قصص و رويات الحب و الدموع لرهف سعيد الفصل السادس

قصص و رويات الحب و الدموع لرهف سعيد الفصل السادس

0 المراجعات

صص و روايات - قصص رومانسية :

رواية حب ودموع لرهف سعيد الفصل السادس

رواية حب ودموع لرهف سعيد الفصل السادس

في صباح اليوم التالي، استيقظت أكسل كالمعتاد على صراخ والدتها وهي تحزم جهاز الكمبيوتر المحمول وملحقاتها وتذهب إلى الكلية مع كريم.
اسيل، خليكم هنا انا هروح للعميد واجي
طرقت الباب وسمعت صوتًا في الداخل، سمحت لها بالدخول
على، عملتي إيه يا بنتي
اسأل، لقد أنجزت كل العمل، دكتوراه. فاردي نسخة من الوظيفة
علي، لا، ليس لديك معداتك، خذ مفاتيح المسرح واضبط كل شيء حتى نتمكن من بدء العمليات غدًا، وترك المفاتيح معك.

اسيل، ماشي يا دكتور
خرجت اسيل من المكتب وتوجهت اليهم
اسأل، هل يمكنك إحضار بيتزا لي
أحمد، حسنًا، تعال إلى المسرح، سآخذ كريم
كريم، اوك.

فتحت أصيل المنصة ودخل الجميع وأغلقوا الباب من ورائهم. جلست في مؤخرة المنصة ووقف باقي الناس أمام المنصة يراقبون ما أعدته أصيل. قام أصيل بتسليم جهاز العرض الخاص به. عندما شغّل جهاز العرض، كانت صورة أصيل صغيرة وكبيرة، بنفس تسريحة الشعر، لكن التغيير في الشكل والحجم جعل أمير يتعجب من الصورة. بدأ أكسل الافتتاح، صادم جدًا، جميل جدًا. أكسل يخرج من الخلف
اسيل، ها عامل إيه.

جميلة، حلو زي كل سنة مبروك
اسيل، الله يبارك فيكي
امير، لا بجد الشغل روعة انتي اللي عملتية
س، نعم، لكن أبي ساعدني في فعل شيء كهذا
هدير. لا بجد انتي فنانة
ريتاج، إيه ده ده فار
اسيل. عااااااا فين فين
قفزت في مكانها وخرج الجميع باستثناءها وأمير. ركضت إلى أمير
اسال اين الفأر ترى الفأر هل هو ايهااااااااا امي هذا باشنب.

ركضت إلى الخارج وهي تصرخ، وراقبها أمير حتى خرجت، كانت خائفة للغاية، وجهها كان أحمر من الخوف، والكرز كان يرتجف من الخوف. الأرض وكل من نظر إليها
اسيل، اه يا ماما ده كان بشنب
جميل انهضي يا عسير من الارض لا فضيحة
اسأل، لا، الفضيحة التي اشتريتها لم تكن أفضل
ريتاج، خديني جمبك يا اوختشي.

جلست ريتاج بجانب أصيل، الذي أخرج لسانه في وجه الجميلة التي كانت غاضبة منها.
أحمد ماذا تفعل هنا ماذا تقول بالخارج لماذا تجلس هكذا؟
اسيل، عقبال عندك في فار جوا
كريم، وعملتي إيه يا اوختشي
اسيل. ودية فيها كلام طلعت جريت
امير، على فكرة الفار كمان خرج
اسيل، يا راجل طب يلا ندخل جوا
دخل الجميع واغلقو الباب خلفهم
أحمد، إنها بيتزا لحوم الدجاج، والخضروات، والبيبروني.

أسيل تسرق بيتزا البيبروني لأنها نكهتها المفضلة
احمد، بطلي غلاسة وهتيها
اسيل، لا انا بحبها وبتاعتي
امير، طب انا بحب النوع ده
اسيل، لا ده بتاعي
وجلست على الارض وفتحت العلبة
أصيل، لذيذ لذيذ، يبدو طازجًا، مذاق حلو
((انا جعانة وعايزة بيتزا))
اقترب منها أمير وهي تأكل وخطف الرسوم المتحركة وهرب ضاحكًا
اسأل، أوه، أوه، زجاج، التبت، بارد، متخلف، حمار، حيوان، حقير، خائن، وكيل.
كريم، إيه يا امي.

