جحا وحماره اقوه قصة في سنة 2022

جحا وحماره اقوه قصة في سنة 2022

0 المراجعات

في قديم الزمان كان هناك فلاح يدعى جحا يعيش في قرية صغيرة وكان له حقل يعمل فيه بمساعدة ابنه.

وبعد سنوات من العمل استطاع جحا أن يدّخر بعض المال، فقرر أن يشتري حمارا حتى يستعمله في حمل الأثقال وحرث الأرض، فذهب مع ابنه إلى السوق لشراء الحمار. وفي طريق العودة، لاحظ جحا علامات التعب على وجه ابنه الصغير، وأركبه على ظهر الحمار ومشى جحا على قدميه. ولما رآهما الناس أخذوا يذمون الولد قائلين: ياله من ولد عاق

يركب الحمار ويترك أباه الشيخ يمشي على قدميه.

تتمة القصة فلما سمع جحا وابنه كلامهم، ترجّل الولد وامتطى جحا الحمار. فأخذ الناس يذمون جحا قائلين: يله من أب قاص القلب، يركب الحمار ويترك ابنه الصغير يمشي على قدميه. فلما سمعا كلام الناس، امتطيا معا ظهر الحمار. فأخذ الناس يذمونهما قائلين: أليس في قلبيهما رحمة؟ يكاد ينقصم ظهر الحمار من ثقلهما

فتعجب جحا وابنه من كلامهم فترجل كليهما ومشيا بجانب الحمار. فاخذ الناس يضحكون منهما متهمين إياهما بالغباء: كيف يكون لديهما حمار قوي كهذا، ويمشيان على الأقدام؟

فغضب جحا وابنه من كلام المارة وحملا الحمار على ظهريهما. فصار الناس يسخرون منهما متهمين اياهما بالجنون: لقد جن جحا يحمل حماره على ظهره. فقرر جحا وابنه تجاهل كلام الناس وتعلما أن مرضاة الناس غاية لا تُدرك


* يحكي أن أحد المرشحين كان يمر بين الناس لمعرفه ما يحتاجون وعندما مر بأحد الشوارع قابل حجا .. فسألة هل انت مسجل في قوائم الناخبين يا جحا فقال له جحا نعم أنا وإبني وزوجتي ..

فإبتسم المرشح إبتسامة واسعة وأخرج من جيبه ٢٠٠ جنيه وهم بإعطائهم لجحا وقال له أنا محتاج صوتك أنت وأبنك وزوجتك في الإنتخابات

فأمسك حجا بال ٢٠٠ جنيه وقال له انا حماري مات من يومين وانا حزين عليه ولا يعوضني عنه الا حمار أخر فهل تاخذ ال ٢٠٠ جنيه وتشتري لي حمار يساعدنى علي المعيشة ..

فإبتسم المرشح مرة أخري وقاله له سوف اشتري لك حمار لكي يساعدك وفعلاً ذهب المرشح الي سوق الحمير ولكنه لم يجد حمارً ب ٢٠٠ جنيه

فعاد الي جحا مرة أخري و قاله معرفتش اجيبلك الحمار لان سعره اكتر من ٢٠٠ جنيه بكتير و انا مقدرش ادفعلك اكتر من المبلغ ده

فضحك جحا و قاله معرفتش تشترى الحمار بال ٢٠٠ جنيه و عاوز تشترينى انا وابني وزوجتي بها يا لك من احمق !!


* جحا ﺍﺑﻨﻪ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺩﻛﺘﻮﺭﺍﺓ ﻓﻲ ﻋﻠﻢ

ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﺔ

ﻭﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻗﻌﺪ ﻫﻮ ﻭﺍﺑﻨﻪ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻐﺪﺍ

ﺳﺄﻝ جحا ﺍﺑﻨﻪ : ﺍﻧﺖ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﺷﻮ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ؟ ﺍﻧﺖ ﺑﺘﻌﺎﻟﺞ

ﺍﻟﻨﺎﺱ؟

ﻗﺎﻝ ﺍﻻﺑﻦ : ﻻ ﺍﻧﺎ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﻓﻲ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﺔ

ﻗﺎﻝ جحا : ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﺔ ﻳﻌﻨﻲ ﺷﻮ ؟

ﻗﺎﻝ ﺍﻻﺑﻦ : ﺷﻮﻑ ﻫلأ ﻗﺪﺍﻣﻨﺎ ﺻﺤﻦ ﺭﺯ وفوقه ﺩﺟﺎﺟﺔ

ﺻﺢ؟

ﻗﺎﻝ جحا : ﺻﺢ

ﻗﺎﻝ ﺍﻻﺑﻦ : ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﺔ ﺍﻧﻲ ﺑﻘﺪﺭ ﺍﻗﻨﻌﻚ ﺍﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻮﺟﻮﺩ

ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺯ ﺩﺟﺎﺟﺘﻴﻦ ﻣو ﺩﺟﺎﺟﺔ

ﻭﺣﺪﻩ .. !

ﻗﺎﻝ جحا : ﻣﺎ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﺍﻗﺘﻨﻌﺖ

ﻭﺍﺧﺬ ﺍﻟﺪﺟﺎﺟﺔ ﻭﺣﻄﻬﺎ ﻓﻲ ﺻﺤﻨﻪ

ﻭﻗﺎﻝ : ﺧﻠﺺ ﺍﻧﺎ ﺑﺎﻛﻞ ﻫذه ﻭﺍﻧﺖ بتاكل ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ.

كان جحا جائعاً فطلب طعاماً فجاءه بماء ساخن فلم يصبر عليه حتى تهمد حرارته بل تناول الملعقة الأولى منه بسرعة ولهفة فاحترق لسانه وأحس كأن النار تلتهب بين معدته وفمه فقام هائماً على وجهه يهرول في الأسواق وينادي : لا تقربوا فإن في جوفي حريقة!

جحا .. هذا الشخص الذي حيَّر العالم من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه.. فهل هو شخصية حقيقية أم لا؟

ويبقي الامل

قصص خيالية وعبرى واقعية

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

1

followers

2

followings

1

مقالات مشابة