اسبانيا وعهد الملكة ايزابيلا و فردينادو

اسبانيا وعهد الملكة ايزابيلا و فردينادو

22 المراجعات

تاريخ أسبانيا فى عهد فردينادو وازابيلا الكاثوليكيين

 image about اسبانيا وعهد الملكة ايزابيلا و فردينادو

قام الكتاب الإنجليز بتوضيح التاريخ الإسباني أكثر مما فعل أى كتاب أخرون يتوقعون تاريخهم الخاص ناهيك عن الخلاصه العامه الأخيرة التي تم اعدادها لصالح موسوعة مجلس الوزراء وهي عمل يتسم بالدقه والمعلومات الفريدة و لدينا روايات خاصه للعهود المتعدده في سلسله متواصله من الإمبراطور تشارلز الخامس الأول من إسبانيا إلى تشارلز الثالث في نهاية القرن الماضى .

حكم واحد مشترك امتد حدودها الإقليمية على نطاق واسع من خلال الاكتشافات والفتوحات وتشكلت مؤسساتها المحلية وحتى ادبها على الشكل الذي كانت عليه الى حد كبير كان وقد ظلت هذه النتائج العظيمة قائمه ؛ حتى يومنا هذا والغرض من السرد الحالي هو اظهار الفتره التي تحققت فيها هذه النتائج العظيمة اي عهد فرديناند وايزابيلا.

وبحلول منتصف القرن الخامس عشر تقلص عدد الدول التي كانت البلاد مقسمه اليها الى اربع دول قشتاله ؛ اراغون و نفارا  ومملكة غرناطة الإسلامية وكانت هذه الاخيره التي كانت تقع ضمن حدود نفس حدود المقاطعة الحديثه التي تحمل نفس الاسم تقريبا وهي كل ما تبقى للمسلمين من ممتلكاتهم الشاسعة في شبه الجزيره وقد منحها تعدادها السكاني الكثيف قدرا من القوه لا يتناسب تماما مع مساحه اراضيها وكانت روعه بلاطها الهائلة التي نافست بلاط الخلفاء القدامى مدعومة بجهود شعب رزين ومجتهد وصلت الزراعة والعديد من الفنون الميكانيكية في عهده الى درجه من التميز ربما لم يسبق لها مثيل في اي جزء اخر من اوروبا خلال العصور الوسطى كانت مملكه نافارا الصغيره التي كانت تقع داخل جبال البرانس تكتسب في كثير من الاحيان جشع الدول المجاورة والاقصر قوه ولكن بما ان مخططاتها الأنانية كانت تعمل كضابط متبادل فقد استمرت نفارا في الحفاظ على استقلالها في حين استوعبت كل الدول الاصغر في شبه الجزيره السيادة المتزايدة تدريجيا لقشتاله و اراغون.

كانت هذه المملكة الاخيره تشمل الاقليم الذي يحمل نفس الاسم الى جانب كتالونيا وفالنسيا ويفضل مناخها الميمون ومؤسساتها السياسيه الحرة اظهر سكانها قدرا غير عادي من الطاقة الفكرية ، والأخلاقية وفتح خطها الساحلي الطويل الطريق امام تجاره واسعه ومزدهرة ، كما عوضت اسطولها البحري المغامر الامه عن قله اراضيها في الداخل من خلال الفتوحات الأجنبية المهمة في سردينيا وصقليه ونابولي وجزر البليار.