يطلب. سوري، تمزج قليلاً، تجلب البيتزا، الملعب
امير، لا هناكل سوا انا بحب النوع ده
اسأل، أخبرني لماذا لا أريد البيتزا الخاصة بي
امير، ناكل سوا
زمت اسيل شفتيها بغضب، ماشي ممكن اطفح بقى
جميلة، إيه الالفاظ ديه يا سيلة
اسأل أيها النبي، أنت عامل الفصل، أختي، ابنتي، هذا فارغ
سحبت الصندوق من يد أمير، وجلست على الأرض وبدأت في الأكل، وجلس أمير أمامها، وحدق في طريقة تناولها وحركة شفتيها، وجلس الجميع وبدأوا يأكلون.

كريم، هيه، لا، ذات مرة، عندما ذهبنا إلى الشام، سألنا أحدهم، وكشفنا هناك
جميلة، اسيل مبهدلانا في كل مكان
امير. ليه عملت إيه
اسأل، كنت أتحدث مع الأجانب، أضحك معهم، أدحضهم، المشكلة أنني قلبت رجلاً يعرف اللغة العربية رأسًا على عقب وضحك.
ريتاج، ده انتي مصيبة
وقف أكسل ونزع ملابسه وأخرج هاتفه وفتح شريط فيديو
اسيل، يلا كلو يقول تشييييز
الجميع، جبنة
اسيل، مصاحبة مجانين.

وظلت تلتقط الكثير من الصور
مر أسبوع آخر بعد أن تناول الجميع طعام الغداء، وتجمع جميع أفراد الأسرة في منزل آرثر، ورن جرس الباب، وفتح آرثر الباب ووجد أن أمير ووالديه كانوا مستمتعين بمظهرها، لذلك كان وجهها أسود مثل الفحم، كانت تحمل كباب في يد وريشة في الأخرى لتهوية الفحم.
اسيل، بتضحكو على إيه
شريف. هاها ماذا تفعل لنفسك ها ها
امير، واية الفحم اللي على وشك ده.

المعذرة، هل ترغب في ذلك؟
كريم، ههههه ازيك يا امير
اسأل عندما تضرب، لماذا، حيوان، هل تقول أن هناك فحم أو شيء من هذا القبيل؟
كريم، معلش بس شكلك حلو
وضع أكسل الكباب أمامه. صدقني، أريد أن أضع كبابًا في معدتك، أيها الحيوان
عمر، في إيه رافعة ده كده ليه
اسأل، إلى الأبد، والدي، عن ولادة كريمة، يقولون، سأتحدث عنك لأنني ضعيف
كريم، نعم ياختي
عمر، هههه طب اتفضلو اتفضلو.

يجلس الجميع معًا ويتعرفون على بعضهم البعض، أسيل تشوي في الجزء الثاني من الفيلا
امير، هي اسيل فين واحنا بنعمل إيه هنا
كريم، أسألك متى تحب أن تفعل شيئًا تحب التركيز عليه ولا تحب شخصًا يحب الوقوف معها بعصبية
امير، امممممم طب الحمام فين
كريم، مر عبر هذا الباب وستجد الحمام على اليمين.

دخل أمير إلى الحمام وخرج ليسمع أصواتًا من الحديقة الخلفية.
اسأل، أوه، أوه، لا أصل، ليس لدي حب، يا هزار، أوه، أوه، لا أعتقد أن هناك أي أعذار. أنا من يقول متى وأين، أنا من أختار
يجد أمير نفسه يخرج هاتفه ويصور فتاته وهي ترقص وتضحك قبل أن يقترب منها
امير، لو حد نداك اعمل مش سامع برضاك.

اسأل، قلت كلامي، هذا هو أمري، لا كلمات أخرى، هاهاهاها، ماذا تفعل هنا؟
أخذ الهواية منها وبدأ في الوقوع في مكانه، لا أذهب إلى الحمام، لقد سمعت صوتك، قلت تعال واجلس معك لفترة من الوقت
اسأل، لا، هذا ما أنا عليه الآن. أبحث عن شخص ما لمساعدتي. آمل ألا تراني. ابق هنا مرة أخرى
ركضت واحضرت الاطباق وضعتها على الطاولة
اسيل، هات الفراخ من عندك
وضع امامها الدجاج على الطاولة مدت يدها
اسيل، اه سخنة
امير، على مهلك.

اسيل، اصتبر انت بس ومتتكلمش علشان بتوتر
وبدات في اخراج الدجاج إلى ان انتهت
س، هكذا انتهينا من الدفعة الثانية، وبقية الدفعة، تناولنا الغداء
امير، عايز اقعد معاكي
اسيل، لا
امير، مش هعمل صوت
يطلب. شخص ما يحب متابعتي، مثل مشاهدتي ورؤية ما أفعله، حتى أمي أشعر بالتوتر
امير، علشان خاطري بليييز.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

187

متابعين

94

متابعهم

0

مقالات مشابة