قصص مرعبة عن  عتمة الغابة و لعنة القصر المهجور

قصص مرعبة عن عتمة الغابة و لعنة القصر المهجور

0 reviews

قصة رقم 1 

 عتمة الغابة

image about قصة مرعبة عن عتمة الغابة

في عمق الغابة الكثيفة، حيث يلتف حجر الظلام حول كل زاوية وتتمايل أشجارها كأنها شهود على أسرار قديمة، هناك حكاية تجلب الرعب لكل من يسمعها.

كان في حاجة تشبه الشهوات العشرة شباب وبنات، أصدقاء منذ الطفولة، يهوون التحديات والمغامرات. في ليلة تعمها الظلام الكامل وتضج بأصوات غريبة، قرروا القيام بأكبر تحدٍ يمكن تخيله: استكشاف غابة "بلاكوود"، الغابة الملعونة.

يقال إن "بلاكوود" تعج

image about قصة مرعبة عن عتمة الغابة

 بالأرواح الشريرة والكائنات الغامضة التي لا تُحدد ولا تُفهم. ومن الذين دخلوا إلى داخلها، لم يخرج أحد على قيد الحياة. لكن هؤلاء الشباب واثقون من أن قوتهم وشجاعتهم ستجعلهم ينجون.

بينما كانوا يتجهون نحو الغابة المظلمة، زادت الرياح وحولت الأوراق إلى رقاقات ترقص على أنغام صوت الليل. لم يكن هناك سوى المصباح اليدوي الذي كان ينير مسارهم بضوء مهزوز. ومع كل خطوة يقتربونها، كانوا يشعرون بالقلق يتسلل إلى قلوبهم.

وصلوا إلى حافة "بلاكوود"، وهناك بدأ الصمت يلف الجو ويسكن بين الأشجار الضخمة. اختبأ القمر خلف السحاب المتقلب، مما جعل الليل أكثر ظلامًا وتوترًا.

بمجرد دخولهم الغابة، ابتدأت الأشجار في الهمس والحركة كما لو كانت تتواطأ لشيء غريب. لكن الشباب لم يهتموا بذلك، بل استمروا في المضي قدمًا، يخلون بمرحهم وثقتهم.

لكن كلما زادوا في السير، زادت الأصوات الغريبة حولهم. كانت تصدر أصوات خفيفة تشبه الشهقات والصراخات البعيدة. لم يكن بإمكانهم تحديد مصدرها بالضبط، لكنها كانت كافية لتشعرهم بالرعب.

فجأة، اختفى أحدهم. لم يكن هناك أي إشارة أو صوت، فقط اختفاء مفاجئ تاركًا الآخرين في حالة من الذهول والصمت المرعب.

صرخوا باسم صديقهم المفقود بينما يبحثون عنه بين أشجار الظلام، لكن لم يكن هناك أي رد. ثم، بدأت تسمع أصوات غريبة تقترب منهم، كأن شيئًا ما يتحرك في الظلام، يترصد فريسته.

بدأوا يركضون بجنون، يحاولون الهروب من تلك الكيانات الشريرة التي لا تعرف الرحمة. ولكن كلما تقدموا، كانت الغابة تتحول إلى متاهة مظلمة تمنعهم من الخروج.

وفي غمرة الفوضى والرعب، لم يكن هناك من يشعر بالأمان أو الأمل. انقضت الكائنات الشريرة عليهم واحدًا تلو الآخر، ممزقة أجسادهم وسط أصوات الصراخ والعذاب.

وفي الصباح، عثر الناس على آثار الشباب في أعماق "بلاكوود"، لكن لم يكن هناك أي مشهد حي أو علامة على ما حدث. وبقيت الغابة تحكي حكايتها المظلمة لمن جرؤوا على الاقتراب منها، تحذر الجريئين بأن الظلام يحمل أسرارًا لا يجب استفزازها

 

 

قصة رقم2

لعنة القصر المهجور

image about قصة مرعبة عن عتمة الغابة

في قلب الغابة الكثيفة توجد قصرًا قديمًا مهجورًا، يعود تاريخه لقرون عديدة. في ناس بتقول إن القصر كان مسكونًا بالأرواح والكائنات الشريرة، وكان يعتبر مصدرًا للأساطير والخرافات بين الناس منذ مئات السنين.

في إحدى الليالي العتمة، كانت السماء ملبدة بالسحب والرعد يدوي في الأفق، قررت مجموعة من الشباب المغامرون الذهاب إلى القصر المهجور لاستكشافه وربما كشف أسراره الغامضة. كانوا يعتقدون أنهم مستعدون لمواجهة ما قد يواجهونه، ولكنهم لم يكونوا يدركون الخطر الحقيقي الذي ينتظرهم.

المجموعة تضمَّت أربعة أصدقاء: مايكل، وريتا، وجيسون، وسارة. كانوا يشعرون بالحماس والرغبة في السفر إلى القصر واكتشاف ما يكمن داخله.

عندما وصلوا إلى القصر، وجدوه مغلقًا بإحكام، وتغلغلوا من خلال إحدى النوافذ المكسورة. دخلوا القصر بحذر، وكان الهواء داخله باردًا ومشبعًا بالرطوبة.

لم يمر وقت طويل حتى بدأوا يسمعون أصواتًا غريبة تصدر من جميع الاتجاهات. كانت خطوات تتردد في الأروقة الظلماء، وأصوات تنفس مخيفة تأتي من الزوايا المظلمة.

بينما استكشفوا المزيد من القصر، وجدوا غرفًا مهجورة مليئة بالأثاث المتحطم والتحف القديمة. وفي إحدى الغرف، وجدوا كتابًا قديمًا مكتوبًا بخط يدوي غريب. كان الكتاب يحتوي على تحذيرات وتنبيهات حول القوى الشريرة التي تسكن القصر، وعن لعنة قديمة تهدد أي شخص يجرؤ على اختراق أسراره.

لم يصدق الأصدقاء الشباب هذه القصص، واستمروا في استكشاف القصر. ولكن بينما انتقلوا من غرفة إلى أخرى، بدأوا يشعرون بالقلق يتزايد داخلهم، وكأن هناك شيئًا غير مرئي يراقبهم وينتظر اللحظة المناسبة للهجوم.

وفجأة، بدأت الأضواء تتوهج بشكل غامض، وسمعوا أصوات تنبعث من الأعماق تهمس بأسمائهم. هربوا في الذعر، ولكن كانت الأبواب مغلقة بإحكام وكانوا محاصرين في القصر.

ما حدث بعد ذلك، لم يكن إلا كابوسًا حقيقيًا، حيث تبدأ الأرواح الشريرة في الظهور والتجول في أروقة القصر، تبحث عن فريستها التالية.

تركت تلك الليلة الرعبية آثارًا عميقة على الأصدقاء، فعندما عثروا على آثار القصر في الصباح التالي، لم يكن هناك أحد على قيد الحياة. وبعد ذلك، بدأت الأسطورة بالانتشار مجددًا بين الناس، حتى أصبح القصر المهجور مكانًا محرمًا لا يقترب منه أحد، محفوفًا بلعنة تحكمه إلى الأبد.

 

إنتهت القصص 


comments ( 0 )
please login to be able to comment
article by

articles

3

followers

0

followings

0

similar articles