قصة حب - الحب من سن صغير

قصة حب - الحب من سن صغير

0 المراجعات

قصة حب

بعد بضعة سنوات من بدايتنا في المدرسة الابتدائية، اقع في الحب مع زميلتي في الصف. كانت تبدو لي مثل أميرة من قصة خيالية، كنت مسرورا لأيامي فقط لأني كنت أراها. كان لدينا الكثير من الأشياء المشتركة، والعديد من الأسرار التي لم يعلم بها سوى بعضنا البعض.

لقد كانت السنوات المدرسية سعيدة، لكن مع نهاية مدرستنا الابتدائية، انتقلت عائلتها إلى منزل جديد لا اعرف أين هو. كانت الصدمة كبيرة في البداية، لكن بعد ذلك بدأت في العمل على نفسي للتغلب على الفراق.

لكن الأيام المقبلة كانت صعبة، لأن كل شيء يذكرني بها، المدرسة التي كنا ندرس فيها، الأماكن التي كنا نجلس فيها، والأشياء التي كنا نفعلها. بعد فترة، اختفت الآثار، لكن الذكريات لا تزال حية.

ثم دخلت إلى المدرسة الإعدادية، وحاولت ان انساها وانسى هذه الذكريات، وبالفعل تجاوزت اول عام في المدرسة على خير، ودخلت إلى العام الثاني، وتجاوزت الترم الاول من العام، واصبحت الان في فترة اجازة منتصف العام الدراسي.

وحاولت في هذه الفترة ان استمتع بالاجازة، وحتى استطيع ان انسها، لاني لا ازلت اتذكرها وحزين لفراقنا عن بعضنا البعض، فاخرجت للتجول في مكان بعيد جدا عن منزلنا، حتى اغير الأماكن التي تعودت ان أراها.

وبينما انا اتجول في الشارع، فجاة أراها مع والديها، وهم يدخلون إلى أحد الأماكن، وهي مثل ما تركتها لم تتغير شئ، وهنا انا كنت سعيد للغاية، ولاكن كان والديها معها وبذلك لن استطيع التحدث معها الان.

فاقررت ان انتظرهم في الخارج، حتى يخرجون واعرف أين هم يسكنون، وبالفعل هما الان خرجو وبدئو في التجول قليلا، فا بدأت في السير خلفهم، ولاكن بدون أن يرانى احد، وكان منزلهم قريب من المكان الذين كانوا يجلسون فيه.

فا استطعت معرفة مكان سكنهم بحمد الله، ولاكن الان كيف سوف أراها مره اخرى، فاقررت ان اذهب الى منزلهم في اليوم التالي مبكرا، وفي اليوم التالي بعد أن وصلت جلست في شارع سكنهم، لأكثر من 3 ساعات، وبعد انتظار طويل فجأة، أراها أمامي وهي تخرج من السكن وحدها.

الان قررت الذهاب إليها، وذهبت انا وهي إلى مكان نجلس فيه حتى اتحدث معها، وتحدثت معها عن فرقنا، وكيف كنت حزين وهي ليست معي، واعترفت لها بحبي لها، وثم قومت بتوصلها إلى منزلها.

واستمرينا في التقابل يوم الجمعة والسبت من كل أسبوع، حتى أنهينا مرحلة الإعدادية، ثم دخلنا إلى المدرسة الثانوية، ومن ثم وصلنا لمرحلة الجامعة، وبعد مرحلة الجامعة تزوجنا.

القصة خيالية ومن تأليفي وليست حقيقية.

النهاية

والي هنا عزيزي القارئ، نكون قد وصلنا لنهاية مقالتنا، اتمنا ان تكون قد نالت المقالة اعجابك، ولا تنسى المتابعة حتى يصلك الجديد، وأراك في المقال القادم، والسلام عليكم ورحمه الله تعالى وبركاته.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة
YoussefMagdy
المستخدم أخفى الأرباح

المقالات

195

متابعين

144

متابعهم

1

مقالات مشابة