بأى لغة تحدث سيدنا آدم و الأنبياء والرسل من بعده
بأى لغة تحدث سيدنا آدم و الأنبياء والرسل من بعده
يتبادر إلى الأذهان فى لحظة تدبر و تأمل أسئلة غير شائعة ولكنها تمر على الأذهان بين الحين و الآخر كنسمة فى ليلة صيف وتترك العقل بعدها فى حالة من الإستفسار والتعجب ، من هذه الأسئلة ، ما هو أصل اللغة وما هى اللغة التى علم بها الله سبحانه وتعالى سيدنا آدم الأسماء كلها ، وسؤال آخر كيف تنوعت وتعددت وتشعبت اللغات الحالية طالما أن أصلها كان لغة واحدة ، أسئلة كثيرة نحاول معاً فى هذا المقال ايجاد أو استنتاج اجابات لها.
سيدنا آدم هو بداية خلق البشرية جمعاء ومن المؤكد أنه تعلم اللغة لأن الله سبحانه وتعالى ذكر فى كتابه الكريم أنه علم آدم الأسماء كلها .
قال تعالى { وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَٰؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ } [البقرة : 31]
فماذا كانت اللغة التى تعلم بها آدم الأسماء كلها ؟
هل كانت العبرية أم العربية أم لغة أخرى أم هى لغة أم اشتقت منها باقى اللغات بعد ذلك ، ومما هو جدير بالذكر أن أسماء الملائكة نجدها بالعبرية فلننظر سوياً لاسم سيدنا جبريل فهو فى الأصل (جبرائيل ويعنى قوة الله) و (عزرائيل ويعنى الذى يساعده الله) و ميكائيل و إسرافيل .
وهكذا فقد تغير اسم سيدنا يعقوب إلى إسرائيل وكل هذه الأسماء باللغة العبرية.
فهل كانت اللغة التى تعلم بها الأسماء سيدنا آدم هى العبرية ؟؟
ومن المنطقى أن سيدنا آدم علّم سيدتنا حواء ثم علّم أبناؤه هذه اللغة أيا كانت ماهيتها، وعلموها هم بدورهم لأبنائهم وأبناء أبنائهم وهكذا توارثوا اللغة جيل بعد جيل ، وهنا يظهر السؤال الثانى كيف تنوعت اللغات واختلفت، مما يجعلنا نستعرض عدة نظريات رئيسية حول كيفية نشوء اللغات وتطورها:
نظرية المنشأ المشترك:
تفترض هذه النظرية أن جميع اللغات البشرية قد تطورت من لغة أصلية واحدة تعرف باللغة الأم هذه النظرية تدعمها أدلة لغوية تُظهر أوجه تشابه بين اللغات المختلفة عن طريق كلمات مشابهة.
نظرية النشوء التدريجي:
تفترض هذه النظرية أن اللغات تطورت تدريجياً من أشكال أولية بسيطة إلى أنظمة لغوية كاملة، نتيجة التفاعل بين البيئات الاجتماعية والثقافية.
نظرية التنوع الجغرافي:
تفترض أن اللغات قد تكون نشأت بشكل مستقل في مناطق مختلفة من العالم، وأنها تطورت بشكل منفصل بناءً على الموقع الجغرافي.
نظرية الصوتيات والمفردات:
تبحث في كيفية تطور اللغات من خلال التغييرات الصوتية والمفرداتية. مثلاً، قد تكون بعض الكلمات والأساليب اللغوية قد نشأت كإجابات لمتطلبات بيئية أو ثقافية معينة.
نظرية التواصل الاجتماعي:
تركز على كيفية تطور اللغات كنتيجة للتفاعل الاجتماعي والحاجات التواصلية للمجتمعات.
هذه النظريات تستند إلى دراسة الأدلة الأثرية، والأنثروبولوجية، وعلم اللسانيات.
