دار ألأحدب : قصص رعب

دار ألأحدب : قصص رعب

0 reviews

"دار الأحدب"

 

مُقدمه : في ظلام الليل وتحت ضوء الشموع، تتجلى قصص الرعب بأسلوبها الغامض وأحداثها المثيرة، تنقلنا إلى عوالم مظلمة مليئة بالغموض والخوف. إن قصص الرعب هي جسر يربط بين عقولنا وأعماقنا، تسلبنا من واقعنا اليومي وتحيلنا إلى عوالم خيالية مرعبة.

 

هذه ليست قصة ما قبل النوم لضعاف القلوب، انا اشارككم بكل تواضع هذه الراوية المُرعبه.

 

في قلب الظلام العميق والصمت المرعب، تتجلى قصة مرعبة تنبض بالرعب والغموض. في عالم مليء بالأرواح الشريرة والكائنات الخارقة، تنطلق قصة مرعبة تأخذك في رحلة مظلمة إلى عمق الخوف والرعب.

 

في بلدة مهجورة تختبئ في ظلام الليل، تنتشر الشائعات والأساطير المخيفة حول منزل مسكون يُعرف بـ"دار الأحدب". يُحكى أن هذا المنزل القديم كان شاهدًا على أحداث غامضة وجرائم بشعة لا يمكن تفسيرها.

 

في ليلة مظلمة كالحجر، يتجمع مجموعة من الشجعان الذين يتحدون بعضهم البعض لاستكشاف حقيقة "دار الأحدب" ومواجهة مخاوفهم. يتقدمون نحو المنزل الملعون بكل شجاعة وإصرار، غافلين عن الأخطار التي تنتظرهم في زواياه المظلمة.

 

وبينما يتسللون خلسة في أروقة دار الشيطان، تتصاعد الأصوات المرعبة وتتلاشى الأضواء، حيث تبدأ الأحداث الخارقة في التكشف والأرواح الشريرة تستعد لمواجهتهم. هل سينجو هؤلاء المغامرون من شرور هذا المنزل المسكون؟ أم ستبقى أرواحهم محبوسة في عالم من الظلام إلى الأبد؟

 

هذه هي بداية قصة رعب مرعبة، تجمع بين الغموض والخوف والإثارة، تأخذك في رحلة مرعبة إلى عالم من الأرواح الشريرة والأحداث المروعة. هل أنت جاهز لمواجهة هذا الرعب؟ ستكون ليلة لا تُنسى، مليئة بالرعب والخوف والإثارة.

 image about دار ألأحدب : قصص رعب

في عتمة الليل الساحقة، وتحت ظلام سماء ملبدة بالغيوم الكثيفة، كانت إيلي تسير بخطوات متثاقلة في الشارع الخالي. كانت تشعر بالخوف يتسلل إلى قلبها، وكأنها ليست وحدها في هذا العالم المظلم.

ولكنها تشجعت و تسلحت بفانوس و روح قوية لأستكشاف "دار الأحدب" للبحث عن شقيقها

كانت علي دراية من بعض القصص من سكان القرية عن هذا المنزل و ما يوجد بداخله وعلمت بأن شقيقها وأصدقائه ذهبوا في رحلة أستكشاف أنتهت بأنهم حبساء ذلك الدار.

 

فجأة، شعرت بوجود شخص يراقبها من بعيد. حاولت تجاهل هذا الشعور واستمرت في المشي، لكن الشخص الغريب لم يتوقف عن ملاحقتها. كلما تسارعت خطواتها، زادت خطواته أيضًا.

 

بدأت إيلي تشعر بالرعب يتسلل إلى جسدها، وقررت أنها يجب أن تجد مأوى آمنًا قبل أن يصل الغريب إليها. اختارت منزلاً قديمًا مهجورًا في الزاوية المظلمة من الشارع. دخلت المنزل بسرعة وأغلقت الباب خلفها، ولكنها لم تشعر بالارتياح تمامًا.

