قصة صاحب رجل امين وزوجته الصالحة
صاحبُ أمانة
❀يُحكى أنه هناك رجلٌ يعيش في مكة المكرمة ومتزوجٌ مِن إمرأة صالحة
في يومٍ مِن الأيامِ قالت له :
يازوجي العزيز, لايوجد لدينا طعامٌ نأكله ولاشرابٌ نشربهُ
فذهب الزوج يبحث عن عمل, بحث وبحث ولكن لم يجد فذهب إلى بيت الله الحرام, فصلى فيه ركعتين وأخذ يدعوا الله عزوجل بالرزق والفرج القريب, وماخرج الرجل إلى ساحة الحرم حتى وجد كيسًا فيه ألفَ دينارٍ, فأخذه إلى زوجتهِ سعيدًا مسرورًا وقال لها:
يازوجتي ياعزيزتي, لقد وجدتُ ألفَ دينارٍ في ساحة الحرم
فقالت له زوجتهُ الصالحة :
لايعزيزي ,لاينبغي لنا أن نأخذ اللقيطة في ساحة الحرم
وقالت ارجعهُ مكان ماوجدتهُ
فعلاً قام الرجلُ بإرجاعهُ ,وعندما وصل سمع منادٍ يقول: يا ايها الناس, من وجدَ كيسًا فيه ألفُ دينارٍ?
فقال الرجل الصالح, انا وجدتهُ, فنظر إليه المنادي مليًا نظرت المستغرب ثم اتبعَ قائلاً :خذ هذه التسةُ ألاف أخرى ,فقال الرجل ويحك? ماذا تفعل?
قال المنادي :أن هناك رجلٌ تاجرٌ من بلاد الشام وقد استأمني على عشرة آلاف دينار وقال لي :اطرح منها الف في الحرم ومن ثم نادي علىها فإن ارجعها لك من إلتقطها فدفع إليه التسعة الأخريات
وقال الله تعالى :ومن يتقي الله يجعل له مخرجًا ويرزقهُ من حيث لا يحتسب
وهناك قصة أخرى, رجل فقير وله تسعة اخوه وهو العاشر, مات والده وترك ورثته لأولاده لكن لم يورث احد على حياته, فقام الأخوة
بإقتسام الأرض. ومن بين هذه الارض هناك قطعة ارض صغيرة جرداء لاينبت فيها زرع حتى انها ليست صالحة للحيوانات ان تعيش فيها وكانت من نصيب هذا الرجل, الرجل وافق على قسمته واخذ يحرث الارض ليستفاد منها لكن يلحظ المسكين, لم تنجح زراعته
البتة لان بكل بساطه الارض ليسة صالحه لزراعه وهناك ضاقة الارض بما رحبت على الرجل المسكين واخذ يدعوا الله ان يفرج همه.
وبعد عدت اسابيع إلتقى هذا الرجل برجل لدي خبرة في زراعة الاراضي والتربةوالتربة فسأله عن سبب سوء تربة الارض. فقال له اجلب لها تراب من اراضي اخوتك لكن قبل ذلك احفر الارض واستبدلها بالتراب. ففعلا قام الرجل بالحفر وهنا كانت المفاجأة
بعد ان حفر لها مايقارب عدت امتار وجد كنزا , لم يستوعب الرجل ماوجد, مسح عيناه مرات ومرات ظانا انه في حلم لكن كان حقيقيا
هذه هي الثقه بالله وحسن الظن بالله