وإذا ألقينا النظر على اللغات التى تحدث بها أنبياء الله ورسله فسنجد أنها تنحصر فى لغات محدودة فلنبدأ فى استعراضها :
سيدنا نوح (عليه السلام) :
كان يعيش في فترة قديمة جدًا، وفي منطقة يُعتقد أنها كانت تمتد من الجزء الشرقي من الشرق الأوسط، مثل مناطق العراق أو ما حولها. بناءً على هذه الفترة والموقع الجغرافي، فإن اللغة التي كان يتحدث بها نوح(عليه السلام) كانت مثل الأكادية أو السومرية، حيث كانت هاتان اللغتان تُستخدمان في منطقة العراق وبلاد ما بين النهرين بما في ذلك لهجاتها البابلية والآشورية، لكن من المهم أن نلاحظ أن التفاصيل الدقيقة حول لغة نوح غير محددة بشكل واضح في النصوص الدينية.
سيدنا إدريس (عليه السلام) :
عاش في فترة قديمة جدًا، ويُعتقد أن له علاقة بالمنطقة التي تشمل جزءًا من العراق أو ما حولها. بناءً على هذا السياق، قد تكون اللغة التي كان يتحدث بها إدريس مشابهة للغات السامية القديمة مثل الأكادية أو السومرية، حيث كانت هذه اللغات تُستخدم في منطقة بلاد ما بين النهرين.وربما عاش فى مصر أيضاً وتحدث المصرية القديمة .
سيدنا إبراهيم (عليه السلام) :
أبو الأنبياء و وفقًا للسياق التاريخي، فإن اللغة التي كان يتحدث بها إبراهيم، عليه السلام، تعتمد على موقعه الجغرافي في ذلك الوقت.وقد عاش في منطقة تشمل أجزاء من العراق القديم (أور)، وبلاد الشام، ومصر. بناءً على ذلك، من الممكن أن يكون إبراهيم قد تحدث إحدى اللغات السامية القديمة التي كانت شائعة في تلك المناطق وهى العبرية القديمة. والآرامية وهي لغة كانت شائعة في شمال بلاد الشام وجزء من العراق وربما يكون قد تحدث المصرية القديمة أبضاً0.
سيدنا لوط (عليه السلام) :
كان يعيش في منطقة تُعرف اليوم بشرق البحر الأبيض المتوسط، حيث كانت مدن سدوم وعمورة تقع في منطقة جنوب البحر الميت. بناءً على موقعه الجغرافي، وكانت من اللغات السامية التي كانت شائعة في تلك المناطق هى العبرية والآرامية. و بما أن لوط كان يعيش في منطقة تعتبر جزءاً من فلسطين القديمة، فإن اللغة التي كان يتحدث بها هى العبرية.
سيدنا إسحاق(عليه السلام) :
هو ابن سيدنا إبراهيم وأخ سيدنا إسماعيل، ويعيش في فترة ومكان يشمل مناطق في بلاد الشام وفلسطين. بناءً على هذا السياق الجغرافي والتاريخي، فإن اللغة التي كان يتحدث بها إسحاق، عليه السلام، كانت العبرية.
سيدنا يعقوب(عليه السلام) :
كان يعيش في فترة ومكان يشمل مناطق في بلاد الشام وفلسطين، وهو والد سيدنا يوسف. بناءً على هذا السياق الجغرافي والتاريخي، فإن اللغة التي كان يتحدث بها يعقوب، عليه السلام، كانت العبرية.
سيدنا يوسف(عليه السلام) :
كان يعيش في مصر خلال فترة حكم الفراعنة، فكان يجيد التحدث باللغة المصرية القديمة ويجب هنا أن نفرق بين اللغة المصرية القديمة وبين الكتابة المصرية القديمة والتى يطلق عليها الهيروغليفية، فالهيروغليفية هى الكتابة التى كانت تعبر عن اللغة كتابياً.
إضافة إلى ذلك، كان يوسف يتحدث بالعبرية و الآرامية، حيث أن علاقته بمحيطه اليهودي كانت موجوده.
