قصة عنترة بن شداد من ولادته لمماته

قصة عنترة بن شداد من ولادته لمماته

0 reviews

‎عنترة يعتبر من الملاحم العربية مثل حصان  ترواضة
‎عنترة كان من أعظم فرسان بني عبس و العرب
‎فهو مضرب الأمثال في الشجاعة و الفروسية مثل ما يقول عن نفسه
‎ولقد شفى نفسي و أبرأ سقمها
‎قيل الفوارس ويك عنتر اقدمُ
‎ليس فقط كان شجاع وكان عنده تميز أخلاقي عالي و لم يكن مجرد فارس كان أيضا شاعر و  على مستوى رفيع جدا
‎يكفي انه كتب احد المعلقات السبعة التي علقت على استار الكعبة
‎و كان يحب عبلة بنت عمه فقط و كان شعر عنترة يتميز بالقتالية و الشجاعة 
‎و لاوضح شخصية عنترة مثل ما قال عن نفسه
‎و أخشى فتات القوم عند حليلها و اذا غزى فالجيش لا اخشاها 
‎و اغض طرفي إن بدت لي جارتي حتى يوارى جارتي مؤاها 
‎اني امرأ سمح الخليقة.ِ ماجد لا اتبع النفس اللجوجة هواها 
‎ولأن سألت بذاك عبلة خبرت الا اريد من النساء سواها 
‎؛ و طبعا شخصية عنترة من الشخصيات الغامضة من ناحية التوثيق التاريخي
‎ولد عنترة بناء على الأحداث التاريخية التي توصل لها العلماء في عام ٥٢٥م 
‎و توفي في ٦٢٠ تقريبا
‎و كان ينتمي من قبيلة عبس من غطفان و هم من العرب القيسية المضرية 
‎كانت قبيلة عبس من أعرق القبائل و اشهرها و كانت من جمرات العرب و المقصود بكلمة جمر هي القبيلة التي تقاتل بمفردها  
‎كان في ذلك الزمان أعجب شداد بن قراد العبسي بسبية حبشية اسمها زبيبة و كان عندها ولدين منهم شيبوبة ولكن اكرمها و لم يعاملها معاملة الجواري و ابقى عليها و ربى أولادها و أنجبت له عنترة 
‎و كان من أعراف ذلك الزمان ان ابن الجارية يبقى عبد حتى لو كان ابوه سيدا و تفكيك عبوديته من عند ابوه
‎ وكان عنترة شقى في صغره و كان يذهب عند الاغنام و جمال و سبب هاذا الشيء في تكوين بنية جسمانية قوية جدا
‎و من الأخبار الجميلة التي وصلة لنا أن عنترة تحرر من عبوديته في سن الشباب
‎و اول معركة خاضها عنترة لغزو احد القبائل و خرجت قبيلة بني عبس بكل رجالها و لم يبقى رجل واحد في القبيلة ولم يبقى سوى النساء ر الأطفال
‎عندما ذهبوا واحدة من القبائل المجاوره استغلت الفرصة و هجمة على قبيلة عبس واستطاعوا ان  يمسكوا بالامير تماضر
‎وصلت اخبار القبيلة إلى رجال بني عبس فرجعوا إلى إنقاذ أهلهم و بدأت المعركة و عنترة لحق بخاطفين الأميرة تماضر و قتلهم و استطاع ان ينقذ الأميرة و عاد إلى. المعركة و قاتل بشكل شرس حتى انتهت المعركة لصالح بني عبس بسبب قتال عنترة و عم الفرح و كان أبو عنترة مفتخر بأبنه و مدحه مدحه قال فيها؛ والله زكت تربيتنا في هذا العبد
‎و كان اخو شداد موجود و قال ألم يحن وقت عتقه و الحاقه بنسبك فبتسم شداد و هنا عنترة لم يعجبه الذي فعله ابوه و صمت
‎ثم جاء رسول من الأمير زهير زوج الأميرة تماضر و اه اه سيفه الشخصي
‎عندما خرجو سئل عنترة ابوه عن الموضوع الذي صار عند الأمير فقال ابوه يا عنترة اطلب ما تشاء من المال و الإبل و سلاح
‎فقال عنترة والله ما هذا الذي اطلبه
‎فهم ابوه و قال ويحك يا عنترة ماذا تريد 
‎فقال أريدك أن تحررني من العبودية و تلحقني بنسبك و ان اتزوج عبلة
‎فغضب شداد و قال يا عنترة انت تريد أن ترفع حساب سمعتك على حساب سمعتي بين العرب
‎يا عنترة انت غررت بنفسك  بعدما جآءك سيف الأمير 
‎فغضب عنترة و أصر على كلامه و غضب الاب و ضربه فقرر ان يرتحل عن ديار عبس كاملة
‎و عندما صار في الصحراء انفجر شعر و قال
‎اعاتب دهرا لا يلين لعتاب و اطلب امنا من حروف النوائب
‎و توعدني الايام و عدا تغرني
‎و اعلم حق انه وعد كاذب
‎خدمت اناسا و اتخذت اقاربا
‎لعوني ولكن أصبحوا كالعقارب
‎ينادوني في السلم يا ابن زبيبةٍ
‎و عند صدام الخيل يا ابن الاطايب
‎لم يستمر في الصحراء وقتا كثير لانه بعد وقت قصير أتى اليه ٤٠ فارس من بني عبس و قالو له نريد أن نهاجم بني طيب و سنعطيك من الغنيمة فتحمس و ذهب
‎عندما أتى وقت توزيع الغنائم اعطوه نصف غنيمة العبد
‎عندما سأل عن غنيمته قالوا له لا انت عبد من بعدها لم يأخذ غنيمته و عندها قرر ان يعود إلى الديار 
‎رضي ابوه ان يبقى لانه حس انه مكسور الجناح
‎من بعدها بني طيب لم يسكتوا عن حقهم و هجموا على بني عبس
‎و طلبوا الثأر و اشتد القتال بالرغم من أن عنترة متقاعد عن القتال و جلس ينظر على المعركة
‎ثم قال له كر يا عنترة(بمعنى اهجم)
‎قال عنترة العبد لا يحسن الكر إنما يحسن الحلب و صر
‎قال شداد كر و انت حر
‎فقال عنترة كان من الصبح كده لا اله الا الله
‎فقام عنترة و حارب بقوة و كانت الغلبة لبني طيب ثم صارت لبني عبس بسبب عنترة
‎و هنا انتهت العبودية بالنسبة لعنترة و شداد اعترف بنسب ابنه
‎بعد ذلك تحولت حياة عنترة أصبح فارس اساسي بالحروب و لم يكن يأخذ غنيمتة كنوع من التعالي
‎(ولم يكن يفعل ذلك الا فقط شخص واحد كان يحارب من دون غنيمة لأجل الله تعالى و هوه على بن أبى طالب)
‎و استمرت حياته من حرب إلى حرب 
‎بحسب موضوع عبلة لم يتبين ذلك 
‎و بخصوص موت عنترة قتل و هوه عجوز بالتسعينات من عمره
‎كان في حرب مع بني طيب من كبر سنه كان راكب على الفرس فوقع منها و لم يستطع الوقوف بسرعة فأتى جندي و قتله بالرمح و هذه كانت حياة عنترة بن شداد

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

1

متابعين

2

متابعهم

0

مقالات مشابة