أصدقاء، ألوان، وكرات… قصص تعلّمنا السلوك الجميل

أصدقاء، ألوان، وكرات… قصص تعلّمنا السلوك الجميل

تقييم 0 من 5.
0 المراجعات

 مقدمة: هيا نفتح باب الحكايات 🌟

 

هل تحبون القصص يا أصدقائي؟ القصص ليست للمتعة فقط، بل هي مثل مرآة صغيرة تعلّمنا كيف نكون أفضل، وكيف نتصرف مع أصدقائنا والناس من حولنا. اليوم سأحكي لكم قصتين قصيرتين، أبطالها أطفال مثلكم، يخطئون ويتعلمون، ويكتشفون أن القيم الجميلة تجعل الحياة أسهل وأجمل. استعدّوا، واجلسوا بهدوء… فالحكاية تبدأ الآن.

---

image about أصدقاء، ألوان، وكرات… قصص تعلّمنا السلوك الجميل

 القصة الأولى: **سالم والكرة الضائعة**

 

كان سالم طفلًا نشيطًا يحب اللعب بالكرة في ساحة الحي. في أحد الأيام، خرج ليلعب مع أصدقائه، لكن الكرة الجديدة اختفت فجأة. بدأ الجميع يبحث، ثم قال أحد الأطفال:

– ربما أخذها أحدنا دون أن ينتبه.

سكت سالم قليلًا، ثم شعر بشيء يزعجه في قلبه. تذكّر أنه رمى الكرة قرب البيت المجاور، لكنها دخلت حديقة الجار، فخاف أن يخبر أصدقاءه.

بعد لحظات من التردد، قال سالم بصوت خافت:

– أنا السبب… أنا من رمى الكرة هناك ولم أقل لكم.

نظر إليه أصدقاؤه، ثم ابتسم أحدهم وقال:

– شكرًا لأنك قلت الحقيقة. لنبحث عنها معًا.

وبالفعل، ذهبوا جميعًا واستعادوا الكرة، وعادوا للعب بسعادة أكبر.

image about أصدقاء، ألوان، وكرات… قصص تعلّمنا السلوك الجميل

 

**القيمة المستفادة:**

 

الصدق قد يكون صعبًا في البداية، لكنه يجعلنا نشعر بالراحة ويقوّي ثقة الآخرين بنا.

---

 

 

 القصة الثانية: **ليلى وفريق الرسم**

 

 

في المدرسة، أعلنت المعلمة عن مسابقة رسم جماعية. فرحت ليلى كثيرًا لأنها تحب الرسم، لكنها أرادت أن تكون القائدة وتفعل كل شيء وحدها. عندما بدأ العمل، لم تستمع لآراء زملائها، ورفضت اقتراحاتهم.

قالت صديقتها نورة بحزن:

– نحن فريق يا ليلى، نريد أن نشارك.

توقفت ليلى قليلًا، ونظرت إلى اللوحة، فشعرت أنها ليست جميلة كما تخيّلت. تذكّرت كلام المعلمة عن التعاون، فاعتذرت وقالت:

– أنا آسفة، لنرسم معًا.

عندما تعاون الجميع، أصبحت اللوحة أجمل، وفاز الفريق بالمسابقة وسط تصفيق كبير.

 

image about أصدقاء، ألوان، وكرات… قصص تعلّمنا السلوك الجميل

**القيمة المستفادة:**

 

التعاون يجعل العمل أسهل وأجمل، ويعلّمنا احترام أفكار الآخرين.

---

 

 

ماذا تعلّمنا من القصتين؟ 🌈

 

من قصة سالم تعلّمنا أن الصدق هو الطريق الأقصر للراحة والثقة.

ومن قصة ليلى تعلّمنا أن التعاون واحترام الآخرين يصنعان النجاح الحقيقي.

هذه القيم ليست فقط في القصص، بل يمكننا تطبيقها كل يوم في البيت، والمدرسة، ومع الأصدقاء.

---

image about أصدقاء، ألوان، وكرات… قصص تعلّمنا السلوك الجميل

 

 الخاتمة: قصة اليوم… سلوك الغد 💬

 

والآن يا أصدقائي، هل فكرتم كيف يمكنكم أن تكونوا أكثر صدقًا وتعاونًا؟ ربما تبدأ القصة من موقف صغير في يومكم. تذكّروا أن كل تصرّف جميل تزرعونه اليوم، سيكبر ويعود إليكم فرحًا غدًا.

إلى لقاء قريب مع قصة جديدة وقيمة أجمل… ولا تنسوا: أنتم أبطال قصصكم الحقيقية 🌟📚

 

كلتا القصتان يحملان في طياتهما قيمتان، الصدق يشعر صاحبه بالراحة، التعاون يعزز في نفوس الأطفال احترام آراء الآخرين، فلنكن أكثر صدقا وتعاونا فيما بيننا فأطفالنا مرآة لآبائهم. 

وصلنا إلى نهاية المقال، شكرا لحسن متابعتك له، ترقبوا الجديد من المقالات المليئة بالقصص. 

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة
kiki yona تقييم 4.98 من 5.
المقالات

36

متابعهم

38

متابعهم

30

مقالات مشابة
-
إشعار الخصوصية
تم رصد استخدام VPN/Proxy

يبدو أنك تستخدم VPN أو Proxy. لإظهار الإعلانات ودعم تجربة التصفح الكاملة، من فضلك قم بإيقاف الـVPN/Proxy ثم أعد تحميل الصفحة.