نامي داخل أضلعي حيث الوطن الذي لاحروب فيه
استلقي داخلي
أحبيني في طريقة نومك حين تضعين شفاهك اللذيذة على رقبتي لتتحسسي حرارتك ولسانك اللطيف عندما يتحسس مذاقها أحبيني بلمساتك وبأصابعك تعبث وتبعثر شعري وكياني ومشاعري اذبحيني يافتاتي بقبلة ودمّريني بتنهيدة خذيني على محمل الحبّ وتغنجي علي تذمري بين يدي أحب نكدك أعشق تذمرك عندما تشكينني لي أحبك عندما تذمينني أموت بك وعندما تصفعينني أعطيك يدي كي تضربيني بها فيداك أرقّ من أن تَضرب وجها خشنا كوجهي أخاف عليك يافتاة أخاف على أصابعك من وجهي الخشن وعلى خصرك من يداي الثقيلتين أنت رقيقة كسنبلة
أتذكريني عندما قلتُ لكِ أنّني أحصيت عدد عظامك؟!ألا زلت لاتصدقين؟!عزيزتي أنا لاأستطيع النوم وأنت غافية هكذا جمالك بين يدي يمنعني من الاطمئنان ليلا أسهر وأنا أشاهدك بلاكلل كطفل ينظر للقمر باستغراب نامي وسأبقى مستيقظا أتحرّش بك دون علمك،سأفعل مايحلو لي فنامي ودعيني أسهر معك سألعب بشعرك الجميل وأقبّل جبينك نزولاً لأنفك الصغير لفمك الممتلئ ووجنتيكي الورديتين أنظر لجسدك المُلقى على السّرير بشكل ربّانيّ مثير للشّغف باعث على الحياة والمرح أتغزل بقدميكِ الطّاهرتين اللتان تعرفان أن الخلخال لم يخلق إلا لهما أعدّ أصابعك لأتأكّد من كونها 10في اليدين و10في القدمين خشية أن أكون أكلت سهوا اصبعا وأنا أقبلها
ماري اسمها،أنا أسميتها عمرها 10سنوات وهذه مدّة زواجنا واليوم أعترف بأنّها خطيرة عليّ لأنّني لم أفقد شغفي للآن بها حتّى هذه اللحظة تجعلني ألحق بها وأركض وراءها وأخاف عليها ومنها ومن فقدانها هيّ امرأة عظيمة وأنثى وحيدة وابنة قلبي وعيني ومعشوقة يداي وجسدي لاأزال أستيقظ وأنا لا أصدق أنّنا معا على سرير واحد على وسادة واحدة وأستطيع لمسها ياإلهي أستطيع أن أراها مبتلة الشّعر بعد الحمام كما أستطيع أن أشاكسها وأن أقتحم عليها خلوتها أستطيع تقبيلها متى شئت ولكنّها مشاكسة لعينة لا أصل لشفاهها إلا بشروطها ولا أقبلها إلا والروح تنازع تعذّبني لا أنكر ولكنّي مسرور تقتلتني كل لحظة وأنا ممتنّ لها هيَ السّجن والحريّة ومابينهما من وسطيّة لاتزال نائمة وأنا أودّ دخول الحمّام ولكنّي لن أسمح أن يفوتني مشهد من تعبيران وجهها وتمتمها وهي نائمة هكذا كطفل رضيع غفى وهو يمسك ثدي أمّه،اعلمي أنّي انتشيت من دون مضاجعتك"أهمسها لها"
🌸HAMIDA