قصص رعب قديمة

قصص رعب قديمة

0 reviews

المنزل المهجور 1

كان هناك منزل مهجور في نهاية الشارع، يعتبره الأهالي مكانًا ملعونًا، حيث يتردد عليهم الكثيرون شائعات عن أحداث مرعبة حدثت فيه.

قررت مجموعة من الشباب المغامرة أن يقوموا بزيارة هذا المنزل المهجور، ففي ليلة مظلمة وعاصفة، دخلوا المنزل بحذر شديد، وسط الأصوات المرعبة التي تصدرت من كل زاوية.

بدأوا بالتجول في الغرف، وكلما تقدموا كلما شعروا بالرعب الشديد، حتى وصلوا إلى غرفة مغلقة بإحكام، بعد جهد كبير، تمكنوا من فتح الباب، ولكن ما اكتشفوه داخل الغرفة كان أكثر مما يمكنهم تخيله.

وجدوا جثة شخص متحللة ومتعفنة على الأرض، وبجوارها كان هناك دفتر يحتوي على مجموعة من الرسائل المرعبة والتي كانت تشير إلى أن الشخص الذي كتبها كان محتجزًا في هذه الغرفة لسنوات، دون طعام أو شراب، وترك هناك ليموت ببطء.

عندما شعر الشباب بالذهول والخوف، سمعوا صوتًا يقترب منهم من خلف الباب، وبدأت الأضواء تتقلص تدريجيًا، وكأن شيئًا ما يقترب منهم ببطء.

في لحظة من الذعر الشديد، هربوا من المنزل ولم ينظروا خلفهم، ومنذ ذلك الحين، أصبح المنزل المهجور محظورًا بشكل رسمي، ولا أحد يتجرأ على الاقتراب منه مرة أخرى.

هذه كانت قصة المنزل المهجور، التي لا تزال تروى بين السكان المحليين كلما تذكروا تلك الليلة المرعبة.

المنزل المهجور 2

في قرية صغيرة بعيدة، كان هناك بيت قديم ومهجور يقال إنه مسكون. يقول السكان المحليون إن البيت كان يعود إلى عائلة غامضة اختفت في ظروف غامضة قبل عقود. وكانت هناك شائعات تقول إن هناك أمورًا غريبة حدثت في تلك البيوت، مثل الأصوات الغريبة في وقت متأخر من الليل، والأضواء الغامضة تظهر في النوافذ في منتصف الليل.

تمتلك الشابة سارة شجاعة كافية لاستكشاف تلك الأماكن المهجورة، لذا قررت أن تكون مغامرتها التالية هي زيارة البيت المهجور. وفي يوم من الأيام، عندما كانت الرياح تنفذ خلال الأشجار وتصفر، دخلت سارة البيت المهجور بشجاعة.

عندما وصلت إلى داخل البيت، وجدته مغطى بالغبار والعفن، وكان الجدران تتساقط ببطء. كانت الهدوء التام يخيم على المكان، ولم تكن هناك أي علامة على وجود أي شخص آخر. ولكن فجأة، بدأت تسمع أصواتًا غريبة تأتي من الطابق العلوي، كأن هناك شيئًا يتحرك هناك.

بدأت سارة تتساءل إذا كانت وحدها في البيت المهجور، ولكن قبل أن تستطيع التفكير بشكل أفضل، بدأت الأضواء في الطابق العلوي تتوهج بشكل مخيف، وسمعت خطوات تتقدم نحو السلالم. تجمدت سارة في مكانها، محاولة فهم ما يحدث.

ثم، فجأة، ظهر شبح مظلم في أعلى السلالم، متأرجحًا ببطء نحوها. صرخت سارة بصوت مرتفع وهربت من البيت المهجور، لم تعد تنظر خلفها حتى وصلت إلى بيتها.

منذ ذلك اليوم، قررت سارة ألا تعود أبدًا إلى تلك البيوت المهجورة، ولم تتحدث عن ما حدث لها تلك الليلة إلا لأقرب الأصدقاء.

comments ( 0 )
please login to be able to comment
article by
Khadija Elwassal
user hide earnings

articles

63

followers

13

followings

2

similar articles