الأشباح في المنزل المهجور -قصص رعب
عنوان المشهد: "الأشباح في المنزل المهجور"
الديكور:
غرفة مهجورة مظلمة في منزل قديم ومهجور.
الأثاث قديم ومتهالك.
الجدران متساقطة ومغطاة بالتحطم.
نافذة زجاجية كبيرة مكسورة، تدخل من خلالها نقاط توهج ضعيفة من القمر.
ضوء خافت يتسرب من تحت الباب المغلق.
أبطال المشهد:
سارة: فتاة في العشرينات من العمر، تحمل مصباحًا صغيرًا.
جاك: شاب مغامر في نفس العمر، يحمل كاميرا فيديو.
السيناريو:
المشهد يبدأ بسارة وجاك يدخلان الغرفة المهجورة، وهما يحملان على وجوههما توترًا واندهاشًا. يستقران في وسط الغرفة، وتبدأ سارة بإلقاء نظرة مرعبة على المحيط المظلم.
سارة: (تهمس) يجب أن نكون حذرين هنا، هذا المنزل يشاع أنه مسكون.
جاك: (يضيء المكان بضوء الكاميرا) لا تقلق، ستكون هذه رحلة مثيرة للجميع!
فجأة، يسمعان صوتًا مخيفًا يلتفتون إلى النافذة المكسورة.
سارة: (متوترة) ماذا كان ذلك؟ لا بد وأن هناك شيء هنا!
جاك: (يحاول التهدئة) قد يكون صوتًا عابرًا من الخارج. لا تشعري بالقلق.
يبدأ الإضاءة في المكان بالتنقل بتقنية الأطباق الطائرة حول سارة وجاك.
سارة: (تصرخ) هل ترى هذا الآن؟
جاك: (متحمس) واو! تلتقط كاميرتي هذا.
ينظران في الشاشة ويرون أطفال صغار يتلاعبون بالضوء.
سارة: (مرعوبة) ما من الأطفال أيضًا؟ إحصائيات المدينة تشير إلى اختفاء أطفال.
جاك: (بصوت مرتفع) هل تسمعين ذلك؟
صوت يردد اسم سارة بشكل مكرر.
سارة: (بصوت معتدل) ماذا؟ من يتحدث؟
جاك: (بصوت يرتجف) أعتقد أن هناك أمرًا خارقًا هنا.
سرعان ما يتألق الاضاءة ويظهر شكل خيالي لامرأة طويلة الشعر والابتسامة المرعبة في نهاية الغرفة.
سارة: (تهمس) يجب أن نهرب!
جاك: (بصوت مجهول) لا يمكنها أن تجعلنا نفعل!
يهرب سارة وجاك الآن خارج الغرفة، ولكن يجدهم المخلوق في نفس القاع.
سارة: (تصرخ) نجدني طريقًا! (تبدأ في البكاء)
يتم تحويل الإضاءة وتعود الغرفة إلى حالة التماثل الظلام التام. تنقطع البكاء وتتبدد الشخصيتان.
جاك: (مرعوبًا) ماذا حدث؟ هل هذا الكلام كان حقيقيًا أم مجرد هلوسة؟
سارة: (تعتذر) آسفة جدًا، يا جاك. يبدو أننا فقط كنا في خيالنا.
يقع سارة وجاك في ضحكة تتبعها رقة مطمئنة.
المشهد ينتهي وتظهر رسالة مكتوبة "هل كان ما حدث حقيقيًا أم خيالًا؟" وتظل الشاشة سوداء بينما يبدأ صوت غريب مرعب.
