النمرود (اعظم جبابره الارض)

النمرود (اعظم جبابره الارض)

0 المراجعات

سنعرض عليكم قصه الملك الذي كان يحكم العالم القديم بعد الطوفان العظيم
*النمرود
كان النمرود اول طاغيه علي وجه الارض واقصي جبار حكم العالم القديم بعد الطوفان لم يكن حكمه مقتصرا علي مدينه بابل العظيمه بل كانت نفوذه ممتده الي بقاع الارض طولا وعرضا فكان اول من وضع التاج علي راسه واول من تجبر في الارض وادعي الربوبيه
-ولد النمرود في عام 2053 قبل الميلاد في لامبراطوريه اشور وروحبوت وكلح ورصن 
اسس النمرود جيشا عظيما تهتز الارض تحت خطي جنده وبني برجا شاهقا في بابل لم يعرف التاريخ مثله ابدا 
عرف عن النمرود انه كان صيادا للوحوش ولكنه اصبح بعد ذلك صيادا للشعوب ,فمن طريق الغزو والتسلط اصبح حاكم للبشر وشهوته للسلطه جعلته اقرب ما يكون لوحش مفترس وفي سنين حكمه الطويله اصبح ملك الارض وجبارها المتسلط 
اخذه جلول العظمه الي التمرد علي الله الخالق العظيم واعلن نفسه اله للبشر ليعبدوه من دون الله ويشتد في ظلمه متحديا الله الواحد العظيم حتي دنت منه سنوات غضب الله 
في ليله مظلمه رأه النمرود فيها حلما بان كوكبا طلع في السماء فذهب بضوء الشمس حتي لم يبقي بها ضوء فقام الكهنه والمنجمون في تاويل الحلم انه سيولد في هذا العام غلام سيكون هلاكك علي يديه ,فامر النمرود بذبح كل غلام يولد في تلك السنه 
فولد ابراهيم عليه السلام في هذا العام فاخفته والدته عن الانظار خوفا عليه من بطش النمرود حتي دارت الايام وكبر النبي , وعندما كبر ابراهيم عليه السلام واصبح شابا لم يعبد الاصنام مثل قومه لانه علم ان هذه الاصنام ما هي الا تماثيل يصنعها الناس بدلا من عباده الله الواحد القهار 
وبدء يدعو قومه الي ترك عباده النمرود والتوجه لعباده الله الواحد القهار وفي البدايه لم يستجب له احد وظلو يعبدون الاصنام 
وفي يوم ما كان القوم يحتفلون خارج المدينه فذهب ابراهيم عليه السلام وحطم جميع الاصنام الا واحد كان اكبرهم ليثبت لهم ان الاصنام غير قادره علي الدفاع عن نفسها و ما هي إلا احجار لا تضر ولا تنفع , وعندما عاد القوم وجدوا الاصنام مهدومه فسالوه من فعل ذلك فرد عليهم ساخرا 
بأن كبير الاصنام هو من فعل ذلك ,فقال لهم إسألوه ان كنتم لا تصدقون ,فرجعوا الي أنفسهم وهم يقولون كيف لنا أن نسأل حجرا لا ينطق ولا يري وعلموا أن هذه الاصنام بلا حول ولا قوه ولكنهم أخذتهم العزه فغضبوا غضبا شديدا وأمروا باحضار نار عظيمه لإحراق إبراهيم عليه السلام فيها بأمر من النمرود ليكون عبره للناس ولكن بمعجزه من الله كانت النار بردا وسلاما عليه ولم يصاب باى اذي
تعجب النمرود كيف نجا ابراهيم من هذه النار العظيمه فاراد مناظرته ومجادلته في أمر ربه أمام رعيته ,وفي اليوم الموعود التقي ابراهيم عليه السلام  بأعتي جبار في الارض ,سأل النمرود إبراهيم عليه السلام ماذا يفعل ربك فقال إبراهيم ربي يحيي ويميت فقال النمرود وأنا أحيي وأميت فأمر حراسه بإحضار مسجونين حكم عليهم بالموت فأطلق سراح أحدهما وأمر بإعدام الاخر متصورا انه أحيا ذلك وأمات هذا , فقال له إبراهيم إن كنت صادقا فأحيي الذي قتلته فسكت النمرود ثم قال , ماذا يفعل ربك أيضا فرد إبراهيم إن الله ياتي بالشمس من المشرق فأتي بها من المغرب , وهنا اصاب النمرود بهاتا كامل لم يستطع الكلام او الرد 
-بعد هذه الحادثه دعي النمرود للايمان بالله ثلاث مرات وفي كل مره يرفض ,
وفي يوم خرج هو وجيشه في وقت طلوع الشمس متحديا الله الواحد القهار فارسل الله عليهم بعوضا أكل لحم جنوده وتركهم عظاما واما النمرود فقد دخلت بعوضه من أنفه الي دماغه وبامر من الله تعالي لم تمت تلك البعوضه وظلت في راسه مده أربعمائه عام , كان يضرب نفسه بالمطارق والنعال حتي تهدا هذه البعوضه وظل الله يعذبه بها حتي مماته 
-حكم النمرود الارض اربعمائه عام تجبر فيها وسفك الدماء وظلم العباد فعذبه الله اربعمائه عام أخري فاخذه الله أخذ عزيز مقتدر ,فكان عبره لكل جبار من ذلك الزمان حتي هذه الايام

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

2

متابعين

2

متابعهم

3

مقالات مشابة