اهم أساسيات النجاح وتحقيق الأهداف
طريقك نحو النجاح ينطلق من معرفة الحقيقة
طريقك نحو النجاح ينطلق من معرفة الحقيقة.
هل جلست يوماً ما تسأل نفسك ماذا فعلت في الأيام الماضية او السنة الماضية او ماذا ستفعل غداً او بعد غد؟!!
انا اجيبك..
نعم ولكن في الأغلب كان حسرة على الماضي وتخوف من المستقبل، وهكذا نكون قد اهملنا الحاضر الذي هو الحقيقة بين ايدينا وسنعيش الحسرة عليه فيما بعد…
من هذا المنطلق أود أن اشارككم بعض النقاط الأساسية المتعلقة بتحديد هدف حياتنا وكيف تحققه.
كيف احدد اهدف وكيف أصل إليه؟
للإجابة عن هذا السؤال يجب أن نعرف بعض النقاط الأساسية التي نحتاجها قبل البدء بوضع أهدافنا.
النقطة الأولى : أن يكون الهدف حقيقي قابل للتنفيذ.
نتفق سوياً ان هناك أشياء مستحيلة وأشياء صعبة، أما المستحيلة فلا يمكننا الوصول إليها وانا هنا اتكلم بواقعية بعيدا عن التنمية البشرية. فمثلا لا يمكنني أن اطير مثل الطيور واحمل حمل الطائرات.
من هنا يجب أن نحدد أمكانياتنا حتى لا نتراجع من منتصف الطريق.
أما الأشياء الصعبة فهي ممكنة التنفيذ لكن تحتاج عدة مقومات ومنها :
١-الاستمرارية. كن واثقاً كل عمل لا تستمر به لا ينجح حتى لو كان بسيطاً، حيث لا يجب أن نستعجل النتائج وان نحافظ على مستوى تقدمنا حتى نصل إلى افضل نتيجة .
٢-مجابهة التحديات وعدم التهرب من المسؤوليات والمخاطر.
يجب أن نحدد المخاطر والمشكلات ونعمل على حلها بطرق إيجابية.
النقطة الثانية :
وضع خطة متكاملة ومترابطة من حيث تحديد النقاط الأساسية والزمن والمكان والقيم المادية والمعنوية وغيرها مما يقوم عليها تحقيق الهدف.
بعد معرفة كيفية تحديد الهدف ننتقل إلى كيف نتابع ونتخطا المصاعب والمعوقات.
من الطبيعي سوف تصادف معوقات مادية ومعنوية خلال طريقك ولكن الأهم من ذلك أن تتعلم كيف تضع الحلول المناسبة.
حافظ على توازنك ولا تتعامل مع عديمي الخبرة لذلك كلما استشرت اكثر كلما خفت المخاطر.
حاول في كل مشكلة ان تستشير ذوي الخبرة لان لكل مشكلة حل..
هناك نخبة من رجال الأعمال والخبرات الأكاديمية الذين يطرحون علينا تجاربهم التي تختصر لنا الطريق الطويل لان التجربة الناجحة تكون قد مرت بالعديد من فترات الفشل و المحاولات.