لويس ألميراس ودوره في الجيوش الفرنسية خلال عصر نابليون
لويس ألميراس ودوره في الجيوش الفرنسية خلال عصر نابليون

الاسم والرتبة
الجنرال
لويس ألميراس
الميلاد والوفاة
وُلِد
في 15 مارس 1768
في فيينا، إيزير، فرنسا.
توفي في 8 يناير 1828
بسبب سكتة دماغية في بوردو، فرنسا.
النُصُب والتكوين العسكري
قوس النصر: أُدرِج اسم ألميراس على العمود الشرقي.
درس في البداية ليعمل في سلاح الجسور والطرق.
بداياته العسكرية
انضم لويس ألميراس في 1789 إلى الجيش بعد بداية الثورة.
في نوفمبر 1791 عُيِّن رقيبًا أول في الكتيبة الخامسة للمتطوعين من إيزير،
وبعد أسبوعين رُقِّي إلى ملازم ثانٍ.
الخدمة في إيطاليا وجبال الألب
في 1793 انضم ألميراس إلى هيئة أركان الجيش،
وذلك قبل فترة قصيرة من ترقيته إلى قائد كتيبة وإرساله إلى جيش إيطاليا.
ثم شارك في حصار طولون،
قبل استدعائه إلى جيش جبال الألب في 1795.
سيطر ألميراس على ممر مونتي،
ورُقِّي إلى قائد لواء،
وشارك في معركة أرجنتيرا.
قمع الاضطرابات والخدمة في روما
بعد عامين،
عُيِّن في الفرقة العسكرية السابعة حيث قام بتفريق ثورة في فوكلوز.
ثم استُدعي ألميراس إلى جيش إيطاليا، ثم إلى جيش روما،
وانضم إلى فرقة لويس باراغوي دُهيليرس.
الحملة المصرية (جيش الشرق)
في مايو 1798 التحق ألميراس بـ جيش الشرق،
وفي الشهر التالي عُيِّن رئيس أركان فرقة الفرسان التابعة لـ دوماس.
تميّز في الهجوم على الإسكندرية،
وفي يناير 1799 عُيِّن قائدًا في دمياط.
شارك ألميراس في معركة أبو قير في يناير 1799،
ثم في معركة هليوبوليس في مارس 1800.
الجروح والترقيات في مصر
جُرِح بعد يوم واحد من هليوبوليس
عند السيطرة على حصن بلبيس،
لكن الجنرال كليبر رقّى ألميراس إلى عميد بعد أيام من المعركة.
وفي الشهر التالي أُصيب مرة أخرى
أثناء استعادة السيطرة على بولاق.
العودة إلى فرنسا
في أغسطس 1801 غادر ألميراس مع الجنرال بيليار عائدًا إلى فرنسا.
الخدمة في إيطاليا وإلبا
بعد عودته إلى فرنسا،
عمل ألميراس في جمهورية سيسالبين عام 1802،
ثم في 1803 عمل في جزيرة إلبا.
وبعد ست سنوات عاد إلى البر الرئيسي في مارس 1809
للانضمام إلى جيش إيطاليا
في حملته ضد النمسا.
معارك 1809 والترقية الإمبراطورية
في أبريل تولّى قيادة اللواء الثاني في الفرقة الرابعة لـ لامارك،
وفي مايو شارك في بافي وفيلانوفا.
في يوليو شارك في إنتسرسدورف،
ثم في معركة فاجرام حيث أُصيب بجروح بالغة برصاصتين.
عاد إلى إيطاليا
وتولى قيادة فرقة سيربو،
وعُيِّن بارونًا للإمبراطورية.
الحملة الروسية 1812
في حملة روسيا 1812،
تولى ألميراس لواءً في الفرقة الرابعة عشرة مشاة
التابعة لـ بروسييه في الفيلق الرابع.
شارك طوال الحملة،
وحارب في معركة بورودينو حيث أُصيب في أكتوبر.
رُقِّي إلى قائد فرقة،
لكن في الشهر التالي أُسِر أثناء الانسحاب.
الأسر والعودة
نُقِل ألميراس إلى القرم
وبقي هناك حتى أغسطس 1814.
بعد عودته إلى فرنسا،
توقّف عن العمل.
المئة يوم وسقوط نابليون
عندما عاد نابليون من المنفى عام 1815
لاستعادة السلطة خلال المئة يوم،
وفي نهاية مايو
عيّن نابليون ألميراس قائدًا لمدينة لاروشيل،
ومنحه قيادة فرقة مشاة في جيش اللوار.
النهاية العسكرية
بعد تنازل نابليون عن العرش للمرة الثانية،
استدعته الحكومة المؤقتة إلى روشفور
لتسريع مغادرة نابليون من فرنسا.
ومع الاستعادة الثانية للبوربون،
توقّف ألميراس عن العمل نهائيًا.
المصدر:لينك :https://www.frenchempire.net/biographies/almeras/