عن بعضها البعض. يشعر المشاهد بأنه يعيش معهم كل لحظة من خيبة الأمل والألم الذي يتجدد في كل محاولة

لكن الواقع يفترض أنه أكبر ومع ذلك الوقت يبدأ في الانهيار ليس بسبب عيوب في الحب بل لأن القدر أو الحياة إن القول الصحيح كان لهما رأي آخر

نهاية حتمية أم بداية جديدة؟

الفيلم لا يبدأ نهاية الشيخوخة كما هو الحال في القصص العاطفية. على العكس، يسير نحو نهاية المطاف للجمهور الكبير في حالة من التأمل. هل الانفصال الحبيبين كان مكتوبًا من البداية؟ أم أن الأمور كانت ستسير بشكل مختلف لوعط

أفضل من تقديم إجابة جاهزة، ورق الفيلم النهائي أمام المشاهد. ربما كان القدر يحاول توجيه كل منهم نحو مسار جديد في الحياة، وربما يقودهم إلى أشخاص جدد أو تجارب مختلفة

اتصل بنا جميعا

لماذا يجب أن نشاهد هذا الفيلم؟ لأن قصته تمس مشاعرنا وتجاربنا. كل واحد منا مر بعلاقة شعر فيها أن الحياة تتآمر ضده. كم مرة عثرت على الشخص المناسب، لكن الظروف الصعبة منكما؟ الفيلم يعرض هذه الفكرة بطريقة واقعية جدًا. ليس هناك أشرار أو يامرات كبيرة، فقط الحياة بواقعها وتحدياتها.

الأمر المؤلم في الفيلم هو أنه يعكس ما يحدث في حياتنا اليومية. في بعض الأحيان حاولنا، نجد خمسة مضطرين للسير في طريق مغاير تمامًا لما لا نستطيع أن نحلم به. وقد يكون هذا الطريق هو التعلم لنا، حتى لو كنا لا نعلم كذلك في البداية

رسالة الفيلم: ليس كل شيء في أغطيتنا

الفيلم يقدم رسالة مهمة جدًا: هناك أشياء لا يمكن التحكم بها. يمكن أن نحب شخصًا بكل ما نملك، لكن هذا لا يعني بالضرورة أن القدر سيسمح لنا بالبقاء. هناك قوى ضخم أكبر منا، تتحكم في حياتنا، وقد لا تكون دائمًا متماشية مع رغباتنا

"اثنين أحباب فرقهم القدر" هو فيلم يلمس القلب لأنه ظل من الواقع. إنها قصة يمكن أن تتحدث لأي شخص. ليس هناك نهايات جديدة أو خيالات رومانسية بعيدة عن الحقيقة. بل هو تذكير بأن الحب الحقيقي لا يتعلق فقط بالبقاء مع من نحب، بل في كيفية تعاملنا مع الحياة عندما لا نتوقع الأمور كما نأمل.

الخاتمة: عندما يكون الفراق جزء من الحياة

في النهاية، أوراقنا صحيحة حقآ : الحياة قد نسير في مسارات مختلفة عما نخطط له، وقد يكون الفراق جزء من تلك الطيران. لكن هذا لا يعني أن الحب يختفي أو يشعر. ربما نحتاج فقط إلى قبول أن بعض الأمور ليست في متناولنا، وأن القدر، في نهاية المطاف، هو الذي يحدد ما سي

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

1

متابعين

0

متابعهم

1

مقالات مشابة