 

كان المنزل مظلمًا ومهجورًا، والأثاث مغطى بالغبار والعناكب تنسج شباكها في كل زاوية. بدأت إيلي تتجول في الغرفة الرئيسية، وتحاول أن تهدأ أعصابها المشتعلة. لكنها لم تستطع تجاهل الشعور بأن هناك شخصًا يراقبها من الظلال.

 

فجأة، سمعت صوتًا هامسًا يتردد في أرجاء المنزل المهجور. "إيلي، أين أنت؟"، قال كان صوت شقيقها !. ارتفعت نبضات قلب إيلي وهي تحاول التركيز على مصدر الصوت. فجأة، ظهر رجل أحدب وغريب الأطوار من خلف الستارة المهترئة.

 

كان الرجل يحمل سكينًا طويلًا وحادًا في يده، وكانت عيناه تلمعان بالشر. لم تستطع إيلي التحرك أو الصراخ، كانت محاصرة في هذا المنزل المظلم مع هذا الرجل المجنون.

 

بدأ الرجل الطويل يقترب ببطء من إيلي، وهو يبتسم بشراسة. كانت تراقبه بعينين مفزعتين، وهي تتساءل عما سيحدث لها. ثم، فجأة، اختفى الرجل  في الهواء كالشبح.

 

صدمت إيلي من هذا المشهد الغامض، ولكنها لم تستطع أن تسترجع توازنها. سقطت على الأرض وأغمضت عينيها، وعندما فتحتهما مرة أخرى، وجدت نفسها في غرفة مختلفة تمامًا.

 

كانت الغرفة مظلمة ومغلقة، وإيلي كانت مقيدة بسلاسل حديدية. حاولت أن تحرك يديها ولكنها لم تستطع، كانت محاصرة في هذا المكان المظلم دون أمل للهروب، وكان جليسها في هذه العرفه الجثث و الهياكل العظميه و بعض من الشباب مقيدين بسلاسل حديدية و كان من ضمنهم شقيقها الذي يُأكل و تتمزق أشلائه أمام ناظريها!

 

في هذه اللحظة، سمعت صوتًا يتردد في الغرفة، كان الأحدب يقترب منها مرة أخرى. كان يحمل سكينًا في يده وابتسامة شريرة على وجهه. "أخيرًا، وجدتك، إيلي"، قال بصوت مرعب.

 

بدأ الأحدب في التحرك باتجاه إيلي، وكانت تشعر بالفزع ينتشر في جسدها. حاولت أن تصرخ لكن لسانها رطب ولا تستطيع إصدار أي صوت. كانت تعرف أن نهايتها قد حانت، ولكنها لم تكن تعرف ماذا سيحدث بعد ذلك.

 

فجأة، اختفى الأحدب مرة أخرى في الهواء. و أختفي معه كل شئ!، كانت إيلي تنظر حولها بدهشة وذهول. لم تكن تفهم ماذا حدث، ولكنها شعرت بالراحة النسبية.

 

بقيت إيلي مقيدة في الغرفة لساعات، ولكن لم يعود الأحدب يظهر. بدأت تتساءل عما إذا كان هذا كله مجرد حلم سيء أم أنها تعيش حقًا في كابوس.

 

في النهاية، تم إطلاق سراح إيلي من قيودها ووجدت نفسها في الشارع مرة أخرى. كانت تتنفس بصعوبة وتحاول استعادة توازنها. لكنها لم تستطع نسيان ما حدث لها، ولم تستطع أن تفهم ماذا كان يريد الرجل الطويل منها.

 

تبقى نهاية هذه القصة مبهمة وغير مفهومة، فإيلي لم تجد أي إجابات على أسئلتها المشتعلة، ولم تجد شقيقها، هل كان الأحدب مجرد كابوس أم كان حقيقة مرعبة؟ لا يعلم إيلي ولا أحد غيرها. والآن، هي تروي هذه القصة المخيفة بنفسها، وتأمل أن لا تعيش هذا الكابوس مرة أخرى.

 

للأستماع للقصص المنشورة صوتياً يمكنك الأستماع من هنا .  

 

comments ( 0 )
please login to be able to comment
article by

articles

3

followers

0

followings

2

similar articles