تعرف علي اغرب ثلاث اشخاص مجانين  بالدمي

تعرف علي اغرب ثلاث اشخاص مجانين بالدمي

2 المراجعات

تتناول قصتنا ثلاث شخصيات مهوسيين بالدمي

اول شخصيه معنا اليوم 

الدمية البشرية .. جاستن جيدليكا

عرف هذا الشخص نفسه باسم “الدميه كين” وهو عشيق الدمية “باربي” الشهيرة. ولد بمدينة نيويورك الأمريكية بالعام 1980 لعائلة فاحشة الثراء، والتحق بأفضل مدرسة وعاش حياة لا مثيل لها. لكن جاستن كان مهوس بالدمي“كين” لدرجة كبيرة، فقرر أن يشبهها فقام بأول عملية جراحية بعمر السابعة عشر.

قام أهله بردعه بل والتهديد بمقاضاة الطبيب الذي قام بهذه العملية، ولذلك لم يجد جاستن أي خيار سوى الانتظار لسنة قبل بدء حلمه الكبير.

وبمجرد بلوغه بدأت رحلته الطويلة إلى جسد الدمية كين.. وحينما أصبح بعمر 32 سنة كان قد قام بإجراء أكثر من 190 عملية تجميلية مختلفة!

شملت تلك العمليات: تجميل الأنف، تكبير الصدر، تصغير الأكتاف، تصغير العضلات المفصلية، تكبير الشفاه، نفخ الخدود.

 

لقد قام بعمليات جراحية وتعرض للكثير من الحَقن الكيميائي لدرجة أن جسده لم يعد يستطيع إنتاج شعر الوجه. في الواقع أن المواد الكيميائية قد أثرت على فروة رأسه لدرجة أنه اضطر للتعرض لحقن أخرى لأجل إنبات شعر الرأس.

أنفق جاستن ما يقارب المليون دولار على العمليات التجميلية في سنة 2012 وحدها.. ولا يعرف المبلغ الذي دفعه لأجل باقي العمليات التجميلية.

واليوم وفي عمر 42 سنة كان قد أجرى ما يقارب 1000 عملية جراحية مختلفة هذا غير الحقن الكيميائية التي حقن بها! ليأخذ رسمياً لقب الدمية البشرية وبجدارة!

لا يوجد تقديرات دقيقة عن كمية المال التي أنفقها ليشبه الدمية كين، قالت مصادر معينة انها بلغت 4.6 مليون دولار أمريكي!

وبشكل غير مفاجئ أعلن جاستن أنه شاذ جنسياً.. ورغم أن عائلته مسيحية متحفظة إلا أن الزواج تم بالعام 2014 وقد سأل جاستن عن موقفه من الدين فقال أنا شخص روحاني

ولكن على حال معظم زيجات الشواذ فقد انتهى الزواج بالطلاق بعد سنتين. وقد حظي جاستن باهتمام إعلامي كبير رغم قبح شكله، وظهر بشكل جزئي بعدة أفلام كما ظهر على عدة لقاءات تلفزيونية.

ثاني شخصيه معنا وهي

جيسيكا ألفيس.. باربي المتحولة

بالطبع فإنه لا يمكننا أن نملك “كين” بدون “باربي” فحيث وجد كين وجدت باربي. ولأن هناك الكثير والكثير من “الباربيات” حول العالم إلا أني قد أحسنت اختيار واحدة تليق بصديقنا “كين”

ولد رودريغو ألفيس بالبرازيل بالعام 1983 لأب بريطاني وأم برازيلية، كانت عائلته مثل أي عائلة فلاحين برازيلية.

إلا أنه ومع تطور البرازيل اغتنت عائلته. ولقد أعلنت الحكومة البرازيلية حينها عن عدة قرارت لإنشاء نهضة زراعية بالبرازيل. كان من بينها افتتاح مراكز تجارية لبيع المحاصيل، وقد أصبح الفلاحون يملكون القدرة لبيع محاصليهم بشكل أسهل وأسرع وأكثر ربحاً.

