الحب و الفراق

الحب و الفراق

0 المراجعات

الحب والفراق هما موضوعان شائكان يثيران الكثير من المشاعر والأحاسيس. الحب هو الشعور الذي يجعل الإنسان يشعر بالسعادة والراحة والأمان، ويجعله يرى الحياة بألوانها الزاهية ويشعر بالتفاؤل والأمل. ولكن الفراق هو الشعور الذي يجعل الإنسان يشعر بالألم والحزن والوحدة، ويجعله يرى الحياة بألوانها الكئيبة ويشعر بالإحباط واليأس.

الحب والفراق هما جزء من الحياة، ولا يمكن الحصول على الأول من دون الثاني. فالفراق يعلم الإنسان قيمة الحب، ويجعله يقدره أكثر، ويعلمه أن الحياة لا تستمر إلى الأبد، وأن كل شيء في هذه الحياة مؤقت. والحب يعطي الإنسان القوة والشجاعة والأمل، ويجعله يشعر بالحياة والنشاط والحماس.

وعلى الرغم من أن الفراق يجعل الإنسان يشعر بالألم والحزن، إلا أنه يمكن أن يكون مصدرًا للإلهام والتحفيز. فالفراق يجعل الإنسان يبحث عن الحلول والطرق الجديدة للتغلب على الصعوبات، ويجعله يكتشف قدراته ومواهبه الجديدة، ويجعله يتعلم من الأخطاء التي ارتكبها في الماضي.

وفي النهاية، يمكن القول أن الحب والفراق هما جزء من الحياة، وأنهما يجعلان الإنسان يشعر بالحياة والنشاط والحماس، ويجعلانه يتعلم من الأخطاء ويكتشف قدراته ومواهبه الجديدة. وعلى الرغم من أن الفراق يجعل الإنسان يشعر بالألم والحزن، إلا أنه يمكن أن يكون مصدرًا للإلهام والتحفيز، ويجعل الإنسان يبحث عن الحلول  حب عروة وعفراء. تدور أحداث هذه القصة في بيت صغير، يعيش أهله مرارة الغربة، ومنهم فتاةٌ في السّادسة عشر من عمرها، وتدعى أميرة. كانت أميرة فتاةً محبوبةً من جميع صديقاتها، لم تعرف العداوة طريقاً إلى حياتها، وعاشت فترة المراهقة في هدوء. كانت ترى صديقاتها كيف يعشن مراهقتهنّ، فواحدة منهنّ تحبّ للمرة الثّالثة، وأخرى تعشق ابن الجيران، وتلك متيّمة بمن هو في عمر أبيها، ولم تكن تقتنع بالحبّ أبداً، وكانت كلّما قالت لها صديقاتها عن معاناتهنّ مع أحبّائهنّ تضحك!! كانت أميرة تعيش عصر الإنترنت مولعةً به، فتجلس بالسّاعات أمام جهازها دون كلل أو ملل، بل إنّه كاد أن ينخلع قلبها عندما تمّ فصل خطّ الإنترنت!! كانت تحبّ مواقع العجائب والغرائب، وتجوب أنحاء الإنترنت بحثاً عنها، وكانت تحب محادثة صديقاتها عن طريق الإنترنت، وتجد فى ذلك المتعة أكثر من مجرّد محادثتهنّ عبر الهاتف أو على الطبيعة. وفي يوم من الأيام كانت أميرة تمارس كالعادة هوايتها المفضّلة، وتجوب الإنترنت من موقع لآخر، وفى نفس الوقت تحادث صديقاتها في المدرسة، عندما أخبرتها إحداهنّ أنّها ستعرّفها على فتاة تعرّفت عليها على الإنترنت. كانت أميرة ترفض محادثة الشّباب عن طريق الإنترنت لأنّها كانت تعتبره أمراً غير مناسب أخلاقيّاً ودينيّاً، وخيانةً لثقة أهلها بها، فوافقت أميرة على أن تحادث هذه الفتاة، فقد كانت تحبّ إقامة صداقات مع فتيات من جميع أنحاء العالم. وفعلاً تعرّفت عليها فوجدت فيها الفتاة الخلوقة المتديّنة، ووثقت بها ثقةً عمياء، وكانت تحادثها لساعات وساعات، وتزداد إعجابا بالفتاة، 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

1

متابعين

0

متابعهم

1

مقالات مشابة