 

المقاطعات المتبقية ليون بسكاى لقد سقطت استورياس وغاليسيا وقشتاله القديمة والجديدة واستريما دورا ومورسيا والاندلس في يد تاج قشتالة التي بدت بفضل اتساع اراضيها فضلا عن قدمها حيث يمكن القول ان الملكية القوطية القديمة قد كادت الى الحياه لأول٤ مره بعد الغزو الاسلامي العظيم تستحق التفوق على الدول الاخرى في شبه الجزيرة ويبدو ان هذا الادعاء قد تم الاعتراف به في فتره مبكره من تاريخها فقد قدمت اراغون الولاء لقشتاله ، من اجل اراضيها على الضفة الغربية لنهر ايبرو حتى القرن الثاني عشر كما فعلت نافارا ، والبرتغال وفي فتره لاحقه مملكة غرناطة المغاربية ، وعندما تم توحيد الدول المختلفة في اسبانيا في النهاية في ملكيه واحده اصبحت عاصمه قشتاله عاصمه الامبراطوريه الجديدة ولغتها لغة البلاط  ، والادب وسوف يسهل تحقيقنا في الظروف التي ادت مباشره الى هذه النتائج اذا نظرنا بإيجاز الى السمات البارزة في التاريخ المبكر وتكوين الدولتين المسيحيتين الرئيسيتين قشتالة واراغون قبل القرن الخامس عشر لقد جلب القوت الغربيون الذين اجتاحوا شبه الجزيره في القرن الخامس معهم نفس المبادئ الليبرالية للحكمة التي ميزت اخوانهم التيوتونيين فقد تم الاعلان تاجهم انتخابيا بموجب قانون تشريعي رسمي تم سن القوانين في المجالس الوطنية الكبرى المكونة من الأساقفة والنبلاء ، ولم يكن من غير المألوف التصديق عليها في جمعيه الشعب كان قانونهم القانوني على الرغم من وفرته بالتفاصيل التافهة يحتوي على العديد من الاحكام المثيرة للإعجاب لامن العدالة وفي درجه الحرية المدنية التي منحها لسكان البلاد الرومان تجاوزت بكثيره تلك التي منحها لمعظم البرابرة الاخرين في الشمال باختصار اظهر نظامهم السياسي البسيط بذره بعض تلك المؤسسات والتي مع الامم الاخرى وفي ظل ظروف اكثر سعادة كانت اكثر تنوعا من اي وقت مضى.

لقد شكلت الرعاية الاجتماعية الاساس للحريات الدستورية المنظمة بشكل جيد ولكن بينما كانت مبادئ الحكم الحر تتكشف ببطء ، وتدريجيا في بلدان اخرى فان تطورها تسارع كثيرا في اسبانيا بسبب حدث بدأ في ذلك الوقت ولكنه يهدد بانقراضها تماما ، وهو الغزو الاسلامي الكبير في بداية القرن الثامن وكانت المؤسسات الدينية والسياسية عند العرب مختلفة الى حد كبير عن المؤسسات التي كانت سأئده في الامه المحتلة بحيث لم تسمح للعرب بممارسه اي تأثير ملموس على الامه المحتلة في هذه التفاصيل وفي روح التسامح التي ميزت اتباع محمد الاوائل سمحوا للقوط الذين كانوا على استعداد للاستمرار بينهم بعد الغزو بالتمتع بحريه امتيازاتهم الدينية فضلا عن العديد من الامتيازات المدنية التي كانوا يتمتعون بها في ظل الملكية القديمه في ظل هذا النظام الليبرالي لا يمكن الشك في ان العديد من الناس فضلوا البقاء في المناطق اللطيفة التي عاش فيها اسلافهم بدلا من تركها.

