العشق الأبدي محمد وليلي

العشق الأبدي محمد وليلي

0 المراجعات

في يومً ما في قريةٍ نائية

على ضفاف النهر ولدت قصة حب، ليلى ومحمد كشجرة تنمو بين الزهور. كوردة طلعت بين النهور دي قصة حب حقيقي كانت ليلى، الفتاة الجميلة ذات العيون الزرقاء اللامعة، الجميلة ذات الشعر الجميل والملامح السعيدة والرائعة تعيش في عالم من الأحلام والآمال. وكان محمد، الشاب ذو القلب الكبير والمهارات الحرفية الرائعة،والطموح الكبيو وكان مفتول العضلات ويحب القهوة والكتابة وقراءة الروايات والقصص وكان مهووساً بالعمل فكان العمل كل حياته وكان دائماً ينثر الجمال في أعماله في ورشته الصغيرة.

كانت لقاؤهما الأول في سوق القرية لحظة مصيرية، حيث اندلعت شرارة الحب في قلبيهما. كانت السماء صافية، والرياح تهمس بألحان الرومانسية. “دي قصة حب علي شاطئ الهوي ” ومع كل كلمة من كلمات تلك النغمات والاغاني كانت مثل قصة حب رامي عياش   وبعد ذلك كانو ايضاً في كل كلمة تبادلوها وكل نظرة تلتقوا فيها، وكل كلمة يقولونها في نفس اللحظة وكان التفاهم بينهم سيد الموقف والرومانسية هي المسيطرة ومع كل هذه المشاعر الصغيرة بداخلهم نمت قصة حبهما تدريجياً  كنبتة رقيقة في حديقة العشق.

ومن ثمُ

كانوا يلتقون يوميًا تحت شجرة قديمة تعانقت أغصانها كحبيبين متيمين. كانت هذه اللحظات هي ملاذهما من صخب الحياة اليومية، حيث يتبادلون الأحلام والطموحات. وكلما مر الزمن، زادت عمق وجمال قصة حبهما.

ولكن، جاءت الأيام الصعبة وعصفت بقريتهما بعاصفة عاتية. تضررت ورشة محمد وانهارت شجرة اللقاء العاشقة تحت ضغوط الرياح الجارفة. كانت التحديات تتساقط مثل المطر، ولكن بين يديهما كانت قوة الحب تثبتهما كالجبل الصامد.

خاضوا معًا رحلة طويلة من الصعاب، وكل تحدٍ كان فرصة للنمو وتعميق روابطهما. بعد عناء طويل، استعادوا جمال قريتهما وأعيدت الحياة إلى ورشة محمد. وكان لحظة زرع شجرة اللقاء الجديدة رمزًا لتحدياتهما وتحقيقهما للفوز على الصعاب.

وهكذا، استمرت حكايتهما كقصيدة حب تسطرها الأيام، حيث كتبوا قصة جميلة تحاكي تفاصيل الحياة، ويتسارع قلب كل من يسمعها عندما يرويها الزمن، رواية عن حب خالد يتجاوز الزمن والمكان، يرسم قصة حبهما بألوان الإصرار والبساطة، وينمو كزهرة جميلة في حديقة الحياة. 

وبعد ذلك تقدم محمد لخطبتها وألبسها خاتم الزواج وضمها لصدره امام أنظار جميع الناس وقال هاهي زوجتي …هاهي صديقتي وكل حياتي وحبي الاول وحبي الاخير ها هي  قصة حبي وحياتي وعمري وكل ما املك

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

1

متابعين

1

متابعهم

1

مقالات مشابة