قصة ذى القرنين

قصة ذى القرنين

1 المراجعات

مقدمة.

ورد ذكر ذي القرنين في القرآن الكريم في سورة الكهف، آيات 83-98. واختلف المفسرون في هويته، فمنهم من قال إنه نبي، ومنهم من قال إنه ملك صالح، والرأي الراجح أنه كان ملكًا عادلاً ذا سلطان عظيم.

 

ذى القرنين: هو  رجل صالح كان يسعى لفعل الخير والاصلاح فى الارض وهوا الملك الصالح ذى القرنين الذى بلغ ملكه جميع الارض من مشارقها الى مغاربها وهو احد ملوك الارض الاربعه الذين حكمو الارض كلها وكان لديه جيش عظيم ومع ذلك لم يكن جبارا ولا ظالم.  بل كان عادل رحيم  

صفاته:

الإيمان: اتّصف ذو القرنين بالإيمان بالله تعالى، ونشر رسالته التوحيدية في الأراضي التي فتحها.

 العدل: اشتهر ذو القرنين بالعدل والقسط بين الناس، وحكمه بالحكمة والإنصاف. 

القوة: امتلك ذو القرنين جيشًا عظيمًا وقوة عسكرية هائلة، مكنته من فتح العديد من البلدان.

 الحكمة: اتّصف ذو القرنين بالحكمة والفطنة، وكان يتعامل مع الأمور بحكمة وعقلانية.

فتوحاته:

غربًا: وصل ذو القرنين إلى مكان غروب الشمس، حيث وجد قومًا يعبدون الأصنام، فأنذرهم وعاقب الظالمين منهم، وهدى من آمن منهم. شرقًا: وصل ذو القرنين إلى مكان شروق الشمس، حيث وجد قومًا يعيشون في ظلمة الليل نصف السنة، وظلمة النهار نصف السنة الأخرى، فبنَى لهم سدًا من الحديد والنحاس حَجَزَ عليهم ضوء الشمس، فصاروا يعيشون في النهار كله. 

أهم منجزاته: 

شمالاً: وصل ذو القرنين إلى قوم ياجوج وماجوج، وهم قوم كانوا يعثون في الأرض فسادًا، فبنَى لهم سدًا من الحديد والنحاس المذاب  وحَجَزَهم عن الناس. 

 

دروس مستفادة من قصة ذي القرنين:

قوة الإيمان: يُظهر لنا ذو القرنين كيف أن قوة الإيمان بالله تعالى يمكن أن تُمكّن الإنسان من تحقيق إنجازات عظيمة. أهمية العدل: يُعدّ العدل أساسًا للحكم الصالح، كما يُظهر لنا ذو القرنين كيف أن العدل يُمكن أن يُحقق الأمن والاستقرار. الحكمة في التعامل مع الأمور: يُعلّمنا ذو القرنين كيف أن الحكمة والفطنة ضروريان للتعامل مع الأمور المختلفة، خاصةً الأمور الصعبة والمعقدة. استخدام القوة في الخير: يُبيّن لنا ذو القرنين كيف أن القوة يمكن أن تُستخدم في الخير لنشر العدل ودفع الظلم.

خاتمة:

تُعدّ قصة ذي القرنين من القصص القرآنية الغنية بالعِبَر والدروس، فهي تُعلّمنا أهمية الإيمان والعدل والحكمة، كما تُظهر لنا كيف أن الإنسان المؤمن العادل الحكيم يمكن أن يُحقق إنجازات عظيمة ويُترك أثرًا إيجابيًا في العالم.

هذا كانت قصه من احد قصص الملوك الاربعه الذين حكمو الارض قاطبتا وانتظروا باقى القصص الثلاث قريبا أنشاء الله 

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

17

متابعين

2

متابعهم

2

مقالات مشابة