قصة جين اير
الفصل رقم 9 الجزء الاول
لم اعد افكر في جريس بول او الضحكة المجنونه التي سمعتها. وخلال وقت قصير , كنت في الحجرة وتطايرت السنة اللهب حول السرير , وكانت الستائر مشتعلة. وكان السيد روكستر ممدا في نوم عميق وسط اللهب والدخان. صرخت قائلة:" استيقظ! استيقظ" هززته , ولكنه تمتم فقط وتقلب.وقد خدره الدخان. وكان يجب الا تضيع لحظه واحدة. فقد كانت الملاءات تحترق. فأسرعت الى الابريق وحوض الماء. وكان كلاهما مملوءا بالماء. فرميت بهما على السرير والرجل, وعدت إلى حجرتي , واحضرت ابريق الماء الخاص بي ورميت بالماء على السرير مجددا.
وفي النهاية بدأ مستر روكستر في التقلب. وعلى الرغم من الظلام , رايت انه استيقظ, لاني استطعت سماعه منفعلا حين وجد نفسة في بركة مليئة بالماء. وصاح قئلا: “هل هناك فيضان؟” فأجبته قائلة: “لايا سيدي, لكن كان هناك حريق. هلا نهضت وسأجلب لك شمعه؟” فقال “ باسم كل العفاريت, هل انت جين اير؟ , ماذا فعلت ايتها الساحرة؟ هل تآمرتي على اغراقي ؟” فصرخت قائلة "بحق السماء, انهض.
لقد دبر شخص ما شيئا “ ولن يمكنك معرفة ذلك الشخص او ما يدبرة في وقت قريب. فقال ”آه, ها هو ردائي. واﻵن اسرعي واجلبي شمعه" بالفعل اسرعت واحضرت الشمعه التي ما زالت في حجرة المعرض. واخذها من يدي, ورفعها , ونظر الى السرير وهو اسود ومحترق والملاءات مبللة, وكل السجاجيد عائمة في المياه. وسأل “ما هذا؟ ومن فعل ذلك؟” اخبرت بما اعرف. واستمع بكل أسى. فسألته عندما حكيت القصة “هل استدعي مسز فيرفاكس؟” فقال “لا. ماذا يمكنها ان تفعل؟ خذي ردائي وضعيه حولك. سأتركك لعدة دقائق. وسأخذ الشمعه.
امكثي مكانك, وكوني ثابته مثل الفأر . لا تتحركي, او تستدعي اي شخص” ثم ذهب وشاهدت الضوء وهو يخفت. ومر بهدوء بحجرة المعرض وكان باب السلم مفتوحا فأغلقتة من خلفه. وتركني في الظلام. ومر وقت طويل. وكنت على وشك ان اتحرك, عندما لاحظت توهج الضوء مرة اخرى على حائط حجرة المعرض. فعاد شاحبا ومكتئبا. فقال وهو يضع الشمعه على حوض الغسل “كما اعتقدت” فقلت “كيف ذلك يا سيدي؟” فسألني قائلا بعبوس “انت تقولين انك سمعتي ضحكة غريبة؟” فقلت “نعم, سيدي فناك امرأة تقوم بالحياكة هنا, تسمى جريس بول. وهي تضحك بهذه الطريقة. انها شخصية غريبة.”
لو احببت القصة سوف ننزل الفصل القادم في اقرب وقت فتابع الصفحة.