لقد كان هؤلاء من الطبقة الدنيا اما الرجال من ذوي المكانة العليا او ذوي المشاعر الاكثر سخاء الذين رفضوا قبول الاستقلال الأسمى والهش على ايدي مضطهديهم فقد فروا من الفيضانات الساحقة الى البلدان المجاورة فرنسا ، وايطاليا ، وبريطانيا او تراجعوا وراء تلك الحصون الطبيعية في الشمال وتلال استورياس وجبال البرانس حيث كان المسلمون المنتصرون يحتقرون ملاحقتهم هنا سعد بقايا الامه المحطمة الى احياء اشكال الحكومة القديمه على الاقل ولكن من الممكن ان نتصور مدى نقص هذه الاشكال في ظل الكارثة التي حطمت كل الفوارق المصطنعة بين افراد المجتمع وبدا انها حلته على الفور الى المساواة البدائية لقد رأى الملك الذي كان ذات يوم سيدا لشبه الجزيرة بأكملها. إمبراطورتيه انكمشت الان الى بضعه صخور قاحله غير مضيافة وراى النبيل نفسه في افضل الاحوال في حاله من الفوضى بدلا من الاراضي الواسعة والقاعات المزدحمة التي كان اجداده يستمتعون بها ولكن زعيم حشد متجول يبحث عن قوطه يومه المشكوك فيه مثله عن طريق النهب والواقع ان الفلاحين قد يقال انهم ربحوا من خلال التبادل ، وفي موقف كانت فيه كل الامتيازات المصنعة اقل قيمه من البراعة والكفاءة الفردية نهضوا نتيجة سياسيه وحتى العبوديه التي كانت شرا مؤلما بين القوط الغربيين ، كما هو الحال بين جميع البرابرة من اصل الماني  على الرغم من انها لم تمحي فقدت العديد من اكثر سماتها اثاره للاشمئزاز في ظل التشريعات الاكثر سخاء في العصور اللاحقة.

 

ولقد كان لهذا تأثير حساس ومفيد في الوقت نفسه على الطاقات الأخلاقية للأمه التي فسدت في ظل التمتع الطويل بالرخاء. المتواصل والواقع ان اخلاق البلاط وكذلك اخلاق رجال الدين كانت في غايه الاسترخاء  ، واصبحت كل الطبقات ضعيفة للغاية في ظل انتشار الطرف العام حتى ان بعض المؤلفين لم يترددوا في الإشارة الى هذه الاسباب باعتبارها في المقام الاول هلاك الملكية القوطية ولقد كان من الضروري اجراء اصلاح كامل لهذه العادات في موقف حيث كان هناك قدر ضئيل من المال.

في البدايه كان تقدمهم بطيئا وغير محسوس تقريبا والواقع ان المسلمين الذين كانوا يستريحون تحت سماء الاندلس المشمسة والذين كانوا على وفاق مع سماء بلادهم كانوا على استعداد للتخلي عن المناطق القاحلة في الشمال لصالح عدو يحتقرونه ولكن عندما هجر الاسبان ملاجئهم في جبالهم ونزلوا الى سهول المفتوحة في ليون ، وقشتاله وجدوا انفسهم عرضه لغارات الفرسان العرب المفترسة الذين اجتاحوا وجه البلاد وحملوا في غزوه واحده المحصول الذي حصلوا عليه بشق الانفس بعد عمل شاق في الصيف ولم يتمكنوا من تامين فتوحاتهم ومقاومه الغارات المدمرة التي شنها اعدائهم الا بعد ان وصلوا الى حدود طبيعية مثل نهر دورو او سلسله نهر جواداراما وذلك من خلال بناء خط من التحصينات على طول هذه الحصون البدائية كانت الخلافات بينهم سببا اخر لتأخر تقدمهم.

فقد كانت العديد من الدول الصغيره ولقد بدا وكان المسيحيين الذين نهضوا من انقاض النظام الملكي القديم ينظرون الى بعضهم البعض بكراهية اشد ضراوة من تلك التي ينظرون بها الى اعداء ايمانهم وهو الظرف الذي دفع الامه اكثر من مره الى حافه الدمار ولقد احضرت دماء المسيحيين في هذه العداوات الوطنية اكثر مما احضرت في كل لقاءاتهم مع الكفار ولقد اشتكى جنود فرنان غنش اليز احد زعماء القرن العاشر من ان سيدهم جعلهم يعيشون حياه الشياطين وابقاهم تحت اللجام ليلا ونهارا في حروب ليس ضد المسلمين بل ضد بعضهم البعض لقد شلت هذه الظروف ذراع المسيحيين حتى ان قرنا ونصف القرن من الزمان بعد الغزو قبل ان يتمكنوا من اختراق نهر الدورو وثلاثة اضعاف هذه الفتره تقريبا قبل ان يتمكنوا من التقدم بخط الفتح الى نهر تاجوس.

