قصة الصحابية الخنساء

⇐من هي الخنساء؟

هي تماضر بن عمرو بن رشيد السليمية ,من الشخصيات التي اشتهرت بنظمها لشعر الرثاء لاخويها صخر ومعاوية , حيث قال عنها علماء النحو واللغة انه لم يكن هناك اي شعر للخنساء لقبت الخنساء  بهذا اللقي بسبب قصر انفها ورتفاع ارنتبتها واتصفت الخنساء بقوة الشخصية وبالرأي السديد ويعود ذلك كونها نشأت في بيت عز وجاه 

وادركت الخنساء الجاهلية و الاسلام واسلمت سنة 8 هجري.

⇐حياة الخنساء في الجاهلية 

رفضت الخنساء الزواج من اي شخص من كبار القبائل لانها كانت تريد الزواج باحد من قبيلتها  حيث انها رفضت الزواج من سيد بني جشم ومن قبله رفضت سيد آل بدر  وأشارت في ذلك قائلة(اتراني تاركة بتي عمي مثل عوالي الرماح) وبعد ذلك تزوجت بابن عمها عبد عزى لكنه كان مقامرا وعندما علم اخوتها بذلك ارادوا ان يطلقوها من زوجها لكنها رفضت واكملت معه ولن بعد فترة خسر زوجها كل ما يملك من مال في القمار فذهبت لاخيها صخر لانه كان الاحن عليها واخبرته انهها تحتاج للمال فقام اخيها بقسم ماله وقال لها خذي الجزء الذي نريدنه فأخذت المال و ذهبت لزوجها وخسره مرة اخرى في القمار وعادت لاخيها مرة اخرى فقسم ماله ايضا واعطاه لاخته وعندما عادت لزوجها لم يتراجع وخسره ايضا فرجعت لاخيها صخر للمرة الثالثة فقالت له زوجته انت في كل مرة تعطيها المال وتعود خالية الوفاض فاعطها شرار المال واسوأ ما نملك فرد عليها صخر (والله لا اعطيها شرارها وهب من كفتني من عارها) وقسم ماله مرة اخرى بينه وبين اخته وعادت لزوجها ولكن كانت هذه المرة الاخيرة فهو لم يتغير فطلبت من الطلاق والعودة لعائلتها فتطلقت منه ومن بعدها تزوجت بابن عمها الاخر  وهو مرداس بن ابي عامر كان شديد الكرم حيث كانوا يصفونه بالفيض فانجبت منه اربعة ابناء  ولن لم تدوم سعادها حيث كان زوجها مسافرا ومات اثناء احدى المعارك ورثت الخنساء  زوجها مرداس لتعبر عن مدى الحزن والاسى حيث كان مرداس في رأيها احسن الناس من حيث الحلم والفروسية .

تابعونا  لمتابعة الجزء الثاني من القصة وهي قصة اسلام الخنساء