اغتنت عائلته يوما بعد يوم حتى أصبحوا مليونيرات يعدون المال حتى يملون من عده. وانتقلوا للمدينة وعملوا بمجال العقارات وافتتحوا متاجر ومحلات، وبكل بساطة فقد تحولت هذه العائلة من عائلة مزارعين فقيرة إلى عائلة مليونيرة.. فقررت أن تمنح الصبي الذي رزقت به حديثاً حياة أفضل من التي عاشوها بالسابق وانهمروا عليه بالدلال.

في عيد ميلاده الرابع قام الجد بإهداء الصبي دمى باربي مع اكسسوارتها.. ظناً منه أنها هدية باهظة الثمن دون أن يعرف الجد المسكين أن هذه الهدية ليست إلا لعبة فتيات. وعلى ما يبدو فإن الجد دخل محل ألعاب وطلب من البائع أن يعطيه أغلى الألعاب لديه، فاشترى له دمى باربي نظراً لسعرها

لم يملك الصبي رودريغو أي لعبة غير تلك الدمى فبدأ باللعب بها، ومع الأخذ بعين الاعتبار حياته السهلة والدلال الذي كان يأخذه من عائلته فقد بدأ الصبي بالنعومة أكثر وأكثر.. فأصبح يشتري المزيد والمزيد من الدمى وكبرت لديه فكرة الملابس والأزياء وأصبح يشتري المزيد من ألعاب الفتيات.. بل ويلبس ملابسهن أحيانا كما كان يضع مساحيق التجميل.

في أثناء دراسته تعرض الصبي للتنمر نظراً لضعف جسمه ولأنه كان جباناً للغاية عكس الصبية الآخرين كما وأنه كان خجولاً ويقضي معظم وقته مع الفتيات بالمدرسة لا مع الصبيان

في أثناء دراسته تعرض الصبي للتنمر نظراً لضعف جسمه ولأنه كان جباناً للغاية عكس الصبية الآخرين كما وأنه كان خجولاً ويقضي معظم وقته مع الفتيات بالمدرسة لا مع الصبيان.

وفي عمر 14 سنة بدأ سراً بأخذ هرمونات أنثوية وبدأ بالتحول الجنسي. ولا يعرف على وجه التحديد إن كانت عائلته تعلم بذلك أم لا.. لكن المؤكد أنها قد قطعت عنه المصروف في العام 2018 حتى يغير تصرفاته.

 

لكن وحينما تكون ابن عائلة ثرية فلا يوجد شيء يسمى بقطع المصروف.. سيكون لديك الكثير من الطرق للحصول على المال. فحصل الأخير على المال وسافر إلى بريطانيا للدراسة. وبعد أن مات جده حصل على حصة من الإرث، فما كان منه إلا أن بدأ رحلته الطويلة في العمليات التجميلية.

قام حينها بتغيير اسمه إلى جيسيكا، وقام بعدة عمليات تجميلية ليشبه الشخصية “كين”.. حيث أنه عرف أن عائلته لن تسمح له بالتحول الجنسي، فكان يعشق باربي ويتمنى أن يصبح مثلها إلى أنه اكتفى بالبداية بشخصية كين كونها الأقرب لباربي.

 

عموماً فإن أول عملية جراحية قام بها هي عملية تجميل الأنف، والتي أفقدته حاسة الشم للأبد.. ولعل الإنسان العاقل سيبدي الندم على فقدان حاسة من حواسه مقابل عملية جراحية لا يحتاجها.

الا أن جيسيكا لم يهتم، فقام بعملية تعريض الكتف ففقد القدرة على استخدام يديه لبعض الوقت، ثم قام بعمليات أخرى وأخرى واستمر حتى أصبح بالعام 2018 نسخة من “كين” بعد أن أنفق أكثر من 624 ألف دولار أمريكي على 103 عملية مختلفة!

وحيث أنه كان يحلم أن يكون شبيه باربي، فإن حلمه لم يمت، وقد تخطت عائلته صدمة عمليات تجميله التي قام بها وأصبح لديهم مناعة.