سيدنا موسى(عليه السلام) :
كان يتحدث باللغة العبرية فالعبرية كانت اللغة الرئيسية المستخدمة من قبل بني إسرائيل في زمن موسى، فهناك العبرية القديمة، التي كانت لغةً للدين والتشريع، تطورت لاحقاً إلى العبرية الحديثة، اللغة العبرية كانت كذلك لغة النصوص المقدسة مثل التوراة، وهي النصوص التي تُنسَب إلى موسى.وبما أن موسى عليه السلام وُلد وتربى فى مصر فهو يهودى يحمل الجنسية المصرية فهو كان يجيد تحدث اللغة المصرية القديمة أيضاً.
سيدنا يونس(عليه السلام) :
كان يعيش في منطقة نينوى، وهي مدينة قديمة تقع في شمال العراق الحالي و بناءً على السياق التاريخي والجغرافي، من المحتمل أن تكون لغة قوم يونس، أي أهل نينوى اللغة الأكادية، التي تشمل اللغة البابلية والآشورية وكانت تُستخدم في شمال العراق خلال فترة سيدنا يونس عليه السلام . لذا، يمكن أن تكون لغة يونس مشابهة لتلك اللغات السامية القديمة التي كانت شائعة في منطقة نينوى.
سيدنا عذير(عليه السلام) :
هو شخصية مذكورة في القرآن الكريم، وعادةً ما يُعتقد أنه نبي في سياق التراث الإسلامي. يُفترض أن عذير كان يتحدث لغة قومه، والذين يُفترض أنهم كانوا يهود يعيشون في منطقة الشرق الأوسط. بناءً على ذلك، فإن لغة عذير هى العبرية القديمة و الآرامية، حيث كانت هاتان اللغتان شائعتين في تلك الحقبة.
سيدنا داود( عليه السلام) :
كان يعيش في فترة من التاريخ في منطقة فلسطين، وهو معروف في النصوص الدينية كملك ونبي و بناءً على الفترة التاريخية والجغرافية التي عاش فيها، فإن اللغة التي كان يتحدث بها داود هي العبرية.
سيدنا سليمان(عليه السلام) :
هو نبي ذُكر في القرآن الكريم وفي التوراة، وهو معروف بحكمته وملكه ونعمة الله عليه. بناءً على الفترة والمكان الجغرافي الذي عاش فيه سليمان، يُعتقد أن لغته كانت جزءًا من اللغات الكنعانية أو السامية الغربية.
اللغة الكنعانية:
في فترة حكم سليمان (حوالي القرن العاشر قبل الميلاد)، كانت المنطقة تشمل الشعوب الكنعانية، والتي كانت تتحدث لغات كنعانية. كان الكنعانيون جزءًا من مجموعة اللغات السامية الغربية.
وهذه اللغة كانت تتشابه مع لغات سامية أخرى مثل الفينيقية والعبريّة، وكانت تُستخدم في فلسطين ولبنان وسوريا.
العبريّة القديمة:
تحدث سليمان أيضًا بلغة عبرية قديمة، حيث كان من بني إسرائيل، وكان العبريون يتحدثون لهجة عبرية قديمة والعبريّة القديمة كانت تُستخدم في النصوص الدينية والأدب في فترة سليمان، وتطورت إلى العبرية الوسطى والعبرية الحديثة في وقت لاحق.
وفي زمن سيدنا سليمان، كان هناك تفاعل كبير بين الشعوب في المنطقة، مما أدى إلى تبادل ثقافى و لغوى.
سيدنا إلياس(عليه السلام) :
بعث إلى قوم يُعتقد أنهم كانوا يعيشون في منطقة الشام، (فلسطين وسوريا) وفقًا للتراث الإسلامي والتوراتى، فإن قوم إلياس كانوا من بني إسرائيل، وكانوا يعبدون الأصنام.
