الحضارة المصرية القديمة وتاريخها

1.الحضارة

يعرّف المؤرخون وعلماء الأنثروبولوجيا الحضارات على أنها أنظمة اجتماعية تؤدي إلى الإنتاج الثقافي للبشر. تتكون الحضارة من مجموعة من العناصر: الموارد الطبيعية والاقتصادية ، والمؤسسات السياسية والاجتماعية ، والعلم والفن ، والتي تعيش منها الحياة في ظلها. الالتزام بالإبداع. إن مفهوم الحضارة مثير للجدل ونسبي في كثير من الأحيان ، لأن تعريف الحضارة على أنها تراث فني ومعماري والإحياء العلمي يحرم الكثير من الناس من خصائص الحضارة ، لذلك يعتقد البعض أن الحضارة أسلوب حياة منتشر في المجتمع المعنى: بما في ذلك العادات والتقاليد واللباس والدين والقيم المصاحبة لها القدرة البشرية على التغلب على العوامل الطبيعية.

2.تاريخ الحضارة

مرات الحضارة بثلاث مراحل مختلفة وهي.

3.الحضارات القديمة

كان ظهور الحضارات القديمة استجابة لتحديات العوامل البيئية التي يواجهها الإنسان ، فتمكنوا من بناء المدن وأنظمة الري والزراعة من خلال العمل ، وبعد أن مروا بمرحلة استخدام الأحجار بطريقة بدائية للدفاع عن النفس. والصيد ، استطاع البشر تطوير توفير الأدوات اللازمة لتلبية احتياجاتهم. نشأت حضارات العالم القديم في الأراضي الخصبة على مجاري الأنهار وبالقرب منها ، مثل الحضارة السومرية في العراق ، والحضارة الكنعانية في فلسطين ، والحضارة الفرعونية في مصر ، والحضارة الهلنستية في اليونان.
4.الحضارات المدنية

عندما بدأت الموارد تتجاوز الاحتياجات البشرية ، وازدهرت الحضارات من خلال تخزين المحاصيل والثروة ، نشأت فكرة التجارة ، وشنت الحروب من أجل أراض جديدة ومزيد من الموارد. المنتصرون وتأثيرهم على الحضارات التي احتلت أراضيهم في وقت واحد ، والتي نقلت تدريجياً العديد من الشعوب من مرحلة بدائية إلى مرحلة أكثر تطوراً.

5.الحضارات الحديثة

يمكن القول أن الحضارة الحديثة تدين بالكثير للعالم القديم ، لأن مصدر اكتشاف الإنسان وتطوره ، وكذلك انتشار وتراكم مظاهر الحضارة ، هو مصدر دخول الإنسان إلى العصر الحديث من خلال قوة اكتشاف. البخار ، ثم الانتقال الصناعي. بعد قرون عديدة من المرض والجهل والتخلف في العصور الوسطى ، ظهرت الحضارة الحديثة في القارة الأوروبية مقارنة بجيرانها العرب والآسيويين ، وأدى تراكم الثروات في الدول الأوروبية إلى ظهور الحضارة كما نعرفها اليوم. كما هو الحال في العصور القديمة ، من احتلال الأراضي الجديدة واستغلال الشعوب الأقل تحضرًا ، والوتيرة البطيئة التي تطورت بها هذه الشعوب من خلال التعرف على مظاهر الحداثة الأوروبية ، إلى الثورة الحضارية الجديدة اليوم في النقل.