بيت مهجور في اراضي مصرية
البيت المسكون
في إحدى ضواحي القاهرة، كان هناك بيتٌ قديمٌ مهجورٌ يُشاع عنه أنه مسكونٌ بالأشباح والارواح ويقال ان قتل فيه عددة شباب كانو يريدون خوض التجربة والدخول الية .!
كان الناس يتجنبون هذا البيت ويخافون من الاقتراب منه، خوفًا من الأرواح الشريرة التي تسكنه وخوفا علي انفسهم .
لكنّ شابًا مُتهوّرًا يُدعى أحمد لم يكن يُؤمن بمثل هذه الخرافات بل وتحدي الناس واتخذ قرار مجنون.
قرّر أحمد أن يدخل هذا البيت ليكشف حقيقة ما يُشاع عنه وان كان كلام بعض الناس خطأ ام صح.
في ليلةٍ مظلمة، دخل أحمد إلى البيت المُهجور.
كان البيت مليئًا بالغبار والعناكب، وكان الظلام دامسًا.
شعر أحمد ببرودةٍ غريبةٍ تسري في جسده، وشعر وكأنّ هناك من يُراقبه من الظلام.
فجأة، سمع أحمد صوتًا غريبًا من الطابق العلوي صوت قوي وصوت ليس اهو علاقة ب اي صوت بشري .!
صعد أحمد الدرج بخطواتٍ مترددة، ووصل إلى غرفةٍ يحل عليها الظلام الداكن.
فتح أحمد باب الغرفة ببطء، وفجأة، انطفأت جميع الأنوار اللتي كانت تضيء اغلب اجزاء المنزل
صرخ أحمد من شدة الخوف، وركض مسرعًا للخروج من البيت بكامل قوته وكان يشعر وهو يركض بوجود شيأ يلاحقو وركض لفتح ابواب الخروج
لكنّ الأبواب والنوافذ كانت مُغلقة بإحكام.
حاول أحمد كسر الزجاج، لكنّه لم ينجح من قوة الزجاج
كان أحمد محاصرًا في البيت المُهجور مع الأرواح الشريرة.
شعر أحمد باليأس والخوف، وبدأ يُناجي الله طلبًا للنجاة.
فجأة، انفتحت الأبواب والنوافذ، وخرج أحمد من البيت مسرعًا.
لم يجرؤ أحمد على العودة إلى ذلك البيت مرةً أخرى، وتعلّم درسًا هامًا عن مخاطر التهور وعدم احترام الخرافات………………
النصائح:
- لا تتسرّع في اتخاذ قراراتٍ impulsive دون التأني والتدبّر.
- لا تُغامر بحياتك من أجل الفضول أو أيّ شيءٍ آخر.
- تذكّر أنّ بعض الأمور قد تكون أكثر خطورةً مما تبدو عليه.
- لا تتجاهل تحذيرات الآخرين، خاصةً إذا كانت مبنية على خبراتٍ سابقة.
- خذ العِبَر من قصص الآخرين، ولا تُكرّر أخطاءهم.
هل أعجبتك هذه القصّة ام لا ؟
هل تفضل في المرة القادمة قصّةً أطول أو أقصر؟
