أرض الحب والجمال
الحلم وقرار الاصدقاء والعالِم المستكشف ؟
هناك في أحد البلاد يوجد منزل به فتاه ووالديها واخواتها الفتيات وكانت في سن الخامسه عشر من عمرها واسمها مارينت واخواتها ماري و سيري وكان بمنزلها يوجد فناء وفي أحد الأيام كانت تلعب في الفناء ووجدت وهي تحفر في الفناء باب قديم خافت أن تفتحه ثم ردمت الحفره لكي لا يعلم والديها ويعاقباها وفي الليل قبل أن تذهب للنوم ألقت نظره علي الحفره وثم نامت وبعد ذلك رأت حلما عجيبا بل غريباً رأت أنها تدخل الباب ووجدت عالما جميلا بل رائعا للغاية وبه حدائق طبيعيه وأشجار عاليه ثمره وانهار جاريه شفافه يكاد يريد قاعها والسمك الخلاب بها .
وبعد أن استيقظت وذهبت إلي المدرسة سردت القصه واخبرتهن أن هذا الباب في فنا منزلها علي صديقاتهافي استراحة الغداء واندهشن صديقاتها من هذا الحلم وصدقوها لأن هذا الفتاه معروف عنها الصدق وعدم الكذب وقررت أن يذهبن الي الفناء بعد اليوم الدراسي وويفتحن هذا الباب ويري ماذا يخفي بعده وهل هناك عالم بعد هذا الباب وكان هذا التفكير عن الباب وما يخفي وراءه بال الفتيات وماذا يفعلون إذا وجدن عالم أو شئ وراء الباب؟ وهل حلم الفتاة خيال ؟ ماذا يوجد خلفه إذا لم يكون هناك عالم ؟ وكان كل هذة الاسئله تشغل تفكيرهم ولكن كان السؤال المحير الذي كان يشغلهم من بني هذا الباب ولماذا يبنيه في فناء منزل ؟
وبعد انتهاء اليوم الدراسي قررت الفتيات أن يبحثن علي هذا الباب علي الانترنت ؛ لأن هذا البيت قبل أن تسكنه عائله مارينت كان بيت عالم مغامر مستكشف ،وقررن أن يعرفن أكثر عن هذا العالِم قبل أن يفتحن الباب ومن ثم بدأن أن يبحثوا عن العالِم وأين اختفي فجأه قبل وصول عائله مارينت؟
ومن بعد عناء طويل وجهد كبير توصلن ألي معلومات وأن هذا العالِم اختفي بعد وصوله من رحله استكشافيه من المحيط الأطلنطي وزيارته لأحد الجزر الغامضه .
ولم يجدن أحدا من أقاربه لأنهم كانوا يعيشون في أستراليا ومن الصعب الوصول إلي عائلته وكانت أبحاثه غامضه ولم يجدوا أي منها .
فتح الباب ورؤيه ارض الحب والجمال والعالِم المفقود؟
وبعد الكثير من البحث لم يجدن شيئا ، فقررن أن يفتحن الباب ويريوا ما وراءه وما يخفيه واتتهن الشجاعه والقوه وثم ذهبت ألي الباب وحاولوا أن يفتحن هذا الباب القديم الحديد ،وبعد معاناة فتحن الباب وكانت المفاجأة أنهم رأوا منظر مدهش ورائع مدخل أرض بل عالم مزخرف ومزين بالذهب واللؤلؤ والأشجار العاليه والعشب الاخضر ،وبعد اجتياز هذا المدخل رأوا ارض واسعه لا تحط بها نظر الفرد ومن جمالها يخشع لها القلب من أنهار المياه العذبه واسماكها الملونة الرائعه واشجارها العاليه المثمرة والعشب الاخضر الزاهي والناعم وبعد التقدم للأمام رأوا حضاره بسيطه ولكن عرقه المعاني ،حيث من اول نظره تري الخب والجمال والتسامح والتعاون بين أفرادها ،وبناءًا علي ذلك لم ينطفئ جمال هذه الأرض ابدا وبعد ذلك أناس هذه البلد راوهم وقدموا لهم الطعام والشراب .
وكانت المفاجاه انهن رأوا شخصا قد فُقِدَ من عالمهم الخارجي وهو العالِم المفقود المغامر والمستكشف مسكابر دونتافيكي ، وبعد رؤيتهم له سردن له الحكايه ، وثم قال لهم أنهن يجب عليهن الا يقولن لأحدا عليه حتي لا يطمع في هذه الأرض ويذهب جمال وبريق المكان إذا عمه الطمع والجشع والحقد والتملك يجب عليهن اكمال عمله الناقص في تدمير أو غلق هذا الباب حتي لا يعرفوا أهل الأرض الخارجيه هذه الأرض الجميله الرائعة .
وبعد إدراكهم من الخطر المعرض علي هذه الأرض قررن أن يغلقوا الباب ولا يخبروا احدا عليه خوفا من أن يحل بالأرض الطمع ويذهب جمالها وتخرب ،وبعد ذهابهن من هذه الأرض وتوديع أهلها وطبيعتها أغلقوا الباب واردمن عليه حزنوا ولكنهم أدركن أنهن فعلوا الصواب لهذه الأرض .