فقرر بالعام 2020 أن يجري عملية التحول الجنسي وقد نجحت بالفعل، لكن هذه العملية لم تجعله شبيها بالدمية باربي، فقد جعلته شبيها بالنساء لا بالدمية باربي.. لذلك قام بأكثر من 60 عملية جراحية جديدة حتى يصبح نسخة من باربي.. وفي النهاية قد أصبح نسخة قبيحة من الدمية الشهيرة وبعد أن قام بأكثر من 163 عملية ودفع أكثر من 1.434 مليون دولار أمريكي على عمليات جراحية!

ثالث شخصيه معنا اليوم والاخيره هي

أولي لندن.. الدمية البشرية الكورية

في العام 2007 وما بعده بدأت الثقافة الكورية الجنوبية بالانتشار عالمياً.. وقد ساهمت الدولة الكورية بهذا الأمر لزيادة السياحة ولأجل الحصول على قاعدة دعم ضد الصراع الثقافي الكوري-الياباني

ولعل أكثر من أعجب بتلك الثقافة هن الفتيات ما بين 11-16 سنة، إلا أن هناك شخصا بريطانيا بالغا أعجب بالثقافة الكورية، وأخذ إعجابه إلى مستوى آخر.

فقد دفع الشاب البريطاني “أولي لندن” اكثر من 2 مليون دولار أمريكي على 18 عملية تجميلية حتى يشبه المغني الكوري Park jimin.. ولأن المغني من العرق الآسيوي فقد كانت العمليات مؤقتة خاصة عملية شد العيون.. فكان على أولي القيام بعملية جديدة كل فترة حتى يُثَبت المنظر الجديد له.

كما وخرج وأعلن بفيديو على قناته على اليوتيوب أنه كوري من الداخل، وأن أصوله كورية وهو يحلم بزيارة كوريا موطنه الأصلي وسيطلب الهجرة إليها.

 

كذلك قام أولي ببدء طائفة دينية جديدة، ماهي تلك الطائفة برأيك؟ كانت طائفة تعبد park jimn مغني فرقة BTS!

لقد كان يسجد للوحة كرتونية عليها صورة المغني ويصلي لها، كما ولاحقاً أعلن أنه شاذ جنسيا وقد تزوج بصورة ربه (لوحة المغني) وتم زفافهم بشكل تقليدي بحضور بعض أبناء الطائفة!

وبعد أن تم الزواج بنجاح أولي قرر الذهاب بشهر العسل إلى كوريا الجنوبية ليكون شهر عسل أبديا لهم.. كونه من أصول كورية وسيعيش في أرض أجداده.

وحينما وصل إلى كوريا تفاجأ أن كوريا لا تقبل المهاجرين.. كما أنه لا يوجد لديها ما يسمى “وزارة الهجرة” حيث أنها دولة تسعى لأن تكون بعرقية واحدة، فتم طرده بعد انتهاء تأشيرته السياحية وعاد إلى بريطانيا بالقوة.

عموماً وبعد أن طُرد من كوريا أفاق أولي من صدمته وأعلن الطلاق من لوحة المغني، كما وذهب للكنيسة وطلب التوبة للعودة للمذهب الكاثوليكي.

أولي أنفق 300 ألف دولار على أربعة عشرة عملية جراحية مختلفة للعودة لمظهره القديم.. كما وأنه قد قام بعملية تغيير الجنس إلا أن هذه العملية دائمة ولا يمكن عكسها وهو نادم أشد الندم عليها ليكون حينها قد قام بثلاثة وثلاثين عملية جراحية كلفته أكثر من 2.3 مليون دولار! ليستحق هو الآخر لقب الدمية البشرية

ختاماً

إن المقصد من هذا المقال عن الدمية البشرية ليس السخرية، في الواقع لقد كتبت هذا المقال وأنا اضحك ليس سخريةً وإنما لشدة الاشمئزاز من الواقع.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

3

متابعين

2

متابعهم

0

مقالات مشابة