على الرغم من ان هذا الجزء من البلاد كان مهجورا نسبيا من قبل المسلمين ولكنني لا استطيع ان أتنبأ بان شعبا يعيش كما كان يعيش في ظل ظروف كهذه ، كان من الممكن ان يكون قادرا على تحمل مثل هذه الظروف ان الانسان الاسباني الذي يتكيف جيدا مع تنميه الطاقة الجسدية والأخلاقية لابد وان ينتصر في نهايه المطاف على امه مضطهده بالاستبداد والانغماس الانثوي الذي كان يميل اليه بطبيعة الحال دين حسي ومناخ شهواني ، والواقع ان الاسباني القديم كان مدفوعا بكل الدوافع التي يمكن ان تمنح الغرض البشري الفعالية فقد كان محبوسا في جباله القاحلة فرأى الوديان الممتعة وكروم العنب المثمرة ، التي خلفها اسلافه تسلم الى المفسدين والاماكن المقدسة الملوثة بطقوسه البغيضة والهلال المتلألئ على القباب التي كانت ذات يوم مكرسه برمز ايمانه الموقر واصبحت قضيته قضيه السماء ، ونشرت الكنيسة مراسيم حملاتها الصليبية وعرضت صكوك الغفران السخية على اولئك الذين خدموا والجنة على اولئك الذين سقطوا في المعركة ضد الكفار وكان القشتالي القديم مشهورا بمقاومته المستقلة للتعدي البابوي ولكن خصوصيه وضعه جعلته خاضعا بدرجه غير عاديه للتأثير الكنيسي في وطنه كان الكهنة يختلطون ببعضهم البعض كان الاسبان يأتون الى المجلس والمعسكر ويرتدون ثيابهم الكهنوتية ويقودون الجيوش الى المعركة في كثير من الاحيان لقد فسروا اراده السماء كما كشفت بشكل غامض في الاحلام والرؤى كانت المعجزات حدثا مألوفا ارسلت مقابر القديسين المنتهكة الرعود والبرق ؛ لتلتهم الغزاة وعندما اغمى على المسيحيين في القتال شوهد شبح شفيعهم القديس جيمس راكبا على جواد ابيض حليبي ويحمل رايه الصليب عاليا يحوم في الهواء لحشد أسرابهم المحطمة وقيادتهم الى النصر وهكذا نظر الاسباني الى نفسه بطريقه غريبه على انه رعاية العناية الإلهية.

بالنسبة له تم تعليق قوانين الطبيعة كان جنديا للصليب يقاتل ليس فقط من اجل بلده ولكن من اجل المسيحية وفي الواقع تزاحم المتطوعون من اقصى اجزاء المسيحية بشغف للخدمة تحت لواءه ولقد ناقشت قضيه الدين بنفس الحماس في اسبانيا كما نقشت في سهول فلسطين ، ومن ثم ارتفعت الشخصية الوطنية بسبب الحماسة الدينية ولقد تحول هذا التعصب في الايام الاخيره للأسف الى تعصب شرس ومن هنا جاء هذا الاهتمام بنقاء الايمان والتفاخر الغريب الذي يتسم به الاسبان وتلك الصبغة العميقة من الخرافة التي تميزوا بها عن غيرهم من الامم الأوروبية.

لقد خدمت الحروب الطويلة مع المسلمين في الحفاظ على توهج الوطنية المتقد في صدورهم وقد زاد هذا التوهج مجموعه من الاغاني الشعبية التقليدية التي كانت تحيي في هذه الحروف الاعمال البطولية التي قام بها اسلافهم ولا يمكن انكار تأثير مثل هذه المؤلفات الشعبية على الناس البسطاء.

ويجازف اي ناقد حكيم بإعلان قصائد هوميروس الرابطه الرئيسية التي وحدت الدول اليونانية.

