البطل سامي ومملكة الألوان
البطل سامي ومملكة الألوان
كان سامي شاباً صغيراً ذا شعر أسود و عيون زرقاء، يمتلك خيالاً واسعاً وموهبة فنية رائعة. كان يحب الرسم واللعب في حديقة منزله، ولكن كان يرغب دائماً في مغامرة أكبر. ذات يوم، وجد سامي باباً سرياً في حديقة منزله، لم يكن يعرف ما وراءه. فتح الباب ووجد نفسه في مملكة الألوان.
وجد سامي نفسه في مملكة جميلة، مليئة بالألوان الزاهية. رأى ملكة الألوان، وهي ملكة جميلة ذات شعر أزرق و عيون خضراء. كانت تحب الفن والإبداع وتسعى لجعل العالم أكثر جمالاً. قالت ملكة الألوان: "مرحباً سامي، أنا سعيدة أن تراك. أنا في حاجة لمساعدتك في إنقاذ مملكتي من الفوضى والرؤية السوداء."
كانت مملكة الألوان في حالة فوضى، حيث كانت الألوان تختلط وتتلاشى. قالت ملكة الألوان: "أنا لا أعرف ما يحدث لمملكتي. أنا أحتاج شخصاً ذا خيال واسع وقلب صافي لمساعدتي في حل هذه المشكلة." سامي قال: "أنا مستعد لمساعدتك. أنا أحب الفن والإبداع."
ذهب سامي مع ملكة الألوان في رحلة عبر مملكة الألوان. رأوا أماكن جميلة، مثل بحيرة الأزرق وغابة الخضراء. ولكنهم رأوا أيضاً أماكن مظلمة، مثل جبل الأسود ووادي الرمادي. قالت ملكة الألوان: "هذه هي الأماكن التي تسبب الفوضى في مملكتي."
راكش، شخصية خيالية صغيرة ذات شعر برتقالي و عيون صفراء، ظهرت فجأة أمام سامي. قالت راكش: "مرحباً سامي! أنا هنا لمساعدتك في مغامرتك." سامي قال: "مرحباً راكش! أنا سعيد أن تراك."
ذهب سامي وراكش مع ملكة الألوان إلى قلعة ملكة الألوان. رأوا هناك لوحة فنية كبيرة، ولكنها كانت سوداء تماماً. قالت ملكة الألوان: "هذه هي اللوحة التي تسبب الفوضى في مملكتي. أنا أحتاج شخصاً يملك خيالاً واسعاً ليجعلها جميلة مرة أخرى."
سامي قال: "أنا مستعد لمساعدتك. أنا أحب الرسم والفن." أخذ سامي فرشاة وبدا يرسم على اللوحة. رسم الأشجار والزهور والطيور. قالت ملكة الألوان: "أوه! أنت تجعل اللوحة جميلة مرة أخرى."
بعد أن انتهى سامي من الرسم، رأوا أن اللوحة أصبحت جميلة جداً. الألوان الزاهية عادت إلى مملكة الألوان. قالت ملكة الألوان: "شكراً لك سامي! أنت أنقذت مملكتي."
ذهب سامي وراكش إلى حديقة منزله، ولكنهم كانوا سعداء لأنهم قضوا يوماً رائعاً في مملكة الألوان. سامي قال: "أنا أحب المغامرات. أنا أحب الفن والإبداع."
ذهب سامي إلى فراشه، ولكن قبل أن ينام، قال: "أنا أحب مملكة الألوان. أنا أحب ملكة الألوان وراكش. أنا أحب الفن والإبداع." نام سامي بابتسامة على وجهه، وهو يرغب في مغامرة أخرى في مملكة الألوان.