في القرآن الكريم، يُشار إلى أن إلياس كان من المرسلين الذين بُعثوا لدعوة قومه إلى عبادة الله وحده وترك عبادة الأصنام. على وجه الخصوص، يُذكر في القرآن أن قوم إلياس كانوا يعبدون الأصنام التي يُطلق عليها اسم "بَعْل"، وهو إله كان يُعبد في تلك الفترة وكان يتحدث العبرية.
سيدنا أيوب(عليه السلام):
هو نبي ذُكر في القرآن الكريم وفي التوراة. بناءً على الفترة والموقع الجغرافي الذي عاش فيه أيوب، فإن اللغة التي كان يتحدث بها كانت على الأرجح إحدى اللغات السامية القديمة المستخدمة في منطقة بلاد الشام أو غرب العراق.
من المحتمل أن يكون أيوب قد تحدث بلهجة من اللغات الأكادية و الآرامية، حيث كانت هذه اللغات شائعة في المناطق التي يُعتقد أن أيوب عاش فيها. الأكادية كانت تُستخدم في بلاد ما بين النهرين، بينما الآرامية كانت شائعة في مناطق غرب العراق وبلاد الشام.
سيدنا زكريا(عليه السلام) :
كان يعيش في منطقة الشرق الأوسط خلال الفترة التي سبقت الميلادو بناءً على السياق التاريخي والجغرافي، فإن زكريا كان يتحدث العبرية، حيث كان يعيش في فترة من الفترات التي كانت العبرية هي اللغة الرئيسية بين بني إسرائيل.
سيدنا يحيى( عليه السلام) :
هو النبي المعروف بيوحنا المعمدان في الديانة المسيحية و بما أن يحيى عاش في فترة زمنية تتعلق بفترة السيد المسيح (عيسى عليه السلام) وكان في منطقة فلسطين، فإن اللغة التي كان يتحدث بها على الأرجح هي الآرامية، فالآرامية كانت اللغة اليومية في تلك الفترة في فلسطين وسوريا، حيث كان يسود استخدام هذه اللغة في التخاطب والتجارة. وقد يكون يحيى أيضًا على دراية بالعبرية، كونها كانت تُستخدم في النصوص الدينية اليهودية، ولكن الآرامية كانت هي اللغة الشائعة بين الناس في حياته.
سيدنا عيسى(عليه السلام) :
كان يتحدث اللغة الآرامية و بالإضافة إلى الآرامية، من المحتمل أن يكون عيسى قد كان على دراية أيضًا بالعبرية، خاصةً لأن العبرية كانت اللغة المستخدمة في الكتابات الدينية اليهودية مثل التوراة.
سيدنا هود(عليه السلام) :
كان يتحدث بلغة قومه "عاد"، الذين يُعتقد أنهم كانوا يعيشون في منطقة شبه الجزيرة العربية. بناءً على السياق التاريخي والجغرافي، من المحتمل أن لغة قوم هود كانت إحدى اللغات العربية القديمة.
كانت العربية القديمة تتفرع إلى لهجات متعددة في مختلف أجزاء الجزيرة العربية، ولكنها كانت تُعتبر اللغة الأساسية في المنطقة. يُشار إلى أن لغة هود وقومه ربما كانت تنتمي إلى تلك الفروع القديمة للغة العربية التي تطورت لاحقًا إلى العربية الفصحى التي نعرفها اليوم.
سيدنا صالح(عليه السلام) :
كان يتحدث بلغة قومه "ثمود"، الذين يُعتقد أنهم كانوا يعيشون في منطقة الحجاز، والتي تُعرف اليوم بشبه الجزيرة العربية. لغة قوم ثمود كانت تُعتبر من اللغات العربية القديمة. بناءً على السياق التاريخي، ويُفترض أن لغة صالح وقومه كانت تُشبه اللغة العربية القديمة التي كانت مُستخدمة في منطقة الحجاز قبل ظهور العربية الفصحى.
