قصص مرعبة  ومخيفه القراءه + 30

قصص مرعبة ومخيفه القراءه + 30

0 reviews

قصص مرعبة 

 يتم سرد العديد من قصص الرعب في تراثها وتظهر هذه القصص في التراث والحكمة الشعبية لغرض ما، فهي ليست من أجل الرعب فقط، ولكن يتم ذكر الرعب فيها لغرض الاستعانة بالأهل في رواية هذه القصص هو أن يكون قدوة للأطفال في طاعة أوامرهم عندما يغادرون المدرسة في غيابهم. إصدار وصايا للأطفال لمنعهم من تنمية أفكار طفولية بالبحث الدائم عن الاكتشافات ومنعهم من تحمل المسؤولية لأنهم لا يفعلون ذلك يدركون ما حولهم، ومن بين هذه القصص قصة "غريبة" من التراث الأمازيغي،

 تروى القصة على النحو التالي: "غريبة" كانت ابنة رجل عجوز وأخت لخمسة أطفال أكبرهم كان غاري با كان يذهب إلى الغابة كل يوم ليحضر الحطب والطعام لأخته وأبيه العجوز، في هذه الغابة يعيش وحش شرس وماكر، يأتي إلى القرية ليلاً ليختطف الأطفال ويلتهمهم. اتفق الأب العجوز مع ابنته "غريبة" على أنها ستعود قبل غروب الشمس كل يوم،

 وعندما تصل إلى باب منزلها عليها أن تدق ثلاث مرات ثم تهز السوار حتى يعرف والدها من كان هناك. الباب. ابنته غريبة. تخرج غاريبا كل يوم وتفعل ما اتفقت عليه هي ووالدها عندما تعود إلى المنزل. وصلت إلى الباب، وطرقته ثلاث مرات، وكان والدها هناك. هزت السوار وعرفت المرأة العجوز أنها ابنته.

 فتح لها الباب وركض إخوتها ليحتضنوها فرحين بعودة أختهم وبما جلبته لهم. لقد وجدته في الغابة، 

 ات يوم خرجت غريبة للغابة كعادتها أمضت نهارها تجمع الطعام والحطب ، وقبيل الغروب همت غريبة في الرجوع فانتبهت أنها قد فقدت اساورها أثناء بحثها عن حاجيات البيت ، همت تبحث عن أساورها في ارجاء الغابة فأخدذها الوقت ولم تدرك ان الظلام قد حل ، وعندما أدركت ذلك سارعت إلى البيت وهي تبكي خائفةً من أجواء الغابة أثناء الليل ، وصلت غريبة لباب بيتها ، طرقت الطرقات الثلاث المتفق عليها فاقترب الأب العجوز من الباب ، صارت غريبة تحدثه وتروي له ما حصل ، قالت له بعد ذلك يا أبي إني لا استطيع أن أخشخش بأساوري كي تعرف أنني غريبة 

، لكن هاهو صوتي أحدثك، فافتح الباب أرجوك قبل أن يداهمني وحش الغابة ، رفض الأب وهو يبكي ويقول لها سامحيني فأنا لا استطيع أن أفتح لك فلربما الوحش يقلد صوتك ، أخوتك الصغار هنا سيأكلهم إذا فتحت الباب ، بكت غريبة وتوسلته وبكى الأب ورفض أن يفتح لها ، فهو لن يضحي بأخوانها الخمس ليأكلهم الوحش جميعهم لأنها لم تلتزم بما اتفقا عليه ولم تعد قبل الغروب 

، ظلت غريبة خارجا خائفة حزينه ، حتى اتى وحش الغابة وأكلها . وعلى هذه القصة تم تأليف الأغنية الرائعه " غريبة " وأباها العجوز أفانوفا . تحكي الاغنية بصوت حزين قصة الفتاة التي أكلها الوحش لانها لم تلتزم بوصايا والدها


 

 

 

 


 

comments ( 0 )
please login to be able to comment
article by

articles

7

followers

3

followings

3

similar articles