رحلة الشتاء المرعبة

رحلة الشتاءالمرعبة

كانت رحلة الشتاء إلى المدينة صعبة جدًا، وكان فارة يونغ ينتظر بفارغ الصبر الوصول إلى وجهتها النهائية، حيث كان سيقوم بقضاء إجازته. ولكن عندما دخلت مدينة هارتفورد، شعرت بأن هناك شيئًا ما غريب، كان الهدوء يسود المكان بشكل مفاجئ مما جعل الشوارع تبدو خالية تمامًا والمحلات المعتادة ليست مفتوحة.

زاد التوتر داخلها بعدما أجمع كل الحقائب والمتعلقات الشخصية من الأرض، لكن فارة وجدت أن الفندق الذي حجزت به أشبه بمبنى مهجور، ذلك الفندق الجامد ذو الأبواب الخشبية المغلقة وخلفها رائحة عفنة قوية، لم تشعر بالراحة بمجرد الوقوف بجوار هذا الفندق الشرير.

عندما دخلت فارة الفندق، وجدت أنه مهجور تمامًا، كانت الدهاليز طويلة ومظلمة وهناك كلمات مرسومة على الجدران كانت دماء حمراء. فارة شعرت بالخوف من هذا الفندق، وبدأت حالتها النفسية في التحول إلى أسوأ شكل.

لم يكن هنالك أدنى إشارة عن أي شخص يتحدث، والليل يسود المكان، لكن دون سابق إنذار شمعة بدأت تنير الأرجاء، وكلما تقدمت فارة للوصول إلى باب غرفتها، كلما زادت الشمعة قوة الإضاءة حتى بدأت بعض الظلال تتحرك في الممرات الآسرة.
فارة شعرت بالتوتر والخوف الشديد وصوت خفقان قلبها بنبضات متسارعة، ولكن لحسن حظها، وصلت نهاية الممر وتوجهت نحو غرفتها، ولكن بمجرد دخولها وإطفاء الشمعة، شعرت بوجود شيء ما حولها، وكان يتحرك في حركة دائرية وملتوية، وكانت الأشياء تطير وتتحرك دون سبب ظاهري.

حاولت فارة الركض للباب للخروج والصعود إلى الطابق الأعلى للقبو، لكن الباب لم يفتح، وحاولت بشكل كبير فتح النوافذ وخرج منها، لكنها لم تستطع                    , وأصبحت كلما قامت بالتحرك، أشياء غامضة تجرها الى الخلف.

وأخيرًا، عندما فقدت يونغ نفسها، لم تعد تتذكر ما اصابها بعد ذلك، وعندما استيقظت في الصباح، وجدت الدماء على الجدران وأنها استطاعت الخروج من الفندق بأعجوبة، وفي ذلك الوقت فقط، أدركت جيدًا أنها كانت قد رأت قصرًا مسكونًا بالأشباح في حضن مدينة هارتفورد المظلمة.
 

ارجو ان تنال هذه القصة اعجابكم
لأن هذا هو اول عمل لي على الموقع 
مع السلامة