سيدنا شعيب(عليه السلام) :
كان نبيًا أرسل إلى قوم مدين، الذين كانوا يعيشون في منطقة تمتد على أجزاء من جنوب غرب الأردن وشمال غرب شبه الجزيرة العربية. بناءً على الموقع الجغرافي الذي عاش فيه شعيب،
اللغة الأكثر احتمالًا هي إحدى اللغات العربية القديمة، نظراً لأن قوم مدين كانوا في منطقة قريبة من شبه الجزيرة العربية حيث كانت تُستخدم لهجات عربية قديمة. لذلك، من المرجح أن تكون لغة شعيب وقومه قريبة من العربية القديمة التي تطورت لاحقًا إلى العربية الفصحى.
سيدنا إسماعيل(عليه السلام) :
هو ابن سيدنا إبراهيم، عليه السلام، وعاش في منطقة مكة المكرمة في شبه الجزيرة العربية. بناءً على موقعه الجغرافي والزمان الذي عاش فيه، فإن اللغة التي كان يتحدث بها إسماعيل، عليه السلام، كانت على الأرجح إحدى اللغات العربية القديمة.
اللغة العربية القديمة كانت تستخدم في شبه الجزيرة العربية، وكانت تتفرع إلى لهجات متعددة. إسماعيل، كابن لإبراهيم الذي كان في منطقة الجزيرة العربية، كان من المحتمل أن يتحدث بلهجة من تلك اللهجات العربية القديمة، والتي تطورت فيما بعد إلى اللغة العربية الفصحى.
سيدنا محمد(عليه الصلاة و السلام )خاتم الأنبياء:
سيدنا محمد، صلى الله عليه وسلم، هو نبي الإسلام الذي وُلد في مكة المكرمة في شبه الجزيرة العربية و اللغة التي كان يتحدث بها هي اللغة العربية.
اللغة العربية في زمن النبي محمد (عليه الصلاة و السلام ):
كانت اللغة العربية تُستخدم في شبه الجزيرة العربية في صور مختلفة. اللغة العربية التي كانت مُستخدمة في ذلك الوقت هي اللغة العربية الفصحى، التي تطورت لاحقًا إلى اللغة العربية الكلاسيكية.
الاختلافات اللهجية: كانت هناك لهجات متعددة من اللغة العربية في شبه الجزيرة العربية، مثل اللهجات القريشية (التي كان يتحدث بها النبي محمد) واليمانية والحجازية.
اللغة العربية الفصحى:
القرآن الكريم: اللغة التي نزل بها القرآن الكريم هي اللغة العربية الفصحى. القرآن، الذي يُعتبر مصدرًا رئيسيًا للتشريع والبلاغة في الإسلام، كتب بلغة عربية فصحى راقية وشاملة، وكان له تأثير كبير على اللغة العربية في العصور اللاحقة.
ومما تقدم يتضح لنا أن أنبياء الله و رسله تحدثوا مجموعة محدودة من اللغات تتبع عائله واحدة وهى اللغات السامية و اللغات السامية هي عائلة لغوية تشمل العديد من اللغات التي كانت تُستخدم في منطقة الشرق الأدنى القديم، فنجد العبرية و الآرامية و الأكادية التى تشمل البابلية والآشورية واللغة الكنعانية واللغة العربية بالإضافة إلى اللغة المصرية القديمة وبنظرة تحليلية بسيطة نجد أن معظم الأنبياء كانوا يتحدثون العبرية ويرجع ذلك إلى كثرة الرسل و الأنبياء المبعوثين إلى بنو إسرائيل.
ومن هذا المنطلق يعتقد أن اللغة التى تحدث بها سيدنا آدم لن تخرج خارج نطاق هذه اللغات التى ذكرت فى المقال ويبقى الغموض يحيط بتنوع اللغات واختلافها عن بعضها البعض فالعربية تختلف عن العبرية عن الآرامية.
وفى وقتنا الحالى اللغة العربية تختلف جذرياً عن الإنجليزية وكذلك الفرنسية ولغات أخرى كثيرة ولنا مقال آخر إن شاء الله نتناول فيه هذا الموضوع .