قد يعد مثل هذا الراي مبالغا فيه الى حد ما ومع ذلك لا يمكن الشك في ان قصيده مثل قصيده سيد التي ظهرت في وقت مبكر من القرن الثاني عشر من خلال استحضار الذكريات الوطنية الاكثر الهاما فيما يتعلق ببطلهما المفضل ، لابد ان تكون قد اثرت بقوه على الناس و الحساسيات الأخلاقية للشعب.

ومن دواعي السرور ان نلاحظ في الروح الودية التي سادت هذه العواطف المبكرة القليل من التعصب الشرس الذي شوه شخصيه الامه في العصور اللاحقة لقد تفوق المسلمون في هذه الفتره على اعدائهم في الرقي العام وحملوا بعض الفروع الثقافة الفكرية الى ارتفاع لم يتجاوزه الاوروبيون في العصور اللاحقة ، لذلك على الرغم من نفورهم السياسي من المسلمين فقد منحهم المسيحيون درجه من الاحترام والتي هدأت الى مشاعر ذات لون مختلف تماما مع ارتفاعهم هم انفسهم في سلم الحضارة خفف هذا الشعور بالاحترام من شراسه الحرب ، والتي على الرغم من انها كارثيه في تفاصيلها الا انها تقدم امثله على المجاملة السخية والتي من شانها ان تشرف اكثر العصور ادبا في اوروبا كان العرب الاسبان بارعين في جميع التدريبات الفروسية وكان شغفهم الطبيعي بالروعة الذي القى بريقا على السمات الخشنة للفروسية ينتقل بسهوله الى الفرسان المسيحيون وفي فترات السلم كان هؤلاء يترددون على بلاط الامراء المغاربة ، ويختلطون بخصومهم في الملذات السلمية نسبيا التي تصاحب البطولة كما كانوا يتنافسون معهم في الحرب في مأثر الشجاعة الخيالية.

كان طبيعة هذه الحرب بين امتين سكان نفس البلد مع اختلافاهما الشديد في مؤسساتهما الدينية ، والاجتماعية الى الحد الذي يجعل كل منهما عدوا طبيعيا للأخر مواتيه للغاية لاظهار الفضائل المميزة للفروسية اتاح تجاور الاطراف المعادية فرصا وفيرا للقاءات الشخصية والمغامرة الرومانسية الجريئة كان لكل امه. جمعياتها العسكرية المنتظمة التي اقسمت على تكريس حياتها لخدمه الله ووطنها في الحرب دائما ضد الكفار اصبح الفارس الاسباني البطل الحقيقي للرومانسية يتجول في ارضه حتى في ابعد المناخات ؛ بحثا عن المغامرات وفي اواخر القرن الخامس عشر نجده في محاكم انجلترا وبورجوندي ليخوض معارك تكريما لعشيقته ويتحدى الاعجاب العام بشجاعته الشخصية الغير عاديه

ظلت هذه الروح الرومانسية باقيه في قشتاله بعد فتره طويله من انقراض عصر الفروسية في اجزاء اخرى من اوروبا واستمرت في تغذيه نفسها على اوهام الخيال التي تبددت في النهاية بسبب هجاء سرفانتس اللاذع.

وهكذا اصبحت الوطنية والولاء الديني والشعور بالاستقلال القائم على وعيهم بانهم مدينون بممتلكاتهم لشجاعتهم الشخصية من السمات المميزة للقشتاليين قبل القرن السادس عشر عندما نجحت السياسة القمعية والتعصب الذي مارسته الأسرة النمساوية في اخفائها عن الانظار، ومع ذلك فقد كان من الممكن ان نستشف لمحات منها منذ فتره طويله في السلوك المتغطرس للنبلاء القشتاليين ، وفي ذلك الفلاحين المنتصبين ذوي العقول الراجحة الذين لم يتمكن القمع بعد من اخضاعهم بالكامل.

 

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

1

متابعين

13

متابعهم

6

مقالات مشابة